أبرزها منع بيع الكحول في نيويورك.. 5 ادعاءات تلاحق زهران ممداني
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
رغم انتخاب زهران ممداني مرشح الحزب الديمقراطي الأميركي عمدة لمدينة نيويورك في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فإن الادعاءات بحقه ما زالت تلاحقه بشكل أكبر مما كانت عليه قبل فوزه التاريخي على المرشح المستقل أندرو كومو المدعوم من الرئيس دونالد ترامب.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بموجة كبيرة من الادعاءات التي اتخذت طابعا سياسيا ودينيا، بل وعنصريا في بعض الحالات تجاه ممداني، حيث تنوعت هذه الادعاءات بين محاولات لتشويه سيرة العمدة المنتخب والتشكيك في توجهاته السياسية والدينية، وبين مزاعم ترتبط ببرنامجه الانتخابي ومواقفه من قضايا محلية.
ورصد فريق "الجزيرة تحقق" 5 من أبرز الادعاءات التي انتشرت على نطاق واسع بحق ممداني، حيث جرى تفنيدها استنادا إلى الحقائق الموثقة والبيانات الرسمية، بالإضافة إلى البرنامج الانتخابي للعمدة زهران ممداني الذي شكل المرجع الأساسي للتحقق من صحة تلك المزاعم.
1/ منع بيع الكحولوادعت حسابات على المنصات أن ممداني سيمنع بيع الكحول والسجائر وتذاكر "اليانصيب" في المتاجر التي تعتزم المدينة إنشاؤها، بزعم "فرض الشريعة".
View this post on Instagramلكن الحقيقة أن ممداني تحدث لإذاعة (HOT 97) عن الامتناع عن بيع السجائر وتذاكر اليانصيب فقط في المتاجر الجديدة التي ستديرها المدينة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية، وهي منعها من منافسة المتاجر الصغيرة العائلية التي تعتمد بشكل رئيسي على تلك المبيعات، ولم يذكر الكحول مطلقا خلال حديثه.
2/ برج ترامب للمشردينكما ادعى حساب على منصة "إكس" أن ممداني سيحول برج ترامب في مانهاتن إلى مأوى للمشردين والمحاربين القدامى.
???????????? BREAKING — Mamdani Plans To Convert Trump Tower into Homeless Shelter. pic.twitter.com/xwQtURRPND
— Pamphlets (@PamphletsY) November 6, 2025
لكن لا يوجد أي دليل أو تصريح رسمي يؤكد صحة ذلك، كما لم تشر أي وسيلة إعلامية موثوقة إلى وجود خطة مشابهة، بينما برنامج ممداني الانتخابي ركّز على توسيع الإسكان الميسر دون المساس بالمباني الخاصة.
3/ إضراب الشرطةوزعمت شخصيات جمهورية منها عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك والمرشح للكونغرس شيلدون دانيلز أن ضباط شرطة نيويورك يخططون لإضراب جماعي بعد فوز ممداني.
.@KathyHochul’s catastrophic endorsement of the Defund the Police pro-Hamas Mayor has caused a MASSIVE walkout out of NYPD officers.
Kathy Hochul and her endorsed Commie Mamdani are literally destroying New York.
God Bless our hardworking NYPD officers.
New Yorkers Back the…
— Elise Stefanik (@EliseStefanik) November 5, 2025
Massive walkout at NYPD????
— Sholdon Daniels For Congress (@SholdonDaniels) November 5, 2025
ولم نرصد أي حديث عن إضراب أو احتجاج للشرطة في المدينة بعد انتخاب العمدة الجديد، باستثناء استقالة مفوض الإطفاء روبرت تاكر احتجاجا على مواقف ممداني من إسرائيل.
إعلانوزعم حساب على منصة "إكس" أن ممداني يواجه مشاكل قبل أداء اليمين الدستوري، حيث نشر صورة لتجمع أفراد من الشرطة، مدعيا أنه إضراب يهز المدينة بسبب انتخاب العمدة الجديد.
Mamdani already has problems before he takes oath as Mayor of #NewYork. What is @SenSchumer and @RepJeffries going to do about #NYPD Walkout Shakes New York as Mayor Elect Reforms Ignite Citywide Crisis. More … https://t.co/NtVBRnWKmn pic.twitter.com/v8bcHhffTe
— @BeeNewsDailyB (@BeenewsdailyB) November 5, 2025
إلا أن عملية البحث العكسي حول الصورة المصحوبة للادعاء، أظهرت أن الصورة قديمة تعود إلى 9 يونيو/حزيران الماضي ونشرها موقع "نيويورك ديلي نيوز" لتصدي شرطة نيويورك لمتظاهرين من أنصار مكافحة الهجرة غير الشرعية في مانهاتن.
4/ بورصة وول ستريتكما تداولت حسابات مزاعم بأن بورصة نيويورك قررت نقل مقرها إلى تكساس بسبب "سياسات ممداني الاشتراكية".
New York Stock Exchange has filed its relocation.
To Texas.
????
Mamdanis Election has not only lost NYC billions but has successfully handed the money, jobs and businesses to republican states…
Beautiful.
— Saxon African (@Saxon_African) November 7, 2025
في الواقع، لم تصدر البورصة أي إعلان من هذا النوع، وتعود حقيقة الأمر إلى أن الشركة المالكة للبورصة، "إنتركونتيننتال إكستشينج" (ICE)، أعلنت في فبراير/شباط الماضي أي قبل 8 أشهر من الانتخابات وفي وقت كان فيه دعم ممداني في أدنى مستوياته عن نقل قسمها "بورصة شيكاغو" إلى تكساس وإطلاق منصة تداول إلكترونية جديدة هناك، ولا يوجد أي ربط بين هذا القرار التجاري الذي تم اتخاذه مسبقا وفوز ممداني.
5/ تمزيق الأعلام الأميركيةأيضا انتشر مقطع فيديو -حصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة- يُظهر أشخاصا يمزقون أعلاما أميركية احتفالا بفوز ممداني، بزعم أنهم من مؤيديه المسلمين.
Muslims ripping down American Flags in New York City
I think it’s pretty clear how and why Zohran Mamdani was elected….
Islam is not here to integrate, it’s not here to live peacefully. Islam is here to overthrow America and turn us into an Islamic State under Sharia Law pic.twitter.com/sdCJNVrcnz
— Wall Street Apes (@WallStreetApes) November 6, 2025
لكن التحقق أظهر أن الفيديو قديم يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، وأُعيد تداوله بعد الانتخابات لإثارة الكراهية الدينية والعنصرية.
تؤكد هذه الادعاءات المضللة بعد فوز ممداني -أول مسلم يشغل منصب عمدة نيويورك- هشاشة الخطاب السياسي في الفضاء الرقمي الأميركي، حيث تستخدم الأكاذيب الرقمية كسلاح لتأجيج الخوف من الأقليات والتشكيك في قدرتها على الحكم، رغم أن الحقائق الموثقة تُظهر أن أغلب هذه الادعاءات مختلقة أو محرفة عن سياقها الحقيقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات حملات التضليل أن ممدانی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن الديموقراطية التمثيلية التي أسقطها ممداني؟
بعد أيام من الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية ضد الرئيس دونالد ترامب تحت شعار: "لا للملوك"، جاء فوز زهران ممداني، الديمقراطي الاشتراكي والمسلم، بمنصب عمدة نيويورك، ليزيد من قوة الدفع الجماهيري الغاضبة في وجه "الديمقراطية التمثيلية"، وكيف تحاول تصحيحها من داخلها، أو مزاوجتها بنوع من "الديمقراطية التشاركية"، حيث تحاط العملية الانتخابية بحشد جماهيري، يلتف حول قيادة معارضة أو مختلفة، غير مكتفٍ بالتعبير عن موقف في صندوق الاقتراع.
إننا هنا أمام حدث غير عابر، يمكن مقاربته، من زاوية مختلفة ووفق تحليل أعمق، على أنه تعبير عن أزمة "الديمقراطية التمثيلية" في الغرب كله حاليا، والتي تتوالى مظاهرها متراوحة بين كتابات وأدبيات مُكرَّسة لانتقادها، وبين نزول الناس إلى الشارع ليعلنوا أنها لم تعد كافية لحياة سياسية أكثر نجاعة وكفاءة، وأن الوقت قد حان لتصحيح مسارها من داخلها، بالحضور الدائم للرأي العام، والتفافه حول من يشعر أنه يعبر عنه، ولن يغفل مطالب الناس وآراءهم.
فعلى مدار العقود الثلاثة الماضية تراكمت انتقادات الديمقراطية التمثيلية، التي ولدت في الغرب مع نهاية القرن الـ18، وأخذت تنمو وتتطور وتترسخ على مدار قرنين من الزمن، وانتقل صداها وتأثيرها إلى دول غير غربية، وكانت تتسع رقعتها حتى ارتفع صوت الحديث عن موجتين ثالثة ورابعة منها.
وقادت هذه الانتقادات إلى طرح أفكار مهمة حول "الديمقراطية التشاركية"، التي بوسعها أن تُرمم الشروخ، وتسد الفجوة، التي نجمت عن ابتعاد ممارسات السلطة السياسية المنتخبة في الغرب عن النصوص من دساتير وقوانين وبرامج حزبية وانتخابية، وكذلك عن التقاليد التي صنعتها المؤسسات الرسمية والأهلية على مدار قرون.
