وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غدا "الخميس"
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جميع المسلمين في الدولة لإقامة صلاة الاستسقاء جماعة غدا " الخميس" 22 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 13 نوفمبر 2025م في تمام الساعة 06:04 صباحا في عدد من المساجد بمناطق الدولة تضرعا إلى الله في نزول الغيث، وإحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة هذه الشعيرة حين يتأخر نزول المطر، لافتة إلى أنها قامت بتهيئة 124 مسجدا ومصلى للصلاة.
وفيما يلي نص بيان الوزارة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين،،،
وبعد:
فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعو المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس بتاريخ 22 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 13 نوفمبر 2025م، في تمام الساعة 06:04 صباحا.
وتغتنم هذه المناسبة الكريمة لتذكر المسلمين بالأمور المطلوبة لاستجابة الدعاء:
- أن يتوبوا إلى الله من جميع الذنوب، ورد المظالم إلى أهلها، والإكثار من الاستغفار، يقول الله جل وعلا: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا}.
- أن يكون الناس صياما، لأن الصائم يرجى أن لا ترد دعوته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم».
- أن يتصدقوا، لأن للصدقة أثرا عظيما في استجابة الدعاء.
- أن ينظفوا أبدانهم ويجتنبوا ملابس الزينة، وأن يظهروا التواضع والخشوع، والافتقار إلى الله والحاجة إلى رحمته، قال ابن عباس رضي الله عنهما: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم- يعني إلى الاستسقاء- متبذلا متواضعا متضرعا ...».
- وعلى القادرين من أفراد المجتمع أن يحرصوا على أداء الصلاة.
سائلين الله أن يغيثنا بعظمته ورحمته، وأن يتقبل صلاتنا ودعاءنا، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل
حثَّ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، عموم المسلمين في المملكة على أداء صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل، التي دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- إلى إقامتها في جميع أنحاء المملكة.
وقال: "إن صلاة الاستسقاء سنة فعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- لمَّا أجدبت المدينة، حيث خرج مع الناس إلى مصلى العيد، وصلى بهم ركعتين، ثم خطب فيهم ودعا الله بالغيث".
وأضاف، أنه يُسن للخطيب أن يكثر من الدعاء، وسؤال الله تعالى الغيث، وأن يوصي الناس بالتوبة إلى الله، وكثرة الأعمال الصالحة من الصلاة والصيام والصدقة وترك التشاحن؛ ليكونوا أقرب إلى إجابة الدعاء، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
وبيَّن أنه يُسن -أيضًا- أن يخرج الناس إلى صلاة الاستسقاء خاشعين متضرعين إلى الله في ثيابهم المعتادة؛ فإن خروجهم إلى هذه الصلاة خروج حاجة وذل لله تعالى، واستكانة بين يدي الله سبحانه، وينبغي أن نستذكر أن لتأخر المطر حكمًا عظيمة؛ منها: أن يحاسب الناس أنفسهم على تقصيرهم في جنب الله تعالى، وأن يحدثوا لذلك توبة ورجوعًا إليه سبحانه.
وسأل المفتي العام الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يرحمنا برحمته، ويتجاوز عن تقصيرنا، وأن يوفقنا إلى طاعته ومرضاته.