الجزيرة:
2025-11-12@12:52:13 GMT

إسرائيل تزعم فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات لغزة

تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT

إسرائيل تزعم فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات لغزة

قالت إسرائيل اليوم الأربعاء، إنها فتحت معبر زيكيم الواقع شمال قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في حين مازالت أعداد الشاحنات المسموح بدخولها للقطاع أقل بكثير مما تضمنه اتفاق وقف الحرب.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية (كوغات) "وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، تم فتح معبر زيكيم لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وأوضحت الوحدة الإسرائيلية أن نقل المساعدات "سيتم بواسطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد إجراء تفتيش أمني دقيق من قبل هيئة المعابر"، في حين أفادت تقارير صحفية بعدم دخول أي مساعدات إلى غزة عبر معبر زيكيم.

وكانت وكالات الإغاثة الأممية دعت مرارا إلى إعادة فتح المعبر للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى الجزء الشمالي من القطاع المدمر جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، خاصة بعد وقف إطلاق النار الشهر الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المعبر أغلق في 12 سبتمبر/ أيلول ولم تتمكن أي منظمات إغاثة من إدخال الإمدادات منذ ذلك الحين، إذ تتحكم القوات الإسرائيلية بإغلاق المعبر أقصى شمال قطاع غزة الذي كانت تدخل منه المساعدات إلى محافظتي غزة والشمال.

وما زالت أعداد الشاحنات المسموح بدخولها للقطاع أقل بكثير مما تضمنه اتفاق وقف الحرب الذي نص على دخول 600 شاحنة يوميا، إذ تسمح إسرائيل بدخول عدد محدود من الشاحنات.

وسبق أن أكدت وكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية، عدم تسجيل "تقدم ملحوظ" على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار.

وحذرت من أن "الجوع لم يتراجع، في ظل نقص الأغذية" منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقطعت إسرائيل المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك -حسب الأمم المتحدة– في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات معبر زیکیم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا تزال جهود زيادة المساعدات في غزة تواجه معوقات رغم وقف إطلاق النار

الثورة نت /..

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين، إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار، لا تزال جهود زيادة المساعدات في قطاع غزة تواجه معوقات بسبب ما أسماها “البيروقراطية”، والحظر المستمر على شركاء العمل الإنساني الرئيسيين، وقلة المعابر والطرق، وانعدام الأمن المستمر.

وقال المكتب، في بيان على قناته في تليجرام : “خلال عطلة نهاية الأسبوع، أفادت فرقنا بوقوع قصف ونيران بحرية في مناطق مختلفة من غزة، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، فضلاً عن استمراره في إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات باستثناء حالات بسيطة.

وأضاف “أوتشا”: “لا يزال يتعين على فرقنا في بعض المناطق تنسيق كل حركة مسبقًا مع السلطات “الإسرائيلية”. بالأمس، أجرينا ثماني محاولات تنسيق. تمّ تسهيل اثنتين فقط بالكامل، بينما أُعيقت أربع محاولات ميدانية، بما في ذلك محاولة واحدة تأخرت لمدة 10 ساعات قبل أن يحصل الفريق أخيرًا على الضوء الأخضر للتحرك”.

وذكر أن وكالات الأمم المتحدة أطلقت أمس الأحد حملةً متكاملةً للتعويض عن التطعيم الروتيني، والتغذية، ومراقبة النمو، حيث تُنفّذ اليونيسف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية هذه الحملة مع شركائها، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وتُركّز الحملة على الأطفال الذين فاتتهم حملات التطعيم السابقة، وتهدف إلى الوصول إلى 44,000 طفل إجمالاً.

وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، قدموا بين يومي الأربعاء والجمعة الماضيين، خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لـ1500 طفل و500 مُقدّم رعاية في مواقع مُختلفة في جنوب قطاع غزة.

ولفت “أوتشا” إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، وعلى مدار الشهر الماضي، قدّم شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني خدمات نقل المياه بالشاحنات عبر 2,000 موقع في جميع أنحاء قطاع غزة، ووزّعوا 15,000 حقيبة مستلزمات نظافة، وأعادوا بعض إمدادات المياه المنزلية في حي الزيتون بمدينة غزة من خلال إصلاح خط مياه حيوي في المنطقة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,179 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفتح معبر زيكيم أمام المساعدات إلى غزة... والأمم المتحدة تحذر من تعقيدات إيصالها
  • إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية
  • فتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • محافظ شمال سيناء: أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة
  • الاحتلال يفتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات
  • إسرائيل تعلن فتح معبر "زيكيم" شمال قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن فتح معبر زيكيم شمال غزة
  • 7300 طن مساعدات تعبر رفح إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: لا تزال جهود زيادة المساعدات في غزة تواجه معوقات رغم وقف إطلاق النار