وزارة الصحة تعزز جهود الاكتشاف المبكر لمشكلات البصر لدى طلاب المدارس
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
شددت وزارة الصحة العامة على أهمية الفحص الروتيني للبصر لدى الأطفال، خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، وذلك تفاديا للمشاكل البصرية وتعزيز نموهم الطبيعي.
ونظمت الوزارة في هذا الإطار عددا من الورش التدريبية للكوادر الصحية بالمدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية؛ بهدف تطوير مهارات الاكتشاف المبكر لمشكلات البصر من خلال تطبيق برنامج فحص العيون بالمدارس، وتدريب المشاركين على كيفية فحص حدة البصر، والتعرف على مؤشرات المشاكل البصرية، إضافة الى التدخل في حالات إصابة العين وتحويل الحالات التي تستدعي ذلك إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة أن فحص البصر في السنوات الأولى من العمر بصفة خاصة يعد ركيزة أساسية لتعزيز النمو البصري السليم للطفل، ويساعد على الاكتشاف المبكر للمشاكل البصرية وعلاجها، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت اعتماد الطفل على حاسة البصر في تعلمه خلال سنوات العمر الأولى، ولذلك من المهم التأكد من سلامة البصر.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية والقطاع الصحي الخاص، بما يسهم في إنجاح برنامج فحص العيون بالمدارس، منوها بالدور الأساسي والفعال الذي يقدمه الإطار الصحي المدرسي في الوقاية والعلاج من خلال خدماته المتنوعة التي تشمل التثقيف الصحي والفحص الطبي بهدف توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هالة القاضي استشاري أمراض العيون بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الاكتشاف المبكر لمشكلات البصر لدى الأطفال يعد خطوة أساسية للوقاية من الإعاقة البصرية، إذ يتيح التدخل في الوقت المناسب فرصا علاجية فعالة، ويمنع تطور الحالات إلى مراحل أكثر تعقيدا، مبينة أنه يمكن علاج العديد من الحالات مثل قصر النظر وكسل العين والحول بنجاح إذا تم اكتشافها مبكرا ما ينعكس إيجابا على الصحة العامة، والأداء الدراسي والنمو النفسي والاجتماعي للطفل.
بدورها، أبرزت وزارة الصحة العامة أن هذه الجهود تأتي لتأكيد الدور الحيوي للأسرة في الحفاظ على صحة البصر لدى أبنائهم من خلال اتباع نمط حياة صحي من خلال تقليل وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية لصحة الجسم وسلامة البصر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الاکتشاف المبکر الصحة العامة وزارة الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث مع الولايات تعزيز جهود مكافحة الملاريا
عقد وزير الصحة بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، ووكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور علي بابكر سيد أحمد، اجتماعًا تنسيقيًا مع عدد من وزراء الصحة بالولايات اليوم، وذلك على هامش الملتقى الدوري لمنسقي برامج معهد الصحة العامة.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه مكافحة مرض الملاريا، الذي لا يزال يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا في عدد من الولايات، رغم انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك نتيجة للحملات المكثفة لمكافحة نواقل الأمراض.
استعرض المشاركون في الاجتماع الموقف الوبائي الراهن، وتبادلوا التجارب والخطط المحلية، كما تم الاتفاق على عدد من الموجهات الفنية والإدارية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المستويات الاتحادية والولائية، وتحسين فعالية التدخلات الصحية.
وشدد وزير الصحة الاتحادي على أن مكافحة الأوبئة تمثل أولوية قصوى للدولة، مؤكدًا دعم مجلس الوزراء الكامل للحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك توفير الموارد والمبيدات، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية.
وشارك في الاجتماع وزراء الصحة من ولايات الجزيرة، سنار، نهر النيل، شرق وغرب دارفور، والخرطوم، حيث تم التأكيد على أهمية بناء قدرات الكوادر الصحية، وتفعيل نظم الرصد والتبليغ، وتوسيع نطاق الرش بالمبيدات، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الموبوءة.
كما ناقش الاجتماع أهمية إشراك المجتمع المحلي في جهود المكافحة، من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية، وتفعيل دور اللجان الشعبية والمنظمات الطوعية، لضمان استدامة التدخلات وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
سونا