وزير الري يبحث إطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحوث المصرية الهولندية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف الإعداد لإطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "Water-JCAR"، والمقرر البدء فيها مع مطلع عام ٢٠٢٦.
وبحسب بيان الوزارة، تم خلال الاجتماع استعراض أبرز الأنشطة التي نُفذت خلال المرحلة السابقة من البرنامج، ومن بينها: تحسين أداء محطات الرفع في مصر، ودراسة استخدام المسح ثلاثي الأبعاد لمعاينة القناطر والمنشآت المائية، ومشروع رقمنة المساقي.
ونجح البرنامج في تناول العديد من الملفات الاستراتيجية بمجالات التقنيات الحديثة لصيانة الترع، ووضع الأسس لتحويل نظام توزيع المياه من الاعتماد على المناسيب إلى الاعتماد على التصرفات، إلى جانب تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في عدد من المناطق، وتعزيز التنسيق بين الوزارات، بما ساهم في بناء نظام أكثر كفاءة ومرونة لإدارة الموارد المائية.
وأكد الدكتور سويلم أهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة في إدارة الموارد المائية، موضحًا أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية للجيل الثاني من منظومة الري "2.0".
وشدد الوزير على ضرورة أن تأتي الدراسات البحثية المنفذة ضمن برنامج Water-JCAR متوافقة مع استراتيجية الوزارة وأولوياتها في المشروعات المختلفة.
كما أكد سويلم أهمية استمرار الشراكة العلمية بين مصر وهولندا من خلال إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، بما يضمن استدامة التعاون البحثي التطبيقي بين البلدين، خاصة في ضوء النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج خلال مرحلته الأولى، والتي أفرزت عددًا من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور هاني سويلم وزير الري المرحلة الثانية برنامج البحوث المصرية الهولندية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدوزير الري يبحث إطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحوث المصرية الهولندية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور هاني سويلم وزير الري المرحلة الثانية مؤشر مصراوي المرحلة الثانیة من برنامج البحوث من برنامج
إقرأ أيضاً:
4 عناوين للمرحلة الثانية في اتفاق غزة.. هل اقترب الانتقال إليها؟
شهدت الأيام الأخيرة حراكات مكثفة في أكثر من اتجاه لتهيئة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة، والذي بدء تنفيذ مرحلته الأولى بوقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومن ثم البدء بصفقة تبادل الأسرى.
وسعى الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية إلى عدم الإيفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى من الاتفاق، بل رهن الانتقال إلى المرحلة الثانية بتسليم جميع جثث أسراه الموجودة في غزة، لكن "الضغوط الأمريكي تزايدت على تل أبيب للبدء في المرحلة الثانية"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت الهيئة إلى أن زيارة شخصيات كبيرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب، وتحديدا المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر تصب في هذا الاتجاه، إضافة إلى مناقشة إشكاليات تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لاسيما مسألة المقاتلين في أنفاق رفح.
وفيما يتعلق بصفقة التبادل، يتحدث الاحتلال عن وجود 4 جثث متبقية لأسرى إسرائيليين في غزة، وهو ما تؤكد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن استخراجها يحتاج إلى طواقم ومعدات فنية إضافية، مشيرة إلى أن عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية جرت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، ورغم ذلك التزمت بما هو مطلوب منها في الاتفاق.
وفي حال نجحت الجهود المكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، فإنّ ملامحها تتمحور حول 4 عناوين رئيسية، وهي:
⬛️ تولي هيئة فلسطينية مستقلة من الكفاءات إدارة غزة
⬛️ انتشار قوة الاستقرار الدولية لمراقبة الاتفاق
⬛️ نزع السلاح من غزة
⬛️ الانسحاب الإسرائيلي إلى الخط الأحمر
وكل عنوان من هذه العناوين الأربعة يحمل تحديات معقدة، يجعل جهود تحقيقها بالغة الصعوبة، ويهدد بتفجّر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، "لكن الولايات المتحدة والوسطاء انتقلوا إلى مرحلة الانخراط والتنفيذ الفعلي لإبعاد سيناريو انهيار الاتفاق"، وفقد ما ذكره مراقبون ومحللون.