وإذا كانت أزمة الغرب السياسية قد جاءت قبل ذلك من خارج النظام الديمقراطي، مع صعود الفاشية والنازية وطرح الشيوعية التي انحازت إلى الطريق الواحد والحزب الأوحد، فإنها هذه المرة تأتي من قلب الديمقراطية نفسها، حيث كان النظام السياسي الأميركي على عيوبه أحد كبار ممثليها في العالم الحديث والمعاصر.
إعلانووفق ما أورده د. وحيد عبدالمجيد في كتابه: "ديمقراطية القرن الحادي والعشرين"، فإن هذه المشكلة نجمت عن جمود أصاب النظم الديمقراطية الراسخة بفعل تراكمات عدة، أدت، في خاتمة المطاف، إلى تمكين نخب سياسية واقتصادية من الإمساك بزمام الأمور، واحتكار السلطة والثروة والسيطرة على الإعلام وإنتاج القيم، بما قاد إلى تفريغ الديمقراطية من مضمونها الحقيقي، وتحويلها، بمرور الوقت، إلى مجرد آلية وصول الحكم، دون الأخذ بجوهرها الذي تلخصه العبارة الراسخة التي تعرفها على أنها "حكم الشعب لنفسه".
وقد فصَّلت في هذه المسألة "نظرية النخبة" على يد الإيطالي فلفريدو باريتو التي تم رفعها في وجه نظرية الطبقة بمفهومها الماركسي، حيث تطفو على السطح صفوة أو نخبة أو سُراة تشكل مجموعة تتفوق على بقية المجتمع، مستندة إلى مركز اجتماعي متقدم، أو ألمعية فكرية، أو قدرة علمية، أو امتلاك ثروة طائلة، أو مرتبة دينية، ثم مقاربة "العُصبة" التي طبقها على السلطة في الولايات المتحدة أرفينج ليستر جانيس في كتابه: "فكر العصبة.. دراسات نفسية للقرارات المتعلقة بالسياسات والإخفاقات"، حيث أثبت أنه كانت في أميركا دوما مجموعة تفكر في شأن عام، بلغ أفرادها الموقع الذي يمنحهم حق التفكير هذا عبر التعيين أو الاختيار للمناصب العامة، أو يكون الشعب قد انتخبها لتؤدي هذا الدور، الذي لا تمضي الحياة الاجتماعية المعقدة من دونه.
ويمثل ترامب ومن معه في إدارة الشأن العام أحد تجليات "مقاربة العصبة"، بل يتجاوزه في كثير من الأحيان، نازعا إلى انفراد بالقرار بما يصوره أشبه بـ "حاكم فرد" على غرار الأنماط السائدة في دول العالم الثالث.
وهي مسألة لم يخفِها ترامب نفسه، الذي طالما حمل خطابه شيئا من الحسد للحكام المستبدين، متمنيا لو كان السياق والترتيب السياسي والاجتماعي والقانوني والثقافي الأميركي يسمح له بأن يكون واحدا منهم.
وقد استشعر الأميركيون، أو قطاع كبير منهم، هذا الميل النفسي عند ترامب فخرج سبعة ملايين منهم في مظاهرات حاشدة تحت شعار: "لا للملوك" في أكثر من 2600 موقع بمختلف أنحاء الولايات المتحدة، وفي مدن كبرى مثل نيوريوك، وبوسطن، وشيكاغو، وأتلانتا؛ احتجاجا على ما وصفوه بتنامي النزعة الاستبدادية والفساد في إدارة ترامب، والتي تُقلّص الديمقراطية إلى حدها الأدنى، فتجعل منها مجرد وسيلة مؤقتة، تستخدم كل عدة سنوات؛ بغية الوصول إلى السلطة دون عنت ولا عناء، ثم يختفي دورها لسنوات، حتى يحل موعد الانتخابات الجديد.
ولم يكتفِ الشعب الأميركي بذلك، بل جاء إلى أعلى منصب في نيويورك بشاب يتبنى أفكارا واتجاهات مناقضة تماما لما يراه ترامب ويقوله ويفعله.
إن الديمقراطية ليست مجرد "صندوق انتخاب"، فهذا مجرد واحد من إجراءاتها أو آلياتها، إنما هي أيضا منظومة قيم مثل الحرية، وتكافؤ الفرص، والتعددية، والنزاهة، والمواطنة، والسلمية، وإعلاء القانون، والفصل بين السلطات، وسياق ثقافي واجتماعي يحمي هذه القيم، ويفزع حين يجد إحداها قد تم انتهاكها.
