ولي عهد الكويت يستقبل وزير الداخلية.. وحمود بن فيصل يشارك في "الوزاري الخليجي"
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
◄ مناقشة جهود تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك
◄ تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية
◄ عُمان تحصد المركزين الأول والثاني بالجائزة في فئة المؤسسات والكليات والمعاهد
الكويت- العُمانية
استقبل سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ولي عهد الكويت، أمس، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وذلك في قصر بيان بالكويت خلال استقبال سموه أصحاب السمو والمعالي والسعادة المشاركين في أعمال الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الوديّة، واستعراض عمق العلاقات الأخوية الراسخة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان معالي السيد وزير الداخلية قد وصل للكويت في وقت سابق أمس؛ حيث كان في استقباله معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت وعدد من المسؤولين بدولة الكويت.
من جهة ثانية، شاركت سلطنة عُمان أمس في أعمال الاجتماع الـ42 لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، واستعرض عددًا من الموضوعات التي تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، وتنسيق الجهود والأهداف لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وترأس وفد سلطنة عُمان، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية. وأكد معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت على أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها يجب أن يكون كمنظومة واحدة متكاملة، يرتكز فيها أمن كل دولة على أمن شقيقتها، ويستند الجميع إلى وحدة المصير والهدف المشترك.
وأضاف: "لقد أثبتت التجارب أن العمل الأمني الخليجي المشترك كان ولا يزال السد المنيع أمام الأخطار التي تستهدف منطقتنا، بدءًا من الإرهاب والتطرف، ومرورًا بآفة المخدرات لما لها من خطورة على حاضر شبابنا ومستقبل مجتمعاتنا الخليجية"، مؤكدًا ضرورة استمرار الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والتوعية الوقائية بما يحصن مجتمعاتنا من هذه المخاطر التي تتطلب الجاهزية الدائمة والتنسيق المتقدم.
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك ونسب الإنجاز للمشاريع المشتركة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في المجال الأمني وصولًا لتنفيذ أهداف وتطلعات قادة دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مواطني دول المجلس والمقيمين فيها. كما تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل الرؤى حول وضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي إطار الاجتماع، شهد أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بالكويت تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بدول المجلس لعام 2024/ 2025م. وفي فئة الجائزة الاعتبارية للمؤسسات والكليات والمعاهد الوطنية الحكومية والأهلية والشرطة ومراكز الأبحاث، حققت سلطنة عُمان المركزين الأول والثاني؛ حيث حصلت كلية الشرطة على المركز الأول وأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثاني في فئة الأبحاث الفائزة للفئة الاعتبارية، وحلّ ثالثًا مركز الأبحاث والتطوير بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة الجائزة الطبيعية للأفراد العاديين والدارسين والباحثين من مواطني دول مجلس التعاون سواءً العاملين أو المتقاعدين، حصل على المركز الأول كل من الدكتور علي كاظم السندي والدكتورة خولة عبدالرحيم الشامسي وعلي أحمد أميني من مملكة البحرين، وحصل اللواء عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر على المركز الثاني، فيما حصل المقدم الدكتورة مريم طارش المري من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل نظيرته البحرينية لبحث ملفات التعاون المشترك
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة صحة البحرين، والوفد المرافق لها؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي بين البلدين.
بدأ اللقاء بالترحيب بالوزيرة والوفد المرافق، حيث أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين، مؤكدًا حرص الجانبين على مواصلة التعاون لتعزيز النظم الصحية وتحقيق التنمية المستدامة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في عدد من المجالات الصحية ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع مسيرة العمل المشترك بين مصر والبحرين.
من جانبها، أعربت وزيرة صحة البحرين عن سعادتها بزيارة مصر، مُشيدةً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المنظومة الصحية المصرية، كما أعربت عن إعجابها بما شاهدته خلال زيارتها لمستشفى 57357 من مستوى متميز في الخدمات الطبية والرعاية المقدمة، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في مجال علاج الأورام.
كما هنأت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن الدكتور خالد عبدالغفار بانعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة، مُؤكدةً تطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات الصحية.