أكد الدكتور حمد كركي، الرئيس العام لبطولة كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات "روبوكب 2025"، والأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن بطولة "روبوكب 2025" التي تستضيفها الجامعة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة، تشكل منصة عالمية لتبادل المعرفة وتعزيز التقدم التكنولوجي، حيث تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي مستدام.


وقال على هامش الافتتاح الرسمي لـ "روبوكب 2025" اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات تعتبر المحرك الرئيس لتحقيق "رؤية نحن الإمارات 2031" و"الاستراتيجية الوطنية للصناعة"، إذ تمثل حجر الزاوية في بناء اقتصاد معرفي متقدم، وتدعم توجه الدولة نحو تطوير العمل الحكومي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك رقمنة العمليات بنسبة 100%.
وأضاف أن هذه الابتكارات تلعب دورا مهما في خدمة قطاعات حيوية واستراتيجية، حيث يتم توظيفها في مجالات مثل الرعاية الصحية، والاستجابة للكوارث، وتطوير المدن الذكية، كما تتماشى جهودنا في استضافة حدث مثل "روبوكب" مع رؤية أبوظبي لأن تكون مركزا عالميا للابتكار والتكنولوجيا.
وحول جهود الجامعة التنظيمية لبطولة "كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات "روبوكب 2025" ، أشار إلى أن جامعة خليفة قادت استعدادات مكثفة لاستضافة هذا الحدث الدولي عبر اللجنة المحلية المنظمة، من خلال مبادرة "البرنامج الاستراتيجي لتحديات الروبوتات الذاتية"، التي أدت دورا محوريا في مختلف جوانب التنظيم، بما في ذلك تنسيق المتطوعين، وتقديم العروض التفاعلية، ودعم المنافسات، وتدريب الطلبة.
وذكر أن الجامعة عملت بفاعلية على إشراك شركاء إقليميين ودوليين من القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية لضمان نجاح الحدث، كما تشارك في المنافسات من خلال فرقها المتميزة.
وأكد أن الحدث يحظى باهتمام عالمي كبير، بمشاركة أكثر من 700 متسابق، وفرق من 22 دولة، من بينها سنغافورة التي تضم 22 فريقا، واليابان 19 فريقا، وروسيا الاتحادية 18 فريقا، وجمهورية الصين الشعبية 10 فرق، فيما تشارك دولة الإمارات بخمسة فرق.
وأوضح أن استضافة "روبوكب 2025" تنسجم بشكل وثيق مع رسالة جامعة خليفة، حيث تعد تأكيدا لمكانة الجامعة العالمية الرائدة في مجال الروبوتات، وتسهم في تسريع جهودها لتعزيز الابتكار والبحث العلمي وتطوير الكوادر الوطنية.
وحول المبادرات والبرامج التي تقدمها جامعة خليفة في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية، قال الدكتور حمد كركي، إن الجامعة تتمتع ببنية تحتية بحثية وأكاديمية عالمية المستوى لدعم هذا القطاع الحيوي، وتضم مراكز بحثية متقدمة، منها "مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة" و"مركز الابتكار والأبحاث المتقدمة"، بالإضافة إلى مراكز ومرافق ومختبرات بحثية أخرى متطورة.

أخبار ذات صلة مغن بالذكاء الاصطناعي يتصدر قائمة أكثر الأغاني شعبية في أميركا جوجل تستثمر أكثر من 6 مليارات دولار في ألمانيا المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الروبوت الآلي الذكاء الاصطناعي الروبوتات جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

المدير الفنى للمهرجان: نسعى لنكون منصة عالمية حقيقية للسينما

أكد الناقد الفنى محمد طارق، المدير الفنى أن المهرجان هذا العام يشكّل «منصة عالمية حقيقية للسينما»، بمشاركة أكثر من 150 فيلمًا من مختلف دول العالم، بينها أفلام روائية وتسجيلية وقصيرة وتحريك، إلى جانب عرض 22 فيلمًا مصريًا مرممًا.
وأوضح «طارق»، أن التحضيرات للدورة الجديدة بدأت منذ فبراير الماضى، عبر تشكيل فريق المكتب الفنى، والسفر إلى مهرجانات دولية كبرى مثل كان وبرلين وشنغهاى لانتقاء أفضل الأعمال، مشيرًا إلى أن عملية الاختيار تمت عبر فريق يضم عشرة مبرمجين لضمان تنوع الرؤى بما يلائم جمهور القاهرة.
وأشار إلى أن المسابقة الدولية تضم 18 فيلمًا من دول متعددة، برئاسة المخرج التركى العالمى نورى بيلجى جيلان، وبمشاركة نخبة من السينمائيين، من بينهم الفنانة بسمة والمخرجة نادين خان والمخرجة التونسية ليلى بوزيد، مؤكدا أن مهرجان القاهرة يراعى هذا العام التنوع فى الأساليب والموضوعات بين الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية.
وكشف طارق عن حضور مصرى لافت، من خلال أعمال أبرزها: «ضايع عنّا عرض» (مصرى، فلسطيني) ضمن المسابقة الدولية، «شكوى 317713»، «بنات الباشا» للمخرج محمد العدل، «مثلث الحب» للمخرجة آلاء محمود، «الحياة بعد سهام» لنمير عبد المسيح».
وفى ملف الأفلام المرممة، أكد «طارق» أن المشروع يحظى بدعم كبير من رئيس المهرجان حسين فهمى، موضحًا أن عمليات الترميم تُجرى داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، وأن من أبرز الأعمال هذا العام فيلم «قنديل أم هاشم»، مع إعادة عرض أفلام مرممة من دورات سابقة.وتناول طارق أيضًا قسم «الوسائط الجديدة» الذى يقدّم تجارب الواقع الافتراضى، مشددًا على أن التكنولوجيا «لن تكون بديلًا عن السينما التقليدية، لكنها توسّع أدوات التعبير الفني»، مشيرا إلى منح الأفلام القصيرة مساحة أكبر هذا العام من خلال عرضها فى المسرح الكبير بدار الأوبرا تقديرًا لجمهورها المتنامى.
وأكد المدير الفنى للمهرجان أن الدورة 46 تركز على جذب الأجيال الجديدة عبر برامج مخصصة للطلبة، وتعاونات مع المعهد العالى للسينما وجامعات دولية، فضلًا عن مبادرات لدعوة شباب من المحافظات لحضور العروض.
 

مقالات مشابهة

  • محاضرة تاريخية بجامعة القاهرة حول «المتحف المصري الكبير وتعزيز الهوية الوطنية»
  • رئيس جامعة بنها: الذكاء الاصطناعي يخلق وظائف جديدة ويتطلب مهارات رقمية متقدمة
  • الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء 4 جامعات تكنولوجية جديدة
  • قطر ميديكير.. منصة لتسريع التحول الصحي وتعزيز الاستثمار الطبي
  • أكثر من 150 مشاركًا في المسابقة التقنية للروبوتات "راتك 2025" بالأحساء
  • المدير الفنى للمهرجان: نسعى لنكون منصة عالمية حقيقية للسينما
  • مفتي الجمهورية: العلم والأخلاق جناحا التقدم
  • رئيس الوزراء: قمة التعهيد تعكس الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع التكنولوجي
  • هكذا يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث سلبا على جودة التعلم والمعرفة