وهي بكل هذا، ليست نظامَ حكمٍ مثاليا ولم يزعم المدافعون عنها ذلك، لكنها أفضل ما عرفه البشر، إلى الآن، من طريقة تجعل الأمة هي مصدر السلطة والشرعية، وها هي تثبت ذلك بانتخاب ممداني على غير إرادة رئيس قوي نازع إلى الانفراد بالقرار.
إعلانوبالطبع فإن هؤلاء المحتجين ومن صوتوا لممداني يستشعرون الداء الذي يسري في أوصال الديمقراطية الأميركية، مع اتساع الفجوة بين الشعارات والبرامج والتطبيقات، وتصدع الآمال التي علّقها الناس في أعناق من انتخبوهم دوريا ليجلسوا في مقاعد مؤسسات تُشرع وتراقب وتسهم في صناعة القرار، حين لا يتصرف هؤلاء على مدار الوقت لصالح من انتخبوهم، سواء كانوا أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ، أو حتى الرئيس الأميركي نفسه.
وما يزيد من مخاوف هؤلاء أن ترامب شرع منذ عودته إلى سدة الرئاسة في اتخاذ عدة إجراءات يريد منها تقليص الأدوار الرقابية والتنفيذية التي تقوم بها المؤسسات السياسية، وغلّ يد القضاء بقدر المستطاع، وممارسة ضغوط على وسائل الإعلام والجامعات، ومكاتب المحاماة، وتصعيد أنصاره في الجهاز الإداري للدولة دون أدنى اعتبار لمبدأ "الاستحقاق والجدارة"، وتزكية لون من الشعبوية الصارخة، دون التحسب لما يسببه هذا من تقويض للنظام الديمقراطي التمثيلي، الذي عرفته الولايات المتحدة منذ قيامها وإلى الآن.
يريد هؤلاء المحتجون طرح "الديمقراطية التشاركية" التي يشكل النضال المدني الفردي والمنظم أحد روافدها، في وجه ما شاب "الديمقراطية التمثيلية" من نقائض بوجه عام، وعلى يد ترامب خصوصا، ولذا رأينا المسيرات الحاشدة تحمل رموزا رافضة للاستبداد، مثل ارتداء بعض المحتجين زيّ تمثال الحرية، ورفع لافتات تحمل عبارات مثل "لا لحكام يشبهون الدكتاتوريين"، أو الصياح العالي خلف ممداني حين أعلن اختلافه بوصفه مهاجرا واشتراكيا ومسلما.
على المستوى العام، تطرح "الديمقراطية التشاركية" عدة آليات لتعزيز وجودها، ومنها: تنظيم استفتاءات دورية على القرارات التنفيذية الكبرى، وتمكين الناس، عبر اقتراع عام، من سحب الثقة من أي مسؤول تنفيذي أو تشريعي إذا ثبت تراخيه أو فساده أو خروجه على المصلحة العامة، وإقامة حوار سياسي واجتماعي دائم حول إدارة الشأن العام، وحضور المجتمع المدني في الحياة العامة بشكل قوي، ووجود شفافية يقظة وفعالة.
لكن هذه التصورات تلقى رفضا من ترامب الذي وصف المحتجين ضده بأنهم "لا يمثلون شعب بلدنا".، بل عدَّها مؤامرة يقودها الملياردير جورج سوروس و"غيره من اليساريين المتطرفين"، ثم قلل من شأنها حين رآها "صغيرة جدا وغير فعالة". وها هو يهاجم فوز ممداني، محاولا التقليل منه.
وبغض النظر عن الشد والجذب بين أنصار ترامب ومعارضيه، فإن احتجاجات الأميركيين هذه تعكس أزمة "الديمقراطية التمثيلية"، وتدفع المنادين بـ"الديمقراطية التشاركية" خطوة إلى الأمام، ليقدموا لقاح التشارك والمراجعة والتصحيح إلى الديمقراطية بشكلها التقليدي، على اعتبار أن الأزمة في جوهرها تكمن في نظام التمثيل السياسي، وليس في الديمقراطية نفسها، ليس في الولايات المتحدة وحدها، إنما في النظم الديمقراطية جميعا.
ولن يكون هذا التلقيح عبر إسقاط الديمقراطية التمثيلية تماما، إنما بتصحيحها عبر اتخاذها آلية لدفع وجوه جديدة أكثر التصاقا بالشعب إلى أعلى الهرم السياسي في الولايات المتحدة، مثلما جرى مع ممداني، وسيجري مع غيره لاحقا، على أن يعود ممثلو الشعب إليه دائما بعد انتخابهم، لا أن يحصلوا على تفويضه ويعطوه ظهورهم.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline