من مدرسة المشاغبين للعيال كبرت.. .أبرز المحطات الفنية في حياة يونس شلبي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
يونس شلبي.. تمر ذكرى رحيل الفنان يونس شلبي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الجميع باعتباره أحد نجوم الكوميديا، اليوم الأربعاء 12 نوفمبر، حيث جذب الانتباه بدور منصور في مسرحية مدرسة المشاغبين مع سعيد صالح وأحمد زكي وعادل إمام، وكذلك مسرحية العيال كبرت.
من هو يونس شلبي؟-ولد يونس شلبي عام 1941 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية
-التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة بعد حصوله على الثانوية العامة
-لفت أنظار المخرج المسرحي نبيل الألفي، عميد المعهد، الذي آمن بموهبته وأشركه في عدد من العروض المسرحية.
-بدأ رحلته الفنية من المسرح، حيث قدم أول أدواره في مسرحية «القاهرة في ألف عام».
-لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع مسرحية «مدرسة المشاغبين»، التي شكّلت نقطة تحول في مشواره، لتتبعها واحدة من أنجح المسرحيات في تاريخ الكوميديا المصرية، «العيال كبرت» عام 1979.
-قدّم بعد ذلك عشرات الأعمال المسرحية الناجحة، منها: «آخر كلام»، «الدبابير»، «الصول والحرامي»، و«عيال بولا عبود».
-أما في السينما، فترك بصمة لا تُنسى بأكثر من 70 فيلمًا، أبرزها: «العسكري شبراوي»، «ريا وسكينة»، «الشاويش حسن»، «مغاوري في الكلية»، و«عليش دخل الجيش».
-كما شارك في عدد من المسلسلات الناجحة، من بينها «عيون» مع فؤاد المهندس، إلى جانب أكثر من 22 عملًا تلفزيونيًا آخر.
كانت بداية يونس شلبي الحقيقية عام 1969 في مسرحية «الغول»، ثم انضم إلى فرقة الفنانين المتحدين مع عادل إمام وسعيد صالح، ليشارك لاحقا في المسرحية الأسطورية «مدرسة المشاغبين» عام 1971، التي شكلت نقطة التحول في مشواره الفني
وأبدع في أداء شخصية منصور ابن الناظر الذي يعاني من التلعثم في الكلام، فبخفة دمه وتلقائيته خرج عن النص مرات عديدة، ليحول لحظات العرض إلى موجات من الضحك العفوي، وهو ما تكرر في مسرحية «العيال كبرت» عام 1979 عندما قدم شخصية عاطف السكري، التي أصبحت من أشهر أدواره المسرحية على الإطلاق.
و شارك في أعمال جماهيرية مثل «الواد الجن»، «الدبابير»، و«آخر كلام» التي قدمها في السعودية وكانت آخر مسرحياته.
بدأ يونس شلبي عمله السينمائي عام 1975 في فيلم الظلال في الجانب الآخر، وحصل على جائزة شرف عن دوره في فيلم عشاق تحت العشرين من المهرجان الثامن والعشرين للمركز الكاثوليكى عام 1980، إلا أنه شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلما سينمائيا أبرزها العسكري شبراوي، وريا وسكينة، ومغاوري في الكلية وسفاح كرموز والشاويش حسن، وعليش دخل الجيش.
وفي السينما، تنوعت أدواره بين البطولة والأدوار المساندة، فشارك في أكثر من 77 فيلما، من أبرزها: «الكرنك» (1975)، «المليونيرة النشالة» (1978)، «ريا وسكينة» (1983)، «حد السيف» (1985)، «الشاويش حسن» (1988)، «ليلة القبض على الوزير» (1993)، «ناقص واحد» (1997)، وكان آخر ظهور سينمائي له في فيلم «أمير الظلام» (2002).
أما في الدراما التلفزيونية، فقد تألق في أكثر من 20 مسلسلا، منها: «عودة الروح»، «في المصيدة»، «كسبنا القضية»، «الستات ما يعملوش كده»، و«عيون» مع الفنان فؤاد المهندس.
ويبقى المسلسل الأشهر في مسيرته هو أداؤه الصوتي لشخصية «بوجي» في مسلسل بوجي وطمطم، الذي قدمه للأطفال طوال 18 عاما خلال شهر رمضان منذ عام 1983، ليترسخ اسمه في ذاكرة الأجيال رمزا للبهجة والبراءة.
زواج الفنان يونس شلبيتزوج الفنان يونس شلبي في سن 45 عامًا من السيدة سيدة عبد الحميد، التي كانت في العشرين من عمرها عام 1986، وأنجب ستة أبناء: شيماء، عمر، دعاء، هاجر، سارة، وأمينة، وارتبط بأبنائه ارتباطا كبيرا، وواصل رحلة تألقه حتى داهمه المرض.
