اللجنة المنظمة تعلن برنامج فعاليات مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أبوظبي(وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي 2026، عن برنامج حافل بالفعاليات التي تلبي تطلعات أفراد المجتمع، على مدى 23 يوماً، خلال الفترة من 12 ديسمبر المقبل إلى 3 يناير 2026 وسط الكثبان الرملية في منطقة الظفرة.
ويمزج المهرجان بين التراث والمغامرة في تجربة تجمع العائلات والأصدقاء حول تل مرعب، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر ويُعد أعلى الكثبان الرملية في دولة الإمارات.
ويفتتح المهرجان بعرض فريق فرسان الإمارات، وهو فريق الاستعراضات الجوية الرسمي، إلى جانب عرض للألعاب النارية، وعروض الطائرات المسيرة، والعروض الضوئية التي ستضيء سماء ليوا.
وتُعد صحراء ليوا المركز النابض لرياضة السيارات في المنطقة في موسم الشتاء، مع الكثير من الفعاليات والمغامرات التي يشهدها مهرجان ليوا الدولي 2026، بدءاً من الاستعراض الحر في 12 و13 ديسمبر، ثم في 22 و23 ديسمبر، يليه سباق سبارتن ليوا في 13 ديسمبر، وسباق الدراجات "دراج ريس في 14 ديسمبر.
وتتواصل الفعاليات ببطولة الصقور من 15 إلى 17 ديسمبر، وبطولة الاستعراض الرملي في 19 و20 ديسمبر، إلى جانب فعالية تحدي الرمال "إكستريم ماد فِست" التي يشهدها المهرجان لأول مرة، وتقام يومي 19 و20 ديسمبر 2025، وتُقدم أضخم وأمتع العروض التي تختبر قوة الآلات وشجاعة السائقين حتى أقصى الحدود.
ويتزايد الزخم في تحدي ليوا للجري في 20 ديسمبر 2025، وسباق ليوا للدراجات الهوائية وسباقات حلبة UTV في 21 ديسمبر.
وتُقام بطولة هدد الحمام في23 و24 ديسمبر، ثم بطولة ليوا "بيرن أوت" في 25 ديسمبر، ويتصاعد هدير المحركات يومي 26 و27 ديسمبر في بطولة ليوا دريفت، وعروض السيارات العملاقة "مونستر جام".
وينطلق تحدي تل مرعب للجريفي 26 ديسمبر، وبطولة ليوا للبادل من 26 إلى 28 ديسمبر، وتحدي ليوا للدراجات الهوائية في 27 ديسمبر.
ويتابع زوار المهرجان بطولة المصارعة الرملية في 26 و27 ديسمبر، تليها عودة بطولة الاستعراض الرملي في 28 و29 ديسمبر.
وتستمر المنافسات بلا توقف مع بطولة الاستعراض الحر الإلكترونية يوم 30 ديسمبر، ثم بطولة تل مرعب للسيارات من 31 ديسمبر 2025 إلى 3 يناير 2026، والتي تشمل فئات متعددة من السباقات.
ويتضمن البرنامج مسابقات لكرة القدم والبادل في عطلات نهاية الأسبوع، وبطولة الملاكمة من 15 إلى 21 ديسمبر، وينعقد مؤتمر جيتور للسفر من 19 إلى 21 ديسمبر 2025.
ويوفر المهرجان كذلك تجربة الكارتينج المائي وتجربة لعبة القتال بالكرات الملونة يومياً في الفترة من 12 ديسمبر 2025 وحتى 3 يناير 2026، لتمنح الزوار الباحثين عن المغامرة تجربة مليئة بالتشويق، وتُضيء عروض الألعاب النارية سماء الصحراء خلال حفل الافتتاح وعطلات نهاية الأسبوع وليلة رأس السنة الميلادية وحفل الختام.
وتعد "قرية ليوا" القلب النابض للمهرجان، حيث تُقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية لأفراد العائلة، من الكارتينج المائي، وألعاب الكرنفال، وألعاب المهارة، مساريّن للانزلاق "أحدهما للأطفال، والآخر للكبار".
وتحتضن القرية أيضاً متحف السيارات الكلاسيكية، ومنطقة السيارات، وغرفة الهروب، وغرفة الغضب، ويستمتع الأطفال بحديقتي الفروسية الصغيرة والحيوانات الأليفة.
وتشمل فعاليات الدورة منطقة السوق ومتاجر لمنتجات الحرف التقليدية، ويستضيف المسرح الرئيسي عروضاً موسيقية حية وأنشطة ثقافية وترفيهية يومياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي تل مرعب الاستعراض الحر لیوا الدولی دیسمبر 2025
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدن الدولي يستقبل العالم في سلطنة عمان
10000 دولار جائزة مسرح الطفل، و10000 دولار جائزة مسرح الكبار، 5000 دولار ضمن مسرح الشارع.
كشفت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن مساء أمس عن تفاصيل مهرجان الدن الدولي في دورته الخامسة تحت شعار “أهلاً بالعالم في سلطنة عُمان"، والذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر الحالي، ليشمل 18 عرضا من 12 دولة حول العالم، تقام في الجمعية العمانية للسيارات "أكتيف عمان".
وينطلق الافتتاح في الرابع والعشرين من نوفمبر الحالي تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي - وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة-، ويشتمل الحفل على عرض أوبريت "مجد أمة 1744" من انتاج وزارة الثقافة والرياضة والشباب – المديرية العامة للفنون- احتفاء بذكرى اليوم الوطني وتخليدا لسيرة الدولة البوسعيدية.
ويكرم المهرجان هذا العام كلا من الفنانة فخرية خميس، والفنان محمد نور، وعضو الفرقة الفنان عبيد خادوم الهنائي، فيما تتنوع الفعاليات المصاحبة للمهرجان بين معارض فنية، وجلسات حوارية، وورش مسرحية، وجولات سياحية.
وقال محمد بن سالم النبهاني -رئيس فرقة مسرح الدن ورئيس المهرجان- قائلا: "منذ انطلاقتنا الأولى عام 2015، وضعنا نصب أعيننا أن يكون مهرجان الدن رسالةً عُمانية إلى العالم، نعرف فيها بالمسرح بوصفه فنا للحياة، لا عرضا على الخشبة فحسب"، وأضاف: "الدورة تأتي لتؤكد أن عُمان ليست محطة للفن، بل وطن يحتضن المبدعين ويفتح أمامهم الأفق لقول الجمال بلغاتهم المختلفة".
جوائز المهرجان
وتتوزع العروض المسرحية التي يحتضنها المهرجان على ثلاث مسابقات رئيسية تشكل العمود الفقري للبرنامج الفني للمهرجان، وهي مسابقة مسرح الطفل التي تُعنى بتقديم عروض موجهة للأطفال، بهدف تغذية الخيال وغرس القيم الإنسانية عبر الدمى والحكواتي والموسيقى، وتأتي هذا العام "مسابقة مسرح مزون للألبان للطفل" لتحمل اسم صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد الرئيسة الفخرية للفرقة وقدرها 10000 دولار.
كما تقدم العروض ضمن مسابقة مسرح الكبار التي تركز على تناول القضايا الاجتماعية والإنسانية برؤية فكرية وجمالية متعمقة، وتحمل جائزة العرض المتكامل لمسرح الكبار اسم وزارة الثقافة والرياضة والشباب وقدرها 10000 دولار.
أما المسابقة الثالثة فهي مسابقة مسرح الشارع وقدرها 5000 دولار، التي تُقدم في الساحات العامة في خطوة تهدف إلى إعادة المسرح إلى جمهوره الأول وكسر الحواجز التقليدية بين الفنان والمشاهد.
جديد المهرجان
وتأتي ليالي أثير الشعرية كشراكةٍ فنيةٍ متميزة بين مؤسسة أثير للإعلام، وفرقة مسرح الدن للثقافة والفن، لتوحّد بين الشعر والمسرح في لغة واحدة من النور والإبداع. تُقام هذه الأمسيات خلال ليلتين بمشاركة شعراء من سلطنة عُمان والعالم العربي، في ليالٍ تُضيء المسرح بالكلمة، ففي الأمسية الأولى، المقرر عقدها في 25 نوفمبر، يشارك كل من الشاعرة شميسة النعمانية، والشاعر أكرم الزعبي، والشاعر حسن القرني. أما الأمسية الثانية، التي تقام في 26 نوفمبر، فتستضيف الشاعر يوسف الكمالي، والشاعر أبوزيد حرز الله، والشاعرة روضة الحاج، مما يعد إضافة نوعية للفعاليات الثقافية المصاحبة.
منافسات وتحكيم
وشهدت دورة هذا العام إقبالا كبيرا من المشاركين للمنافسة، إذ تقدمت للمشاركة 250 فرقة مسرحية من 27 دولة عربية وأجنبية من مختلف قارات العالم. واختارت العروض المتأهلة لجنة تحكيم مؤلفة من 21 عضوا بواقع سبعة أعضاء لكل مسابقة، حيث ترأس لجنة تحكيم مسابقة مسرح الطفل د. رحيمة الجابرية، وعضوية كلا من د. هيثم الخواجه من سوريا، و المخرج روبين داس من جمهورية الهند، و الفنانة فاطمة الشروقي من قطر، و الفنان جاسم البطاشي، و الفنان محمد الرواحي، و الطفل عز الهنائي.
فيما يترأس لجنة تحكيم مسابقة مسرح الكبار أ.د سامح مهران من مصر، وعضوية كلا من: د.آمنة الربيع، و د. غريغوري زاسلافسكي من روسيا، و الفنان عبدالله مرعي، والفنان بدر النبهاني، والفنانة سميرة الوهيبية، والفنان محمد الضبعوني.
ويحكم مسابقة مسرح الشارع كلا من: د.عجاج سليم من سوريا رئيسا، وعضوية الفنانة أمينة عبدالرسول، والفنانة سناء يونس من السعودية، والفنان طلال أيوب من تونس، والفنان عبدالحكيم الصالحي، والفنانة تاج نور، والفنان حيان اللمكي.
ويحتضن المهرجان 250 ضيفًا من مختلف الدول من فنانين ونقاد وإعلاميين، أبرزهم: الفنان القدير أسعد فضة، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح، ومدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، ومدير دائرة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، والفنان أحمد السلمان، والفنان حبيب غلوم، والدكتور سيد علي إسماعيل، والدكتورة صفاء البيلي، والإعلامية غادة كمال، الإعلامية د. لما طيارة، والإعلامي علاء محمود.
وتشارك أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية في تغطية المهرجان، من بينها 40 قناة تلفزيونية. ويُتوقع أن يصل عدد الزوار والمتابعين لفعاليات المهرجان إلى 30 ألف زائر، مع استهداف تفاعل رقمي يتجاوز 20 مليون مشاهدة وتفاعل عبر المنصات الرقمية، يقوم على تنظيم هذا الحدث 250 متطوعا.
ضيف شرف سياحي
وتحل محافظة الداخلية ضيفا سياحيا شرفيا للدورة الخامسة، في احتفاء بعمقها الحضاري، وتنوّعها الجغرافي والثقافي الذي يُجسّد هوية عُمان في أبهى صورها، وذلك من خلال معرض مصاحب لفعاليات المهرجان، مسلطا الضوء على أبرز المقومات السياحية والحضارية التي تتميز بها محافظة الداخلية.
فعاليات مصاحبة
وتتنوع الفعاليات المصاحبة للمهرجان إلى جانب العروض المسرحية، حيث يضم البرنامج سلسلة من ورش العمل المتخصصة، والندوات الفكرية، والجلسات النقدية التي تستهدف المهتمين بالفنون، بالإضافة إلى معارض فنية متنوعة تتيح للجمهور فرصة للاطلاع على إبداعات محلية وعالمية،كما يحتضن المهرجان الملتقى الفني للفرق المسرحية في سلطنة عُمان والذي تنظّمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويُقام هذا العام يوم الأربعاء 26 نوفمبر ، وهو لقاء يعقد كل عامين أو ثلاثة، ويُعنى بتقييم التجارب المسرحية المحلية ومناقشة سبل تطويرها، وسيشهد تكريم اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية الخليجية بدول مجلس التعاون، وتكريم مجموعة من الفرق المسرحية العمانية التي أثرت الساحة المسرحية الخليجية والعربية بإبداعاتها الفنية.
وتأكيدا على البعد الاقتصادي والاجتماعي للمهرجان، سيتم تنظيم سوق للحرف والأسر المنتجة بمشاركة واسعة تصل إلى أربعين ركنًا، كما سيضم السوق أجنحة جامعية ومعارض إعلامية متخصصة .
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يأتي بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبشراكةٍ مع وزارة الإعلام ووزارة التنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجمعية العُمانية للسيارات (أكتيڤ عُمان)؛ وضيافة سياحية شرفية من محافظة الداخلية؛ ليُرسخ مكانة السلطنة الحضارية كمركز إقليمي ودولي للحراك الفني، وجسر للتواصل الإنساني والحوار الفني.