الثورة نت/وكالات أعربت فرنسا ، مساء الثلاثاء ، عن قلقها إزاء العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، في اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو قوله ، لدى وصوله إلى كندا، “نحن نتابع بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي لأنها تتجاهل القانون الدولي”.

وأضاف أن باريس تريد “بشكل واضح تجنب أي تصعيد” مشيرا إلى أن “كل دول مجموعة السبع تشعر بالقلق إزاء تصاعد تجارة المخدرات والجريمة المنظمة”، وبالتالي “لدينا مصلحة في العمل معا”. ووصل وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، مساء الثلاثاء ، إلى نياغرا على الحدود الكندية الأمريكية. ويأمل الدبلوماسيون في أن يتوصّلوا خلال اجتماعاتهم إلى موقف موحّد في قضية أوكرانيا في وقت تشهد الجهود الدبلوماسية جمودا، وكذلك في أن يحقّقوا تقدما في قضية مكافحة المخدرات. وفي الأسابيع الأخيرة، شنّت الولايات المتحدة حوالى 20 ضربة جوية على سفن ، زعمت من دون دليل بأنها تحمل مخدرات، مسفرة عن مقتل 76 شخصا على الأقل. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ،الثلاثاء ، وصول إحدى حاملات الطائرات التابعة لها إلى المنطقة، ما يعزز بشكل كبير الوجود العسكري الأمريكي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلق التعاون الاستخباراتي مع أميركا في الكاريبي

كشفت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أن المملكة المتحدة لم تعد تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بشأن سفن يشتبه بتورطها في تهريب المخدرات بمنطقة البحر الكاريبي.

وحسب "سي إن إن"، فإن بريطانيا "لا ترغب في التواطؤ" في الضربات العسكرية الأميركية، وتعتقد أن هذه الهجمات "غير قانونية".

ويمثل قرار المملكة المتحدة تحولا كبيرا عن أقرب حلفائها وشريكها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، ويؤكد الشكوك المتزايدة بشأن قانونية الحملة العسكرية الأميركية في أميركا اللاتينية.

وتسيطر بريطانيا على عدد من مناطق الكاريبي حيث تتمركز أصولها الاستخباراتية.

وحسبما ذكرت المصادر، ساعدت المملكة المتحدة الولايات المتحدة لسنوات في تحديد مواقع السفن المشتبه في حملها المخدرات حتى يتمكن خفر السواحل الأميركي من اعتراضها، وهذا يعني إيقاف السفن والصعود على متنها واحتجاز طاقمها ومصادرة المخدرات.

وكانت المعلومات الاستخباراتية ترسل عادة إلى فرقة العمل المشتركة بين الوكالات الجنوبية، وهي فرقة عمل متمركزة في فلوريدا، وتضم ممثلين من عدد من الدول الشريكة، وتعمل على الحد من تجارة المخدرات غير المشروعة.

لكن بعد وقت قصير من بدء الولايات المتحدة شن ضربات قاتلة ضد القوارب في سبتمبر/أيلول الماضي ازداد قلق المملكة المتحدة من احتمال استخدام الولايات المتحدة معلومات استخباراتية قدمتها بريطانيا لاختيار الأهداف.

ووفقا للمصادر، يعتقد المسؤولون البريطانيون أن الضربات العسكرية الأميركية التي أسفرت عن مقتل 76 شخصا "تنتهك القانون الدولي"، وأضافت أن توقف التعاون الاستخباراتي بدأ منذ أكثر من شهر.

مقالات مشابهة

  • رئيس كولومبيا يأمر بتعليق الاتصالات والتعاملات مع أجهزة الأمن الأمريكية
  • الولايات المتحدة تشعل الكاريبي بحشود عسكرية ضخمة وضربات جوية.. وانتقادات دولية واسعة للتصعيد الأمريكي
  • بريطانيا تعلق التعاون الاستخباراتي مع أميركا في الكاريبي
  • مجموعة السبع تبحث بكندا أزمات غزة والسودان والكاريبي وأوكرانيا
  • مع توترات الكاريبي.. باريس تعرب عن قلقها من العمليات العسكرية في الكاريبي
  • كولومبيا تعلّق تعاونها الاستخباراتي مع واشنطن احتجاجًا على الضربات الأمريكية في «الكاريبي»
  • تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا
  • باريس تنتقد الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي