نازحون في النيل الأزرق للجزيرة: أوضاعنا سيئة جدا ولا نستطيع العودة لمناطقنا
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
يعيش آلاف النازحين في إقليم النيل الأزرق جنوبي شرق السودان أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، نتيجة المواجهات المسلحة المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. كما يعاني العائدون من اللجوء بدولة جنوب السودان ظروفا معيشية قاسية.
وسلط تقرير لهيثم آويت على قناة الجزيرة الضوء على معاناة النازحين الفارين من جحيم الحروب في إقليم النيل الأزرق، ونقل شهادات بعضهم حول الواقع المأساوي الذين يعيشونه.
وتقول النازحة فائزة، إنها تشعر بالأمان مع أسرتها رغم الظروف المعيشية الصعبة، وفقدانها الأمل في العودة إلى منطقتها، بعد نهبها وتدميرها بسبب الحرب.
وتضيف فائزة أن بيوتهم نهبت بعد خروجهم منها، ولم يبق لهم شيء بما في ذلك الأكل وأسرة النوم، وقالت إنهم لا يستطيعون العودة إلى منطقتهم.
ويعاني النازحون ومن بينهم الأطفال من ظروف صعبة جدا، فخيامهم لا تقيهم حر الشمس ولا تصمد أمام البرد القارس، في حين يضيف فصل الأمطار شكلا آخر من أشكال المعاناة.
كما يواجه آلاف العائدين من رحلة لجوء دامت أكثر من 10 سنوات في دولة جنوب السودان، أوضاعا معيشية قاسية، ويعدد موسى -أحد سكان مخيم العائدين- للجزيرة أشكال معاناة العائدين، ويناشد الحكومة والمنظمات ضرورة رفع المعاناة عن كاهلهم.
ويقول موسى" نحن في أوضاع سيئة جدا، عدنا من اللجوء في رحلة متعبة، والآن لا يوجد شيء، الأطفال تجدهم عراة، لا يوجد طعام ولا ماء".
اتساع دائرة الاحتياجوفي ظل الواقع المأساوي للنازحين، تقول السلطات الحكومية السودانية إن تجاوز الأزمة يحتاج إلى جهود كبيرة، يساهم فيها شركاء دوليّون ومحليون من منظمات مختلفة.
ويوضح مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية، شهاب الدين يوسف أحمد، أنه رغم الجهود التي بذلتها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والشركاء، فإن الفجوة لا تزال قائمة، لأن دائرة الاحتياج اتسعت مع مرور الزمن.
إعلانوتفاقمت معاناة النازحين في السودان بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية.
وتشير تقارير أممية إلى أن هناك أكثر من 10 ملايين نازح في جميع أنحاء السودان منذ بداية الحرب، في حين تؤكد الحكومة السودانية أن 57 ألفا نزحوا من ولايات كردفان والفاشر للولاية الشمالية شمالي البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات التقارير الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النائب العام لجمهورية السودان تتفقد نزلاء سجن الدامر بنهر النيل
قامت مولانا انتصار أحمد عبدالعال النائب العام لجمهورية السودان صباح الاثنين خلال زيارتها لولاية نهر النيل بزيارة تفقدية لسجن الدامر وقفت من خلالها على المشكلات والمعوقات التي تواجههم وتفقد أحوال النزلاء.وقالت في تصريح (لسونا) وقفنا على أحوال النزلاء بالسجن وتفقدنا أوضاعهم، ووقفنا على احوال المنتظرين قيد التحري. مضيفة سنعمل على حل كل المعضلات التي تواجه النيابة في أمر التحري حتى لا يمكث المنتظرين وقت أطول.من جانبه رحب الرائد شرطة عبدالله بشير عبدالله مدير السجن الولائي بالدامر بالنائب العام والوفد المرافق لها، مضيفا انه تم تنويرها بالصعوبات والمعوقات التي تواجه المنتظرين قيد التحري والمشاكل التي تواجههم في تجديد اوامر السجن.وقال إن النائب العام وعدت بتذليل كل معوقات العمل الجنائي، مبينا أنها قامت بمخاطبة النزلاء والاستماع لمشاكلهم. ووعدت بتذليل كافة المعوقات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب