غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا يرجح مقتل 42 شخصًا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
رجّحت وكالة الأمم المتحدة للهجرة الأربعاء أن يكون 42 شخصًا، معظمهم سودانيون، قضوا بعد غرق مركب كان يُقل عشرات المهاجرين قبالة السواحل الليبية في الثالث من نوفمبر الحالي، فيما أُنقذ سبعة بعد أن أمضوا ستة أيام في البحر.
وقالت الوكالة في بيان: "في الثامن من نوفمبر، نفّذت السلطات الليبية عملية بحث وإنقاذ عقب غرق قارب مطاطي" كان ينقل 49 مهاجرا من بينهم امرأتان بعد أيام من إبحاره من السواحل الليبية".
أخبار متعلقة ترجيح مقتل 42 شخصصًا جراء غرق سفينة قبالة سواحل ليبياصور| تحطم طائرة شحن تركية في جورجيا.. ومقتل عشرين عسكريًاوذكر البيان أن عمليات البحث سمحت بإنقاذ سبعة أشخاص أمضوا كل هذه الأيام في البحر، وهم أربعة سودانيين ونيجيريان وكاميروني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا يرجح مقتل 42 شخصًا - أرشيفيةتعطل الأمواج نتيجة أمواج عاتيةوقال الناجون إن المركب أبحر من زوارة في شمال غرب ليبيا فجر الثالث من نوفمبر. وبعد ستّ ساعات، أدت أمواج عاتية إلى عطل في المحرّك، وانقلاب القارب، بحسب ما نقل البيان عن الناجين.
ومن بين المفقودين المرجح أنهم قضوا، 29 سودانيًا وثمانية صوماليين وثلاثة من الكاميرون ونيجيريان.
ووفقا لمشروع "ميسينغ ميغرانتس" (مهاجرون مفقودون) التابع للأمم المتحدة، قضى 33 ألف مهاجر أو فُقد أثرهم في البحر الأبيض المتوسط منذ العام 2014.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف غرق قارب سواحل ليبيا السواحل الليبية السلطات الليبية غرق انقلاب القارب
إقرأ أيضاً:
الكاريبي يقترب من الاشتعال.. وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة سواحل أمريكا اللاتينية
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" إلى قبالة سواحل أمريكا اللاتينية، ضمن ما تصفها الولايات المتحدة أنها عمليات لمكافحة تهريب المخدرات ما يزيد من التوتر في منطقة الكاريبي.
وقالت القيادة الجنوبية للقوات البحرية الأمريكية إن الحاملة، التي صدرت أوامر بنشرها قبل نحو ثلاثة أسابيع، دخلت نطاق عملياتها في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مؤكدة أن الهدف من المهمة هو "حماية الأمن الإقليمي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات".
ومنذ آب/ أغسطس الماضي، تحافظ واشنطن على وجود عسكري في البحر الكاريبي يشمل شتة سفن حربية، مؤكدة أنها تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات إلى أراضيها.
وأسفرت 20 غارة جوية على سفن اشتبهت الولايات المتحدة بأنها تحمل مخدرات عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
وفي المقابل، أعلنت فنزويلا تنفيذ انتشار عسكري "ضخم" في أنحاء البلاد ردا على ما وصفتها بـ"التهديدات الإمبريالية" الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن بلاده نشرت قوات برية وبحرية وجوية وصاروخية، إضافة إلى وحدات من المليشيا البوليفارية لتعزيز الدفاعات الوطنية.
واتهمت كراكاس واشنطن باستخدام ملف مكافحة المخدرات "ذريعة" للضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو و"تغيير النظام بالقوة"، فيما تؤكد الولايات المتحدة أن وجودها البحري في المنطقة يهدف حصرا إلى "التصدي لشبكات التهريب" التي تستهدف أراضيها.
ودعا مادورو مرات عدة إلى الحوار، لكنه يؤكد أنه مستعد للدفاع عن نفسه، عارضا باستمرار أنشطة عسكرية داخل البلاد.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع ختام قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي مع الاتحاد الأوروبي في مدينة سانتا مارتا الكولومبية.
كما شدد البيان الختامي على رفض استخدام القوة أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورحب بما وصفه باتفاق المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة، منددا في الوقت نفسه بالتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.