العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بالوزارة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
عقدت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، اجتماعا لمناقشة عدد من تحديات المهنة، وأهم الملفات التي تشغل بال مفتشي ومراقبي وزارة الصحة والسكان في عد من المجالات.
وناقش مجلس العلوم الصحية، جهود وخطط تطوير الكوادر البشرية، بما يسهم في الارتقاء بمستوياتهم المهنية والوظيفية، وبما يتفق مع تكنولوجيا العصر، ويواكب الجديد في أساليب ضبط الأسواق، والرقابة على المنظومة الغذائية في مصر، من خلال الارتكاز على أساليب علمية ممنهجة، تضمن الارتقاء بالمهنة، وضبط عملية تداول الأغذية على كافة المستويات.
وقال الدبيكي، إننا نعمل على تأهيل وتدريب العاملين لمواصلة الاندماج في جهود ضبط تداول الغذاء داخل البلاد، وتمكين انتشارهم في مجالات عمل الرقابة الغذائية، داخل الجهات المتعددة ومنها هيئة سلامة الغذاء، ووزارة الصحة، والصادرات والواردات، وغيرها.
وأوضح أن الاجتماع ناقش طبيعة عمل المراقبين الصحيين ومسؤولين عن المنظومة الرقابية على الأغذية والأسواق في مصر، لضمان سلامة الغذاء والمستهلكين، على مدار عشرات السنين، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، ويعملون كتفا بكتف لتذليل تحديات الرقابة على الأسواق، وضبط عملية تصنيع وتداول الغذاء، وتطبيق الضوابط الحاكمة والمنظمة للسوق الغذائي وبأدق تفاصيلها، وتحرير المحاضر والجنح في حالة المخالفات، سواء في المنشآت أو المنتجات المتداولة.
وشدد نقيب العلوم الصحية، على أن الدعم النقابي كامل ومستمر لمفتشي ومراقبي الأغذية بوزارة الصحة، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين وسلامة الغذاء، في الأسواق والمنشآت المختلفة، مشيرا إلى أن النقابة تضع ضمن أولوياتها تنمية مهارات هذه الفئة الحيوية، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل الفني والعلمي لهم، بهدف مواكبة التطورات الحديثة في مجال الرقابة الغذائية وتحليل المخاطر.
وأوضح هيثم السبع، عضو مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، رئيس لجنة المراقبين الصحيين، أن مهام مفتشي الأغذية بوزارة الصحة، تمتد لتشمل جميع مراحل تداول الغذاء في السوق المحلي، حيث يقوم المفتشون بالتفتيش الدوري على المنشآت الغذائية بمختلف أنواعها، بما في ذلك المطاعم والسوبر ماركت، وكانتين المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية، والمطابخ الجامعية، والمستشفيات العامة والخاصة، ومراكز الإصلاح والتأهيل، وأقسام الشرطة، والأسواق العمومية، ومواقع الباعة الجائلين.
كما تشمل مهامهم، التفتيش على سيارات نقل المواد الغذائية، ومخازن السلع التموينية والغذائية، ومراكز تجميع ومعامل الألبان، والمخابز، والمجازر، ومحال الجزارة، إلى جانب سحب العينات الغذائية، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وإصدار الشهادات الصحية للعاملين في مجال تداول الأغذية لضمان خلوهم من الأمراض المعدية.
ويشارك مفتشو الأغذية في حملات الرقابة المشتركة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، مثل المحليات، وحماية المستهلك، ومباحث التموين، والطب البيطري، لضمان ضبط الأسواق ومواجهة أي مخالفات تمس صحة المواطنين، إلى جانب دورهم في تحليل المخاطر بالمنشآت الغذائية، وتوعية العاملين بممارسات النظافة والسلامة الغذائية.
وفيما يتعلق بتطور المهام، أوضحت النقابة أن مطلع العام الجاري 2025، شهد إعادة توزيع الاختصاصات بين الجهات المعنية بالرقابة على الأغذية، حيث تم تسليم ملف الرقابة على المصانع الغذائية والرسائل المستوردة إلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بعد أن كانت هذه المهام من اختصاص مفتشي وزارة الصحة، الذين كانوا يتابعون عمليات الإنتاج منذ استلام المواد الخام وحتى وصول المنتج النهائي إلى المستهلك.
هذا بجانب إصدار خطابات السعة التخزينية، ومتابعة الرسائل المستوردة داخل المخازن لحين السماح بتداولها، وتتركز مهام مفتشي الأغذية بوزارة الصحة حاليا، بالسوق المحلي ومنافذ تداول الغذاء داخل البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعلوم الصحية وزارة الصحة والسكان نقيب العلوم الصحية الرقابة الغذائية سلامة الغذاء المراقبين الصحيين المدارس الحكومية المستشفيات العامة مراكز الإصلاح والتأهيل أقسام الشرطة العلوم الصحیة تداول الغذاء الرقابة على
إقرأ أيضاً:
تنظمه «الدولية للمعارض» بالتعاون مع غرفة قطر.. انطلاق مؤتمر ومعرض قطر الدولي للرعاية الصحية بمشاركة 100 شركة
55 متحدثا و25 عرضا تقديميا و5 جلسات حوارية
جوائز «قطر ميديكير» تكرم 15 فئة من المؤسسات والأفراد
افتتح سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، أمس، مؤتمر ومعرض قطر الدولي للرعاية الصحية «قطر ميديكير» في نسخته الثانية ويتواصل حتى 13 نوفمبر الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وقام سعادة وزير الصحة العامة بزيارة أجنحة المعرض الذي تشارك فيه 100 شركة منها 64 شركة محلية و36 شركة دولية.
وتقام نسخة هذا العام من المؤتمر تحت رعاية وزارة الصحة العامة وبتنظيم من الشركة الدولية للمعارض (IFP Qatar) بالتعاون مع غرفة قطر، بمشاركة مسؤولين ومتخصصين في مجال الرعاية الصحية ومستشفيات ومقدمي خدمات طبية وموزعي مستلزمات وأجهزة الطبية وخبراء تكنولوجيا ومستثمرين.
الاكتفاء الذاتي بالقطاع الطبي
وبهذه المناسبة قالت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصحة بغرفة قطر، إن «الغرفة» تدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي بالقطاع الطبي والصناعات الدوائية، مشيرة إلى أن المؤتمر يعكس التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص لتطوير القطاع الصحي في دولة قطر، حيث يشهد مشاركة ورعاية مجموعة واسعة من الهيئات الحكومية وشبه الحكومية الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب مشاركات دولية واسعة من 14 دولة حول العالم بقيادة مجموعة من المؤسسات العالمية منها: مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين الآخرين، فضلاً عن مجموعة واسعة من شركات القطاع الخاص من مستشفيات ومراكز صحية وشركات تأمين ومزودي المعدات والتجهيزات والخدمات الطبية.
جلسات نقاشية وورش عمل
من جانبها قالت السيدة حياة بيان مديرة الشؤون التجارية والعمليات في الشركة الدولية للمعارض – قطر إن معرض ومؤتمر قطر للرعاية الصحية يتضمن لقاءات ثنائية يومية بين العارضين والزوار وأكبر مستشفيات القطاعين العام والخاص إلى جانب جلسات نقاشية وورش عمل في قطاع الرعاية الصحية بمشاركة أكثر من 55 متحدثًا من الخبراء والمختصين بالإضافة إلى 25 عرضًا تقديميًا و5 جلسات حوارية و4 ورش عمل وجلسات تدريبية علاوة على جلسة مفتوحة خاصة بعنوان Open Stage، تتيح للمهنيين التحدث لمدة دقيقتين حول مجالات عملهم وخبراتهم ويختتم الحدث فعالياته بحفل توزيع جوائز «قطر ميديكير» للتميز لتكريم 15 فئة من مؤسسات وأفراد القطاع الصحي.
تسخير التكنولوجيا والحلول الذكية
وأضافت أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن حزمة من المحاور الرئيسية أبرزها: آليات تسخير التكنولوجيا والحلول الذكية لتحسين رعاية المرضى، وكيفية بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وجاهزة للمستقبل من خلال الابتكار، وتسليط الضوء على سبل تطوير قطاع الرعاية الصحية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، فضلاً عن استعراض خطة مشتريات مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية لعام 2026، وفرص تعزيز الأمن الصحي العالمي وإعداد أنظمة الصحة العامة الرقمية، علاوة على تناول دور الجمعية القطرية للسرطان في مكافحة السرطان، وأهمية الثقافة الطبية في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتطوير المهارات السريرية.
أحدث ابتكارات الرعاية الصحية
وبدوره قال السيد ناصر محمد الهاجري رئيس مجلس إدارة مجموعة الجزيرة الطبية الراعي البلاتيني أن المجموعة تستعرض خلال مشاركتها في الحدث أحدث ابتكارات وخدمات الرعاية الصحية والتقنيات الطبية المتقدمة، مشيراً إلى أن المجموعة تسعى إلى تعزيز شراكتها مع القطاع العام لتطوير خدمات الرعاية الصحية في الدولة بالتزامن مع تنفيذها لاستراتيجية شاملة للتوسع في السوق المحلي وتلبية الطلب المتزايد على مستلزمات وخدمات الرعاية الصحية.
وفي السياق أشارت الدكتورة زينب الموسى الرئيس التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي الصحية الراعي الذهبي للحدث إلى أن مجموعة الموسى الصحية رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور هادي محمد أبو رشيد، المستشار العلمي للجمعية القطرية للسرطان وعضو لجنة الاستشارات العلمية للتحالف الدولي لمرضى السرطان، أن الجمعية تشارك بالحدث كراعٍ فضي بهدف تعزيز دورها التوعوي بالسرطان وطرق الوقاية منه وبأهمية الكشف المبكر.