وفي هذا الصدد، أشار الإعلامي الفلسطيني هاني المغاري إلى توقعاته بالدخول قريبا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنها "عمليا تتضمن ترتيبات ستصعب على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العودة إلى العدوان تحت أي ظرف أو عنوان".
وأضاف المغاري لـ"عربي21" أنّه "بعد تسلم الاحتلال لأسراه الأحياء وجثث الموتى لم يعد بإمكانه أن يتحجج بإعادتهم لاستئناف القتل والقتال"، منوها إى أن "التواجد المصري في غزة يتجاوز الدور الإغاثي، وينتقل للإشراف على اليوم التالي للعدوان، بما فيه التجهيز لاستلام حكومة التكنوقراط لمهامها".
تحول في الدور المصري
وذكر أنه "في حال تواجدت تركيا وقطر في القوات الدولية المقرر انتشارها في غزة، فإن ذلك يعني تقليص سيطرة الاحتلال على غزة، وعدم تحقيق أحد أهداف العدوان باستباحة ساحة غزة وقتما شاء وكيفما شاء الاحتلال".
من جانبه، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الاستعدادت المصرية للمرحلة الثانية، مبينا أن الأنظار تتجه إلى زيارة مرتقبة لوفد مصري إلى قطاع غزة، هي الأولى منذ اندلاع الحرب، وسط مؤشرات على تحول نوعي في الدور المصري من الوساطة عن بُعد إلى الانخراط الميداني المباشر.
ولفت عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن الحديث عن زيارة لن تكون قصيرة أو بروتوكولية، بل ستتضمن لقاءات معمقة مع الفصائل الفلسطينية لبحث ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار، مع تركيز خاص على تأمين خروج آمن لمقاتلي حماس في رفح، ضمن تفاهمات ميدانية قيد التشكل.
ونوه إلى أن "هذا الحراك يتزامن مع وجود كوشنر في تل أبيب، ما يعكس تقاطع المسارين الأمريكي والمصري فيما يمكن وصفه بمرحلة اختبار الإرادات لتطبيق المرحلة الثانية من خطة ترامب"، مضيفا أن "القاهرة يبدو عازمة على استعادة مركزية دورها كضامن ميداني لا مجرد وسيط سياسي".
وتابع قائلا: "واشنطن تحاول رسم خريطة استقرار جديدة في غزة تُدار بتنسيق دولي وإقليمي معقّد"، معتقدا أن "زيارة الوفد المصري قد تكون مقدمة لدور مصري أوسع في إدارة الانتقال من الحرب إلى ترتيبات اليوم التالي أمنيا وسياسيا".
نشر القوة الدولية
ورأى عفيفة أن لقاء كوشنر مع نتنياهو يندرج ضمن المحاولات الأمريكية المستعصية للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، والتي تقوم على نشر قوة دولية للاستقرار بمهام تنفيذية محدودة تحت إشراف واشنطن، مضيفا أن "الحديث يدور عن قوة ذات تفويض مؤقت لتأمين المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال تدريجيا، مع التركيز على نزع السلاح الدائم للفصائل، وهو البند الأكثر حساسية في الخطة".
واستدرك بقوله: "الرفض القاطع من مصر وقطر وتركيا ودول أخرى للمشاركة في أي مهمة قتالية ضد حماس، يجعل هذه القوة محصورة في نطاق الفصل والمراقبة الإنسانية لا الاشتباك والتنفيذ القسري"، مرجحا أن "يكون السيناريو الأقرب للتنفيذ هو تفويض مقيد يجمع بين الطابع الإنساني والأمني وفق أحكام الفصل السادس من ميثا الأمم المتحدة، ما يجعل القوة الدولية أقرب إلى فاصل مؤقت منه إلى ضامن دائم".
وتابع: "في المحصلة يبدو أن الخطة الأمريكية لا تُنهي الحرب بشكل كامل، بل تُعيد إدارة الأزمة بغطاء دولي أكثر هدوءا، والاختبار هو هل ستقبل الإدارة الأمريكية الطلب الإسرائيلي: بقاء يد الاحتلال مطلقة في استئناف القتال متى شاء، بذريعة فشل القوة أو استمرار خطر حماس؟!".