الاتحاد الأوروبي يطلق استخباراته لمواجهة مسيرات روسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
كشفت مصادر أوروبية مطلعة، أن المفوضية الأوروبية بدأت العمل على تأسيس جهاز استخبارات جديد تحت إشراف رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، في خطوة تهدف إلى تحسين تنسيق المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي يطلق استخباراته لمواجهة مسيرات روسيا
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز، فإن الوحدة الجديدة ستنشأ داخل الأمانة العامة للمفوضية الأوروبية، وستضم مسؤولين من مختلف أجهزة الاستخبارات في دول الاتحاد، بهدف تجميع المعلومات وتحليلها لخدمة المصالح الأمنية المشتركة.
وأوضح أحد المصادر، أن المفوضية تعمل حاليًا على تطوير المفهوم العام للوحدة دون تحديد جدول زمني لإطلاقها، مشيرًا إلى أن التنفيذ "سيعتمد على الخبرة المتوافرة داخل المفوضية"، بالتعاون مع خدمة العمل الخارجي الأوروبي.
وأضاف المصدر أن "أجهزة التجسس في الدول الأعضاء تملك كمًّا هائلًا من المعلومات، والمفوضية كذلك، لذا نحن بحاجة إلى طريقة أكثر فاعلية لجمع هذه البيانات واستثمارها بطريقة تخدم الجميع"، لكن الخطوة الجديدة أثارت مخاوف لدى كبار المسؤولين في الخدمة الدبلوماسية الأوروبية، الذين يشرفون على مركز الاستخبارات التابع للاتحاد.
لافروف: مستعدون لأي تجارب نووية ونعد ردا انتقاميا على الاتحاد الأوروبي
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، استعداد بلاده للانخراط في حوار مع واشنطن لمناقشة المخاوف الأمريكية المتعلقة بـ "الأنشطة السرية تحت الأرض" الروسية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التوتر المتصاعد حول ملف الحد من التسلح وإمكانية استئناف التجارب النووية من قبل القوى الكبرى، وهو ما يعيد ملف الأمن الاستراتيجي إلى واجهة الدبلوماسية بين البلدين.
وقال لافروف في سلسلة تصريحات، اليوم الثلاثاء، نشرتها عنه وسائل إعلام روسية، إن موسكو مستعدة لأي تجارب نووية حال قامت بها أي قوى دولية وأنها لن تنتظر الرد على أي تهديد، معبرا في الوقت ذاته عن قلق موسكو من التصريحات الأمريكية بشأن التجارب النووية للأغراض الجيوسياسية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي “مستعدون في موسكو لبحث تحضيرات القمة بين بوتين وترمب عندما تقدم أمريكا مقترحا جديدا للقاء”
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تُعد "تدابير انتقامية" رداً على قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بفرض قيود مشددة على إصدار تأشيرات شنغن متعددة مرات الدخول للمواطنين الروس.
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي كجزء من سلسلة الإجراءات المتبادلة بين الجانبين في ظل الحرب في أوكرانيا، حيث تهدف الإجراءات الأوروبية إلى زيادة الضغط على موسكو على مختلف المستويات.
الأسباب الأوروبية: بررت المفوضية الأوروبية قرارها بتشديد قواعد التأشيرات بضرورة حماية "أمن الاتحاد الأوروبي" من التهديدات المتزايدة، مشيرة إلى "أعمال تخريب" محتملة و"سوء استخدام" للتأشيرات من قبل بعض الروس.
وبموجب القواعد الجديدة، سيُضطر المواطنون الروس إلى الحصول على تأشيرة لدخول واحد فقط في معظم الحالات، بدلاً من تأشيرات الدخول المتعددة التي كانت تتيح السفر بسهولة.
ويُعتقد أن مصطلح "الأنشطة السرية تحت الأرض" يشير بشكل مباشر إلى قضايا متعلقة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) أو المنشآت النووية العسكرية الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر أوروبية المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي روسيا المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تسقط 7 مسيرات أوكرانية فوق عدة مقاطعات
أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية 7 مسيرات أوكرانية في أجواء جمهورية القرم ومقاطعتي بريانسك وكورسك، خلال 8 ساعات.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، "بين الساعة 12:00 و20:00 بتوقيت موسكو، من يوم 10 نوفمبر، أسقطت منظومات الدفاع الجوي سبع طائرات مسيرة أوكرانية".
وأضاف البيان: "5 مسيرات في أجواء مقاطعة بريانسك، ومسيرة واحدة في أجواء كل من مقاطعة كورسك وجمهورية القرم".
وتواصل قوات كييف استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية، لإبعاد قوات كييف عن الأراضي الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تستهدف بها روسيا