أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) مبادرة للحوار المهيكل تهدف إلى جمع آراء ومساهمات الليبيين حول القضايا الوطنية الأساسية.

وبدأت البعثة يوم 27 أكتوبر جلسة حوار مباشر عبر الإنترنت مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، لتوسيع المشاركة خصوصًا لمن لم يتمكنوا من الحضور.

كما أطلقت البعثة استطلاعًا إلكترونيًا متاحًا حتى 22 نوفمبر لجمع آرائهم وتحليلها، لتضمينها في تقرير يُعرض على طاولة الحوار المهيكل بهدف إثراء برنامج العمل.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه: “إشراك جميع الأصوات من داخل ليبيا وخارجها أمر أساسي لضمان أن يعالج الحوار القضايا الواقعية التي تؤثر على حياة الليبيين اليومية وتطلعاتهم لمستقبل أفضل”.

للمشاركة في الاستطلاع وطرح آرائك: اضغط هنا
للاطلاع على آراء المشاركين: اقرأ المزيد

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحوار المهيكل بعثة الأمم المتحدة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تركيا تُعد فرقة عسكرية من 2000 جندي للمشاركة في قوة دعم الاستقرار بغزة

#سواليف

كشف #مسؤولون #أتراك أن الحكومة التركية تضع اللمسات النهائية لنشر #مئات_الجنود في قطاع #غزة كجزء من بعثة دولية لتثبيت الأمن، في خطوة تهدف لدعم تنفيذ #وقف_إطلاق النار والمساهمة في جهود #إعادة_الإعمار الإنسانية، وسط استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل حول المهمة.

وقالت مصادر مطلعة لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ، إن البعثة المقترحة ستضم نحو 2000 جندي من مختلف فروع الجيش التركي، ذوي خبرة سابقة في مهام حفظ السلام ومناطق النزاع، فيما تطوع نحو ألف جندي تركي بالفعل للانضمام إلى القوة، بالإضافة إلى كادر هندسي ولوجستي ووحدات تفكيك المتفجرات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت وحدات بحرية ستشارك، في حين من المتوقع أن تعمل البعثة كقوة مشتركة تضم عدة دول تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويأتي هذا التحرك في إطار خطة السلام الأميركية لغزة، التي يقودها الرئيس دونالد ترامب، والتي تعطي تركيا دوراً محورياً في إدارة أجزاء واسعة من القطاع بعد انسحاب حركة حماس، بينما تعارض إسرائيل أي نشر للقوات التركية على الأرض ولم تتخذ واشنطن قراراً نهائياً حتى الآن. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان أنه “لن يكون هناك تواجد للقوات التركية على الأرض في غزة”، مشيرة إلى رفض تل أبيب السماح بحليف قوي ضمن الناتو بالعمل تحت ولاية الأمم المتحدة غير الممنوحة بعد.

مقالات ذات صلة جرش.. ضبط شبكة لغش زيت الزيتون والتحفظ على كميات كبيرة 2025/11/10

وتهدف أنقرة إلى لعب دور مباشر في إعادة إعمار غزة وتنظيم الأمن بعد الحرب، بما يشمل المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني ضمن إطار أممي. وقد ساعدت تركيا مؤخراً في إعادة رفات الجندي الإسرائيلي هدار جولدين بعد 11 عاماً من مقتله في غزة، في خطوة اعتبرت تأكيداً على التزام حماس بالهدنة. كما تعمل أنقرة على التفاوض لتأمين مرور نحو 200 من عناصر حماس المحاصرين حالياً في أنفاق القطاع في مناطق تحت سيطرة إسرائيل.

وتشير الوثائق الأولية لمشروع قرار أممي إلى أن البعثة قد يُسمح لها بتجريد حماس من السلاح “بالقوة إذا لزم الأمر”، وهو ما دفع تركيا للتركيز على مهام المراقبة وحفظ الأمن وإعادة الإعمار دون الانخراط في مواجهة مباشرة مع الحركة.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن مشاركة تركيا مرهونة بمنح مجلس الأمن تفويضاً محدداً للبعثة، فيما أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى جاهزية إرسال القوات إذا اقتضت الحاجة. من جهته، أعاد ترامب التأكيد على خطته ووصف البعثة بأنها “المفتاح للسلام الدائم”، معلناً رئاسته لمجلس إدارة البعثة، ما يتيح للولايات المتحدة دوراً قيادياً غير مسبوق في العملية.

ويبقى القرار النهائي بشأن حجم البعثة وصلاحياتها رهن المفاوضات المقبلة بين الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وسط استمرار التوترات مع إسرائيل التي تسعى لضمان ألا تؤثر البعثة على مصالحها الأمنية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة: فقدان 42 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالحوار الشامل مع كافة الليبيين لتنفيذ خارطة الطريق السياسي
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق منصة رقمية لتعزيز مشاركة الشباب الليبي في الحوار السياسي
  • المرعاش: مبادرة المشير حفتر رسالة تحذير للدول المعرقلة ودعوة لحراك شعبي لإنقاذ ليبيا
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة القضايا الإقليمية
  • تركيا تُعد فرقة عسكرية من 2000 جندي للمشاركة في قوة دعم الاستقرار بغزة
  • البعثة الأممية تطلق منصة رقمية لتعزيز مشاركة الشباب بـ«الحوار المُهيكل»
  • الكرداوي تطلق "الجيل الرقمي" للأطفال لتصنيع روبوتات المستقبل
  • وزير الخارجية يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا