10 دقائق في الهواء الطلق لقهر كآبة الشتاء وزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
مع دخول فصلي الخريف والشتاء وتراجع ساعات النهار، يواجه الكثيرون انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الطاقة والتركيز. وفي هذا السياق، وجه خبراء الصحة نداءً للموظفين بضرورة الاستفادة من استراحات الغداء لمواجهة ما يُعرف بـ”التعب الموسمي”، مؤكدين أن الخروج في الهواء الطلق ولو لدقائق معدودة له فوائد صحية ونفسية جمّة.
ووفقاً لتقرير على موقع صحيفة ” الديلي ميل” البريطانية، أوضح برينغ مور، مسؤول الصحة والسلامة في شركة “أستوتيس”، أن قلة التعرض لأشعة الشمس، خاصة للعاملين في المكاتب المغلقة، يؤدي إلى نقص فيتامين D، وهو ما يرتبط مباشرة بضعف المناعة، اضطرابات النوم، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب الموسمي. كما أن الضوء الطبيعي ضروري لتنظيم “هرمون السعادة” (السيروتونين)، مما يساعد في التخفيف من الإرهاق والتوتر.
“العمل بذكاء أفضل من العمل لساعات أطول”
أكد مور أن أهمية استراحة الغداء تتضاعف في الشتاء، قائلاً: “المشي لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن يعزز يقظتك ومزاجك وطاقتك، ويساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية”.
ورغم تزايد ضغوط العمل قرب نهاية العام، حذّر الخبير من أن الإفراط في العمل يؤدي إلى نتائج عكسية ويقلل الكفاءة. وأضاف: “من يعمل بذكاء ينال نتائج أفضل من الذي يعمل لفترات أطول. فاستراحة مدتها 30 دقيقة يمكن أن توفّر ساعات من الأخطاء المرهقة”. كما أن المشي خلال الاستراحة يساهم في إعادة شحن التركيز الذهني وتخفيف تيبس العضلات والمفاصل الناتج عن الجلوس الطويل.
ونصح مور بتدعيم الجسم خلال الشتاء بتناول مكملات فيتامين D والأطعمة الغنية به، مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من أعراضه المشي اللا إرادي .. كل ما تريد معرفته عن النوم القهري
النوم القهري .. قالت الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم إن النوم القهري هو مرض عصبي مزمن يحدث بسبب فقدان الدماغ القدرة على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ على نحو طبيعي.
أعراض النوم القهريأوضحت الجمعية أن أعراض النوم القهري تتمثل في النعاس الشديد نهارًا وعدم القدرة على مقاومته، ومن ثم النوم في أماكن أو مواقف غريبة مثل حوض الاستحمام أو أثناء المحادثة أو أثناء العمل، إلى جانب الجمود، إذ ينخفض توتر العضلات فجأة، وينهار المصابون فجأة.
واقرأ أيضًا:
وتشمل الأعراض أيضًا الهلوسة عند النوم أو الاستيقاظ وشلل النوم؛ حيث يعجز المصابون مؤقتا عن الحركة أو الكلام عند الاستيقاظ أو النوم، على الرغم من تمام وعيهم.
كما قد يصاحب النوم القهري أعراض أو حالات أخرى مثل:
- الكوابيس
- المشي أثناء النوم
- الصداع النصفي
- اضطرابات التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس النومي)
- حركات لا إرادية دورية أثناء النوم مثل حركات الساقين
- مشاكل التركيز
- انخفاض الأداء
- الاكتئاب
- زيادة الوزن مع تقدم المرض بسبب ضعف تنظيم الشهية
وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن النوم القهري يعد حاليًّا مرضًا غير قابل للشفاء. لذا يركز العلاج على تخفيف الأعراض، وعادةً ما يتضمن ذلك مزيجًا من العلاجات الدوائية وغير الدوائية.
ويمكن مواجهة النوم القهري بواسطة الأدوية، التي تكافح النعاس المفرط أثناء النهار أو فقدان التوتر العضلي المفاجئ، في حين تعد مضادات الاكتئاب فعالة في علاج شلل النوم والهلوسة، بحسب دي بي إيه.
وإلى جانب العلاج الدوائي، من المهم جدًّا لمرضى النوم القهري الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على جدول نوم منتظم.
ويُنصح بأخذ فترات راحة منتظمة وقيلولة قصيرة خلال النهار لضمان بضع ساعات من الراحة والطاقة.
وفيما يتعلق بالنظام الغذائي، يُنصح بتجنب الوجبات الكبيرة؛ لأنها قد تزيد من النعاس.
كما أن ممارسة الرياضة مفيدة، خاصةً أن كثيرًا من المصابين يعانون زيادة الوزن.