دراسة إسرائيلية: ثلث زوجات جنود الاحتياط يفكرن في الطلاق
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن ثلث #زوجات #جنود_الاحتياط في #جيش_الاحتلال يُفكّرن في #الانفصال أو #الطلاق، في ظل تداعيات #التجنيد المطوّل على #الحياة_الأسرية.
وبحسب القناة الإسرائيلية السابعة، جرى عرض هذه المعطيات خلال جلسة خاصة عقدتها لجنة النهوض بوضع المرأة والمساواة بين الجنسين، بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء، لمناقشة آثار الخدمة الاحتياطية الممتدة على عائلات الجنود، وذلك استنادًا إلى نتائج مسح حديث.
وأظهرت البيانات أن نحو نصف الأزواج أبلغوا عن تضرر علاقاتهم الزوجية، فيما أشار ثلثهم إلى أن هذه الأضرار دفعتهم للتفكير في الانفصال أو الطلاق.
مقالات ذات صلةكما بيّن الاستطلاع أن 5 بالمئة من الأزواج العاملين و73 بالمئة من العاملين لحسابهم الخاص تأثروا في أعمالهم، بينما اضطر 12 بالمئة منهم إلى التحوّل للعمل كموظفين، في حين لم يعمل 8 بالمئة إطلاقًا.
وفي السياق ذاته، أفادت 58 بالمئة من المطلقات و48 بالمئة من العازبات اللواتي لديهن أطفال من جنود الاحتياط بأنهن يواجهن صعوبات مالية متزايدة.
وحذّرت رئيسة اللجنة، النائبة ميراف كوهين، من أن “الأضرار التي لحقت بزوجات وعائلات جنود الاحتياط تشير إلى أزمة واسعة وعميقة تتطلب علاجًا منهجيًا ومركّزًا وطويل الأمد. وهذه نتيجة مؤسفة، وإن لم تكن مفاجئة، للتعبئة المطوّلة التي امتدت بالنسبة لبعض الجنود إلى مئات أيام الاحتياط”.
وخلال الجلسة، استُعرضت شهادات من زوجات جنود الاحتياط. وقالت الدكتورة شاني سابوراي، وهي جراحة عظام، إنها وزوجها جُندا في الجيش: “كان أطفالي بلا والديهم لمدة خمسة أشهر. وعندما عدنا، لم يُرِد ابني أن أغادر المنزل. إنه يخشى ألا أعود. لم أسترد أموالي من صندوق الإغاثة، وليس لديّ وقت لإعادة التقديم”.
من جهته، كشف جندي الاحتياط دانييل ليفين أن العديد من طلبات صندوق المساعدة تُرفض دون أي تفسير. وقال: “قدّمتُ طلبًا لتعويض عن خسارة دخل بقيمة 30 ألف شيكل (9 آلاف دولار)، ولم أتلقَّ سوى 7 آلاف شيكل (2200 دولار)”، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية.
أما المحامي أميت تريشتينغوت، من “منتدى زوجات جنود الاحتياط”، فقال إن الردود الحكومية غير مُرضية: “نحن بحاجة إلى منح تُساعدنا معنويًا. الحكومة لا تُساهم في سد الفجوات، والمساعدة المُقدمة لا تُعكس حجم الأزمة. لا أمل في النهاية. العائلات تواجه وضعًا ماليًا صعبًا”.
وفي شهادة أخرى، قالت ناشطة في ما يُعرف بـ “لوبي العسكريين” إنها فقدت هي وزوجها وظيفتيهما، ومع ذلك “سيعود زوجي لجولة أخرى من الخدمة الاحتياطية”.
كما نقلت القناة السابعة عن مصادر قولها إن “زوجة جندي احتياط فقدت منزلها ومشروعها التجاري ولم تتلق أي دعم.. إنها تنهار ولا يوجد من يساندها”.
ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي ارتكبت فيه “إسرائيل” – بدعم أميركي أوروبي – إبادة جماعية شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد أسفر هذا العدوان عن أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلاً عن دمار شامل طال معظم مدن ومناطق القطاع، حتى باتت تُمحى من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زوجات جنود الاحتياط جيش الاحتلال الانفصال الطلاق التجنيد الحياة الأسرية جنود الاحتیاط بالمئة من
إقرأ أيضاً:
من عبدالناصر إلى مرسي والسيسي.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بحديثه عن زوجات رؤساء مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشعل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك تفاعلا، بحديثه عن "السيدات الأوائل" زوجات رؤساء مصر الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك ومحمد مرسي، إلى الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
وقال أحد مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا: "ماما سوزان هي النموذج المثالي للسيدة الأولى حقيقي. شياكة ولباقة وثقافة ولها أدوار فعالة في المجالات الثقافية والمجتمعية مش لقب وخلاص. حقيقي صعبتيها على اللي بعدك"، حسب قوله.
وردا على ذلك كتب علاء مبارك تعليقا في حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا قال فيه: "حضرتك كل زمن وكل عصر وله ظروفه، ظروفه السياسية والاجتماعية والثقافية إلخ".
وأضاف نجل الرئيس المصري الراحل في رده: "لذلك من الصعب المقارنة، لكن إذا كنا نتحدث عن لقب (السيدة الأولى) ابتداء من حرم الرئيس عبّدالناصر مرورا بالسادات ومبارك ومرسي والرئيس السيسى مع حفظ الألقاب، فلكل سيدة ثقافتها وشخصيتها التى تشكلها تجاربها وخبراتها وكلهن سيدات فاضلات لهن منا كل الاحترام".
وجاءت تعليقات نجل الرئيس المصري الراحل وتدوينة المستخدم في معرض ردود على تدوينة سابقة تحدث فيها علاء مبارك عن شخصية قال إنها من أعظم الشخصيات التي تولت منصب وزير الثقافة في مصر، في إشارة إلى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، الذي ينسب له الفضل بأنه صاحب فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير.