أثارت رسائل لاذعة من عضو بالكونغرس جدلا واسعا بعد اتهامه إدارة السجون بمنح جيليان ماكسويل، شريكة جيفري إبستين السابقة، معاملة خاصة داخل محبسها، تشمل امتيازات غير معتادة وحقوقا إضافية لم تمنح لبقية السجناء، ما دفعه لمطالبة الرئيس الأمريكي باتخاذ إجراءات عاجلة.

ووجه عضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم فيها إدارة السجون الفيدرالية بمنح جيليان ماكسويل، شريكة جيفري إبستين السابقة، معاملة استثنائية ومخالفة للقواعد داخل محبسها، واصفًا الوضع بأنه "امتياز ملكي داخل السجن".



وأشار تقرير لشبكة الـ "السي إن إن" الأمريكية، إلى أن راسكين وهو كبير الديمقراطيين في لجنة القضاء بمجلس النواب تلقى معلومات من مبلغ عن الفساد تفيد بأن ماكسويل تحصل على وجبات خاصة تعد لها شخصيًا، وتمنح امتيازات حصرية مثل استقبال الزوار واستخدام أجهزة كمبيوتر في أوقات يُحظر فيها ذلك على بقية السجناء.

وبحسب التقرير، يسمح لماكسويل أيضا بالاحتفاظ بـ"كلب مساعد"، كما يرافقها الحراس إلى مناطق التمارين خارج المواعيد الرسمية، فيما يزعم أن مديرة السجن تتولى بنفسها إرسال بريدها الإلكتروني والورقي، في حين يتأخر بريد السجناء الآخرين أو يُفقد أحيانًا.


وأضاف التقرير أن ماكسويل، التي أدينت في كانون الأول / ديسمبر 2021 بخمس تهم تتعلق بالاستغلال الجنسي والاتجار بالقاصرين، وتقضي حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا، تعمل حاليًا على تقديم طلب لتخفيف العقوبة، وسط ما وصفه راسكين بـ"تساهل مريب" من إدارة السجن معها.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رسالة راسكين، فقد تساءل الأخير بحدة: "ما المعلومات التي يمكن أن تخفيها ماكسويل مقابل هذه المعاملة التفضيلية الصادمة؟"، مطالبًا الرئيس ترامب بمحاسبة نائب المدعي العام تود بلانش على ما وصفه بـ"انتهاك معايير العدالة الفيدرالية".

وختم التقرير بالإشارة إلى أن وزارة العدل الأمريكية لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن على الاتهامات التي أثارت جدلاً واسعًا في واشنطن، في وقت تواصل فيه لجنة القضاء بالكونغرس التحقيق في شبهات الفساد الإداري داخل السجون الفيدرالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية عضو الكونغرس ترامب السجن سجن ترامب ابستين عضو الكونغرس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جدل حول هوية القوة الدولية الغامضة التي ستحمي غزة

يتجه المشهد الفلسطيني نحو مرحلة حساسة مع تصاعد النقاشات حول إمكانية نشر قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة، في وقت تتباين فيه الرؤى حول مهامها، صلاحياتها، ومدى تقيدها بالسيادة الفلسطينية. 

وتتصاعد هذه التساؤلات في ظل محاولات دولية لإرساء ترتيبات أمنية مؤقتة تضمن حماية المدنيين، وتأمين المعابر، ومراقبة نزع السلاح، لكنها في الوقت نفسه تثير مخاوف فلسطينية وعربية من فرض وصاية خارجية على القطاع.

وأكد نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أن أي قوة دولية يجب أن تكون بقرار أممي واضح، غير قتالية، ومحددة المهام، مع التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لضمان احترام السيادة الوطنية وحماية المدنيين.

في المقابل، يرى عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، جهاد الحرازين، أن مشروع القرار الأميركي يثير تحفظات واسعة لدى الفصائل الفلسطينية والدول العربية والإسلامية، بسبب ما يراه "غياب الدور الفلسطيني في إدارة غزة"، ومنحه القوة الدولية صلاحيات قد تؤثر على وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل القطاع عن الضفة الغربية. 

وأكد الحرازين أن المشاورات مستمرة مع دول عربية مؤثرة لتعديل بنود المشروع، وضمان دور واضح للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل إدارة القطاع عبر حكومة تكنوقراط أو لجنة إدارية، بما يحفظ وحدة القرار الوطني الفلسطيني.

وبالنسبة لحركة حماس، كشف الحرازين عن مبادرة السلطة لتسليم سلاح الحركة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكن الحركة رفضت، مؤكدة أن سلاحها "مقدس" ويجب أن يبقى ضمن إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية. كما لفت إلى أن هناك ثماني نقاط عرضت على الحركة ضمن مؤتمر القادة عام 2023، إلا أن ردها لم يأتِ بعد، ما يعكس غياب مشاركتها الفاعلة في صياغة مستقبل القطاع.

ومن جهته، أشار مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام إبراهيم المدهون إلى استعداد حماس للخروج من الحكم في غزة، لكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي الفلسطيني، مؤكداً أن أي ترتيبات إدارية أو سياسية لا يمكن أن تتم دون التنسيق مع الحركة، مع التمسك بمبادئ ثلاثة رئيسية: بقاء السلاح فلسطينيًا بالكامل، عدم نقاش نزعه قبل انسحاب الاحتلال، والسعي لضبط السلاح داخلياً فقط.

ويبرز هذا الجدل أن النقاش حول "القوة الدولية الغامضة" في غزة ليس مجرد مسألة أمنية، بل يمثل اختبارًا لمستوى التوازن بين الدور الفلسطيني في إدارة القطاع، وحماية المدنيين، والمبادرات الدولية لضبط الأوضاع، في وقت تبقى فيه مصالح القوى الإقليمية والدولية متشابكة مع المشروع الوطني الفلسطيني، ويظل الهدف الرئيس حماية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم دون وصاية خارجية.

مقالات مشابهة

  • قانون الإعدام.. الأسرى الفلسطينيون من القتل البطيء إلى التشريع الرسمي
  • ملفات جيفري إبستين.. غيسلين ماكسويل تسعى لطلب تخفيف عقوبتها من ترامب
  • مدير الصحة بالمعهد الدانماركي لمناهضة التعذيب: إعدام السجناء الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون
  • التلفزيون العربي: اعتداءات عنيفة على الأسير إبراهيم حامد داخل السجن
  • وفاة المقاتل البرازيلي بيبي داخل أحد السجون الأمريكية
  • قلبي معاكم.. رسالة مؤثرة من تامر حسني في وداع إسماعيل الليثي (شاهد)
  • جدل حول هوية القوة الدولية الغامضة التي ستحمي غزة
  • تعرف على أبرز الملفات المطروحة التي سيناقشها الرئيس أحمد الشرع مع ترامب؟
  • 31 قتيلا وإصابة العشرات في أعمال عنف داخل سجن بالإكوادور