رحيل الفنان يونس شلبيبدأت أزمة الفنان يونس شلبي الصحية، بإصابته بأزمة تنفسية حادة استدعت إجراء عدة عمليات في القلب وزراعة شرايين، كما خضع لجراحة قلب مفتوح وتغيير ثلاثة شرايين، وعانى من متاعب متواصلة وارتفاع في نسبة السكر بالدم، حتى وافته المنية في 12 نوفمبر 2007 عن عمر ناهز 66 عاما، بعد رحلة صراع مع المرض استمرت سنوات، ودفن في مقابر العيسوي بالمنصورة.
اقرأ أيضاًذكرى رحيل عمدة فن التلاوة.. الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي الخالد بصوته الندي في وجدان الأمة
مسيرة فنية خالدة.. الذكرى الـ 4 لرحيل «نجم الدراما المصرية» أحمد خليل
بعد رحيله.. موعد وجنازة والد محمد رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يونس شلبي قصة حياة يونس شلبي يونس شلبي العيال كبرت الفنان یونس شلبی مدرسة المشاغبین فی مسرحیة
إقرأ أيضاً:
فرقة «أناكوندا» المسرحية بقنا تمثل مصر في مهرجان كينيا الدولي للمسرح
تمثل مؤسسة «س» للثقافة والإبداع مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان كينيا الدولى للمسرح، من خلال فرقة أناكوندا المسرحية بالعرض المسرحي «رجعة بلا روح»، والذي يُقام في الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر الجاري، وذلك تحت رعاية كلٍّ من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكري.
وفي هذا السياق، صرّح الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس مؤسسة «س» للثقافة والإبداع، بأن مشاركة مصر في هذا المهرجان تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني مع الدول الإفريقية، وتعزيز الروابط المشتركة بينها، مشيرًا إلى أن اتحاد المسرحيين الأفارقة يسعى لضمّ مختلف المؤسسات والجمعيات المسرحية في القارة وتوحيد الجهود لدعم الحراك الثقافي والمسرحي في إفريقيا.
وأكّد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا دعمه الكامل للفرقة المسرحية، باعتبارها سفيرًا ثقافيًا للمحافظة في كينيا، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بالتعاون مع مؤسسة «س» للثقافة والإبداع على تنفيذ خطة شاملة للفعاليات الفنية والثقافية، تهدف إلى تحقيق التنمية الثقافية المتكاملة لأبناء قنا داخل مصر وخارجها.
ومن جانبه، رحّب السفير حاتم يسري، سفير مصر في كينيا، بمشاركة مصر في المهرجان، مؤكدًا أن مثل هذه المشاركات تعكس الدور الريادي والثقافي الذي تلعبه مصر في القارة السمراء، خاصةً وأن المهرجان يتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما يعزز صورة مصر الثقافية والحضارية أمام العالم.
وأشار إلى أن سفارة مصر في كينيا قد بدأت استعداداتها لاستقبال الوفد المصري، بمتابعة من ريم شعلان - سكرتير ثانٍ بالسفارة - التي وجّهت الدعوة لأبناء الجالية المصرية في كينيا لحضور فعاليات المهرجان ومساندة المشاركة المصرية.
أحداث عرض رجعة بلا روحوتدور أحداث عرض «رجعة بلا روح» في أجواء الجنوب المصري، مستوحاة من القصة الشعبية الشهيرة «شفيقة ومتولي»، حيث تُقدَّم برؤية جديدة تتناول الصراع بين الموروث والعادات الصعيدية التي تمنح الذكور سلطة مطلقة على الإناث، لكنها تكشف في الوقت ذاته عن ازدواجية هذا الواقع، إذ يُمارس الرجال ما يحرمونه على النساء. فـ «متولي» الذي حاكم شقيقته «شفيقة» على حبها، وقع هو نفسه في ذات الخطيئة، ليعود في النهاية منتقمًا لزيف الشرف وازدواجية الأعراف.
العرض من تأليف وإخراج محمد موسى، وبطولة وائل ربيع، عبد الرحيم عطا، مدحت محمد، محمد فارس، عبد الرحمن عطا، خالد علي، كارم عطا، سيف هيثم، إيمان متولي، وأسماء شفيق.
اقرأ أيضاًغداً.. 3 عروض مسرحية متنوعة بمهرجان آفاق
تعليم قنا خامس الجمهورية في تنمية القدرات المسرحية