باحث أثري يكشف عن صورة تاريخية لثالوث الملك رمسيس الثاني.. نيجاتيف نادر
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
قال الباحث الأثري تامر المنشاوي، أن لديه لوحة ثالوث الملك رمسيس الثاني، المكون من الملك والإلهين العظيمين بتاح و سخمت، في صورة نيجاتيف قديمة التُقطت منذ عقود في المتحف المصري بالتحرير.
ثالوث الملك رمسيس الثاني
أوضح تامر لـ"صدى البلد"، أن مر 90 عاماً على التقاط الصورة النادرة تعود إلى أرشيف عثمان بك المنشاوي الذي توفي عام 1932 أي أن توثيق الصورة النيجاتيف .
ووصف الباحث الأثري، الملك رمسيس الثاني بـ أحد أعظم الفراعنة وأكثرهم شهرة، حكم مصر نحو 67 عامًا خلال الأسرة التاسعة عشر، وشهد عهده فترة ازدهار غير مسبوق على الأصعدة العسكرية والمعمارية والدينية. اشتهر بإنشاء العاصمة الجديدة " برعمسيس" على دلتا النيل، التي أصبحت مركزًا إداريًا وعسكريًا وتجاريًا هامًا، كما ترك إرثًا هائلًا من المعابد والتماثيل والنقوش التي تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح المنشاوي، أن الثالوث يجمع بين الملك رمسيس الثاني والإله بتاح والإلهة سخمت، ويشكل رمزًا للقوة والسيادة الإلهية للفرعون، الإله بتاح، إله الخلق والحكمة، كان رمزًا للحرفيين والفنانين، بينما سخمت، إلهة الحرب والشفاء، تمثل القوة الإلهية والحماية للملك وأرض مصر. ويجسد هذا الثالوث العلاقة الوثيقة بين الحاكم والمقدسات الدينية، ويعكس الدور الرمزي للملك كحلقة وصل بين الآلهة والشعب.
أشار الباحث الأثري، إلى أن الثالوث جزءًا من مجموعة المتحف المصري بالتحرير قبل أن يُنقل إلى المتحف المصري الكبير، ليظل شاهدًا على عبقرية الفن المصري القديم وعظمة حضارته. وتظل صورة النيجاتيف النادرة من أرشيف عثمان بك المنشاوي شهادة حية على رحلة هذا الثالوث عبر الزمن، وعلى الجهود المستمرة للحفاظ على التراث الثقافي المصري وإبرازه بأبهى صورة في قلب العاصمة الجديدة للثقافة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اثار رمسيس الثاني الملک رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
الدكتور المنشاوي يوقع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط والمركز الوطني للدراسات
وقّع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز الوطني للدراسات، اليوم الأحد 9 نوفمبر، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم البرامج والدورات التدريبية وورش العمل لرفع وعي الشباب الجامعي وتطوير الأداء التعليمي بما يواكب مستجدات العلوم الحديثة وتطورات القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.
جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات، والأستاذ هاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني، ومن جامعة أسيوط الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والأستاذة سلوى عبدالعظيم باحثة الدكتوراه بكلية التجارة.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنشاوي بوفد المركز الوطني للدراسات، معربًا عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يُعد خطوة مهمة في إطار جهود الجامعة لتعزيز شراكاتها الوطنية الداعمة لتطوير التعليم ودعم التبادل العلمي والتدريبي، ورفع كفاءة الخدمات الأكاديمية، مشيدًا بالدور البارز للمركز في دراسة القضايا الدولية، وتقديم الرؤى البحثية التي تُسهم في تطوير السياسات العامة واتخاذ القرار الرشيد.
وأكد الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تعد من المؤسسات العلمية العريقة في صعيد مصر، التي أسهمت عبر قياداتها الأكاديمية والإدارية المتميزة في ترسيخ مكانتها بين الجامعات المصرية الرائدة علميًا وبحثيًا ومجتمعيًا، مؤكدًا على حرص الجامعة المستمر على تطوير التعليم وإعداد خريجين يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة تطورات العصر.
ويهدف البروتوكول إلى تنظيم الفعاليات المشتركة بين جامعة أسيوط والمركز الوطني للدراسات، من ورش عمل وندوات ومؤتمرات وحوارات استراتيجية، إلى جانب تطوير مقترحات هذه الفعاليات وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ المشروعات البحثية والأنشطة التدريبية من خلال فرق عمل مشتركة بين الجانبين.
من جانبه، أعرب اللواء أحمد الشهابي عن بالغ تقديره لجامعة أسيوط، مؤكدًا أنها تمثل منارة للعلم والعلماء في صعيد مصر، موجّهًا الشكر للدكتور أحمد المنشاوي وقيادات الجامعة على هذا التعاون البنّاء الذي يعكس حرص الجامعة على توثيق الروابط العلمية والثقافية مع مختلف المؤسسات والهيئات على المستويين المحلي والإقليمي.