مجموعة السبع تبحث بكندا أزمات غزة والسودان والكاريبي وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
بدأت في مقاطعة أونتاريو الكندية الثلاثاء اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث يتوقع أن تركز على عدد من القضايا الدولية كاتفاق وقف الحرب على غزة والوضع في السودان والحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في منطقة البحر الكاريبي
وتضم مجموعة السبع ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وفي تصريح للجزيرة، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن الاجتماعات ستناقش إمكانية العمل جماعيا لحل الأزمة في السودان، داعية جميع الأطراف هناك إلى احترام القانون الدولي.
وفي ملف آخر، شددت الوزيرة على أنه يجب تدفق المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق، مشيرة إلى أن كندا قدمت مساعدات لكن شحناتها عالقة في الأردن.
وقالت الوزيرة إنه "بالنسبة إلى كندا، من المهم تعزيز حوار متعدد الأطراف، خصوصا في هذا الوقت، في ظل بيئة متقلبة ومعقدة".
من جهتها، تعتزم إيطاليا إثارة مسألة الحرب الدامية في السودان خلال القمة، آملة في إعادة تأكيد أهمية زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية.
وأسفر الصراع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالى 12 مليون شخص وتسبب، بحسب الأمم المتحدة، بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويأمل الدبلوماسيون في أن يتوصلوا خلال اجتماعاتهم إلى موقف موحد دفاعا عن أوكرانيا في مواجهة روسيا، في وقت تشهد الجهود الدبلوماسية جمودا.
المخدرات والضربات الأميركية
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات أيضا قضية تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي. وقد أعربت فرنسا عن قلقها إزاء العمليات العسكرية في هذه المنطقة
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لدى وصوله إلى كندا "نحن نتابع بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي لأنها تتجاهل القانون الدولي".
وأضاف أن باريس تريد "بشكل واضح تجنب" أي تصعيد، مشيرا إلى أن "كل دول مجموعة السبع تشعر بالقلق إزاء تصاعد تجارة المخدرات والجريمة المنظمة"، وبالتالي "لدينا مصلحة في العمل معا".
إعلانوفي الأسابيع الأخيرة، شنّت الولايات المتحدة حوالي 20 ضربة جوية على سفن اشتبهت من دون دليل بأنها تحمل مخدرات، مسفرة عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الحرب الأميركية وصول إحدى حاملات الطائرات التابعة لها إلى المنطقة، مما يعزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي.
وسيحضر الاجتماعات أيضا ممثلون عن السعودية والهند والبرازيل وأستراليا وجنوب أفريقيا والمكسيك وكوريا الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات مجموعة السبع فی السودان
إقرأ أيضاً:
كيف بدأت الحرب الأهلية في السودان ؟
البوابة - تصدر السودان عناوين الأخبار خلال أيام قليلة، بعد أن كشفت تقارير أممية عن "إعدامات جماعية" و"انتهاكات واسعة" بحق المدنيين في مدينة الفاشر غربي البلاد، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها بعد حصار دام 18 شهراً. فكيف بدأت هذه الحرب؟ وما الأسباب؟ وما خلفية هذا الصراع؟
ثورة 1985 وإطاحة النميرياندلعت احتجاجات شعبية ضد الرئيس جعفر النميري بسبب الأزمات الاقتصادية والقوانين الإسلامية، وتم الإطاحة به بوساطة الجيش، تولى مجلس عسكري انتقالي الحكم في الفترة المؤقتة حتى قاد عمر البشير انقلابا عسكريا وتقلد الحكم في السودان حتى سقوطه عام 2019.
الصراع في دارفور (2003–حتى اليوم)بدأت حركات تمرد في دارفور ضد الحكومة المركزية بسبب التهميش والفقر والسيطرة على الموارد، مما دفع الحكومة لإنشاء ميليشيات الجنجويد لقمع التمرد، ارتكبت جرائم قتل وتهجير واغتصاب ضد المدنيين، والتي تطورت هذه ميليشيات لاحقًا إلى جزء من قوات الدعم السريع (RSF).
لإطاحة بعمر البشير عام 2019في عام 2019 وبعد الإطاحة بعمر البشير ف الاحتجاجات الشعبية، شكل مجلس سيادي انتقالي بين المدنيين والعسكريين.
وبعدها تصاعدت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع (RSF) حول الدمج في الجيش وتقاسم السلطة.
الحرب الحالية (2023–حتى الآن)بدأت في 15 أبريل 2023، مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وRSF، خاصة في الخرطوم والفاشر وبورسودان.
الحرب تسببت في آلاف القتلى، ملايين النازحين، ودمار واسع للبنية التحتية.
RSF ارتكبت جرائم واسعة في دارفور، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب والنهب، خاصة في مدينة الفاشر.
التدخل الدولي والوساطة
الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، ودول مثل الإمارات والسعودية والولايات المتحدة حاولت التوسط، لكن الحرب مستمرة حتى الآن دون اتفاق نهائي.
الأسباب المباشرةالصراع على السلطة بين الجيش وقائد الدعم السريع.
السيطرة على الجيش وموارد الدولة.
النفوذ السياسي والعسكري الإقليمي لقائد الدعم السريع.
كلمات دالة:كيف بدأت الحرب في السودان ؟السودانحرب أهليةقوات الدعم السريع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن