وزير النقل: تأهيل 36 جسراً تعرضت للتخريب جراء الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أنهت وزارة النقل صيانة وتأهيل المواقع الأكثر تضرراً على الطرق والجسور التي دمرها الإرهاب في محافظات حلب وحمص ودير الزور ودرعا، بقيمة بلغت نحو 325 مليار ليرة سورية.
وأوضح وزير النقل المهندس زهير خزيم في تصريح لمراسل سانا أن الوزارة وضمن خطتها في مجال المواصلات الطرقية أنهت صيانة وإعادة تأهيل 36 جسراً من الجسور الحيوية التي تم تحريرها على يد أبطال الجيش العربي السوري، بعد تضررها جراء استهدافها من قبل الإرهابيين.
وبين خزيم أن طول الشبكة الطرقية المركزية يبلغ نحو 9052 كيلومتراً خرج منها عن السيطرة حوالي 50 بالمئة من طولها، وبقي منها حالياً 20 بالمئة خارج السيطرة، لافتاً إلى أنه تم استهداف العقد والجسور الموزعة على كامل الشبكة، حيث تم تدمير 85 جسراً في المناطق التي تم التمكن من حصر الأضرار فيها.
وأشار خزيم إلى أن قيمة الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق والجسور والمنشآت التابعة لها بلغت 1350 مليار ليرة سورية، وتحتاج إلى كلف صيانة 648 مليار ليرة سورية لإعادتها إلى ما كانت عليه، وقامت الوزارة بإعادة صيانة وتأهيل المواقع الأكثر تضرراً على الطرق والجسور بقيمة 325 مليار ليرة سورية.
وأضاف خزيم: إن كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في الوزارة تتابع صيانة وإعادة تأهيل الجسور التي تعرضت للتدمير في محافظات حلب وحمص ودير الزور ودرعا، ضمن خطة عملها ووفق الإمكانات والتمويل المتاح، مشيراً إلى أن الجسور الـ 36 التي تمت صيانتها، هي 22 جسراً في محافظة حلب موزعة على 9 جسور على تحويلة حلب الجنوبية “الراموسة الأول،
الراموسة الثاني، جسر نهر قويق، جسر معمل الإسمنت، العقدة عشرة، جسر القامشلي، عقدة المطار، سادكوب، الضويحي”، وخمسة جسور على أوتستراد حلب دمشق “العقدة صفر، البرقوم، خان طومان، نفق أبو شيلم، مونتيكارلو”، وستة جسور على أوتستراد حلب الرقة “اثنان في دير حافر، واثنان على قناة الري، وجسرا كويرس والدويرينة”، إضافة إلى جسري عسان والنيرب.
ولفت وزير النقل إلى أنه تم تأهيل 11 جسراً في محافظة حمص، هي “تل النبي مندو، الدار الكبيرة، نهر العاصي” إضافة إلى سبعة جسور على طريق تدمر – السخنة، وجسر تلبيسة، كما تم في محافظة دير الزور تأهيل جسري كباجب والمالحة، بينما تم تأهيل جسر صيدا في محافظة درعا.
بدوره المهندس جريس البشارة المكلف إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أوضح أن المؤسسة تقوم بإعداد الخطط والدراسات اللازمة للطرق المركزية من تصميم وتنفيذ وتدقيق لتطوير الشبكة الطرقية المركزية، إضافة إلى متابعة أعمال الصيانة الجارية والطارئة لها، والإشراف المباشر على مشاريع الطرقات وتنفيذ مشاريع داعمة للشبكة الطرقية.
وحسب البشارة تقوم المؤسسة أيضاً بتأمين السلامة الطرقية ومراقبة السير ومنع المخالفات والتعديات على الطرق وتطوير آلية العمل، من خلال القيام بالبحوث العلمية والتطبيقية وتدريب وتأهيل العاملين بشكل دوري لتعزيز مهاراتهم.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی محافظة جسور على إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنخصّص 26 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأربعاء، أمام المشرّعين في الكونغرس، أن وزارة الدفاع قدّمت للرئيس دونالد ترامب خيارات محتملة للتعامل مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، غير أنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت واشنطن تنوي تقديم دعم مباشر للهجمات الإسرائيلية. اعلان
وأشار إلى أن تزويد إسرائيل بقنبلة خارقة للتحصينات لاختراق المنشآت النووية الإيرانية، على غرار منشأة "فوردو" المحصنة، يتطلب قرارًا من ترامب، إذ يقتضي مشاركة طيارين أمريكيين، لكنه لم يوضح ما إذا كانت واشنطن ستتخذ هذه الخطوة.
وأوضح هيغسث أن الجيش الأمريكي يضع سيناريوهات متعددة تحسّبًا لأي قرار رئاسي، قائلاً: "مهمتنا في وزارة الدفاع أن نكون على أتمّ الجهوزية، وهذا ما نقوم به".
وجاءت تصريحات هيغسث في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لقادة في البنتاغون، حيث شدد على أن تعزيز القوة العسكرية الأمريكية يشكّل أولوية قصوى في استراتيجية البنتاغون الجديدة.
وأكد على أن إعادة بناء الجاهزية القتالية وتوسيع قدرات الجيش، لا سيما في مجال التصنيع العسكري، أمران حاسمان في الحفاظ على تفوق واشنطن العسكري.
ولفت الوزير إلى أن الموازنة الجديدة المقترحة لوزارة الدفاع لا تكتفي بتحسين ظروف أفراد الجيش فحسب، بل تمنح الولايات المتحدة تفوقًا استراتيجيًا في مواجهة خصومها. وتوقّف بشكل خاص عند بند تخصيص 26 مليار دولار لتطوير القدرات النووية، معتبرًا ذلك "جزءًا من استعادة الردع في وجه التحديات العالمية".
وفي موازاة ذلك، أعلن أن البنتاغون نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، على خلفية تصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران. ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة القوات الأمريكية في المنطقة وتعزيز تمركزها الدفاعي، مضيفًا: "سنفعل كل ما هو ضروري لحماية بلدنا وقواتنا المنتشرة حول العالم".
وكانت إسرائيل قد شنّت مؤخرًا هجمات على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، غير أن منشأة "فوردو" لا يمكن اختراقها من دون ذخائر مخصصة لهذا النوع من التحصينات.
Relatedهل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟ ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوانوفي البيت الأبيض، رفض ترامب التعليق صراحة على احتمال تنفيذ ضربة أمريكية مباشرة ضد إيران، مكتفيًا بالقول: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم... لا أحد يعلم ما سأفعله". وأضاف أن لدى طهران "فرصة للتراجع عن برنامجها النووي"، مشيرًا إلى أنه لا يزال يدرس احتمال انخراط الولايات المتحدة في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
في المقابل، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن أي ضربة أمريكية ستلحق "ضررًا لا يمكن إصلاحه" بالولايات المتحدة، مؤكدًا رفضه التام لمطالب ترامب بالتراجع.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت مؤخرًا عددًا من طائرات التزود بالوقود والمقاتلات إلى المنطقة، استعدادًا لعمليات محتملة تشمل الإجلاء أو شنّ ضربات جوية، وذلك بهدف حماية القوات الأمريكية وقواعدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة