تشارك صفحة "غوث" على موقع الجزيرة نت، -وهي أول صفحة إخبارية عربية متخصصة في متابعة جهود الإغاثة والعمل الإنساني-، في مؤتمر "القمة الدولية الإنسانية من أجل غزة" الذي ينظمه وقف الديانة التركي يومي 11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مدينة إسطنبول، بمشاركة واسعة من منظمات وهيئات إغاثية عالمية وتركية.

والجزيرة نت هي الجهة الإعلامية الوحيدة المشاركة بجناح خاص باسم صفحتها المتخصصة في الإغاثة "غوث" وذلك لتكون جسرا بين جمهور الوطن العربي و200 مؤسسة وهيئة إغاثة من 48 دولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نازحون في النيل الأزرق للجزيرة: أوضاعنا سيئة جدا ولا نستطيع العودة لمناطقناlist 2 of 2"القمة الإنسانية لأجل غزة" في إسطنبول تبحث مبادرات لدعم القطاعend of list

وتسعى الجزيرة نت ممثلة في صفحة "غوث" إلى تسليط الضوء على الواقع الإنساني في غزّة، وتعزيز التنسيق الإعلامي مع الجهات الإغاثية والحقوقية. كما تأمل الصفحة أن تمثّل جسرا بين المبادرات الإعلامية والميدان الإغاثي، ودعما لجهود التضامن والعمل الإنساني المستدام.

وقال مدير الموقع سعيد إحميدي إن مشاركة صفحة "غوث" في القمة تأتي في إطار حرص الجزيرة نت على تعزيز دور الإعلام الإنساني في دعم قضايا الشعوب المنكوبة، وتوثيق الجهود الميدانية للإغاثة، وتوسيع دائرة الوعي والتضامن مع سكان غزة في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.

وأضاف أن الجزيرة نت أطلقت صفحة "غوث" في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الخيري، بهدف رصد أبرز الاحتياجات الإغاثية والإنسانية في العالم العربي والإسلامي، وتغطية جهود ومبادرات العمل الإنساني، خاصة في المناطق التي تعاني من آثار الحروب والكوارث مثل غزة، اليمن، السودان وسوريا، وذلك عبر أقسامها الثلاثة: "مبادرات" و"ملهمون" و"مفاهيم".

ومن المقرر أن تجمع القمة، التي ينظمها وقف الديانة التركي، ممثلين عن منظمات دولية وهيئات إغاثية، ووزراء، وشخصيات فكرية وإعلامية، لمناقشة آليات التعاون والتكامل في الاستجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، ووضع رؤية مشتركة لتعزيز العمل الإنساني المستدام.

إعلان

ويهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود الإنسانية الدولية، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الإغاثة والجهات المانحة، ووضع إستراتيجيات تنموية تركز على إعادة بناء الإنسان، والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية في القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات غوث الجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

منظمات المرأة في الدول العربية تواجه خطر الإغلاق وسط خفض التمويل الإنساني

أكد الفريق الإقليمي في مذكرة مناصرة جديدة أن المنطقة العربية تضم 56.9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر من آثار النزاعات والنزوح والكوارث..

التغيير: الخرطوم

حذّر الفريق الإقليمي المعني بالعمل الإنساني المراعي للنوع الاجتماعي (GiHA) في الدول العربية من أزمة غير مسبوقة تهدد بقاء المنظمات التي تقودها النساء والمنظمات المعنية بحقوق المرأة في المنطقة، نتيجة تخفيضات التمويل الإنساني التي تهدد بتوقف الخدمات المنقذة للحياة التي تعتمد عليها ملايين النساء والفتيات.

وأكد الفريق في مذكرة مناصرة جديدة أن المنطقة العربية تضم 56.9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر من آثار النزاعات والنزوح والكوارث.

وأظهرت البيانات أن 80 في المئة من منظمات المرأة تضررت بشدة من خفض التمويل الإنساني — وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي.

وقال المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، الدكتور معِز دُرَيد: “منظمات المرأة ليست مجرد جهات تقدم خدمات، بل هي في طليعة المستجيبين للأزمات. وعندما تُجبر على تعليق أنشطتها أو التوقف عن العمل، تفقد النساء والفتيات المساحات الآمنة والخدمات الحيوية ومناصرات يدافعنَ عن حقوقهن”.

وأشار البيان إلى أن النزاعات وتجميد التمويل أديا إلى إغلاق مساحات آمنة للنساء والفتيات في اليمن ولبنان وفلسطين، ما حرم أكثر من 300 ألف امرأة وفتاة في اليمن، و90 ألفاً في غزة، و30 ألفاً في لبنان من خدمات حيوية خلال عام 2025 وحده.

إجراءات عاجلة

وتقترح مذكرة المناصرة أربعة إجراءات عاجلة على الحكومات والجهات المانحة ومنظومة الأمم المتحدة والفاعلين في المجال الإنساني، تشمل: الحفاظ على التمويل وزيادته من خلال تمويل مرن ومتعدد السنوات يُقدَّم مباشرةً إلى منظمات المرأة ودعم القيادة النسائية إلى جانب وضمان المشاركة الفاعلة في التنسيق الإنساني واتخاذ القرار والاستثمار في بناء القدرات عبر التدريب والدعم المؤسسي والتشبيك. وضمان الوصول الآمن لتقديم الخدمات بإزالة العوائق اللوجستية والمالية والسياسية.

وأوضحت المذكرة أن 40 في المئة من منظمات المرأة في الدول العربية تواجه خطر الإغلاق، فيما يظل ثلثها غير متأكد من قدرته على الاستمرار، مما يهدد بتقويض جهود الاستجابة الإنسانية وإهدار المكاسب المحققة في تمكين المرأة.

ودعا الفريق الإقليمي للعمل الإنساني المراعي للنوع الاجتماعي الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب “الاتفاق الكبير” (Grand Bargain)، بتخصيص ما لا يقل عن 25 في المئة من التمويل الإنساني للجهات المحلية. ففي فلسطين، لم تتلقَّ منظمات المرأة سوى 0.2 في المئة من إجمالي التمويل الإنساني لعام 2024، في مؤشر واضح على اتساع الفجوة بين التعهدات والتنفيذ.

وحذّرت المذكرة من أن حرمان منظمات المرأة من التمويل الكافي أو اضطرارها للإغلاق يجعل الاستجابة الإنسانية أقل فعالية وشمولًا ومساءلة تجاه الفئات الأشد احتياجًا.

وتشهد المنطقة العربية تصاعداً حاداً في الأزمات الممتدة من السودان إلى فلسطين واليمن وسوريا، حيث تتفاقم النزاعات والنزوح الجماعي، ويتقلص التمويل الإنساني العالمي بفعل الأزمات المتزامنة.

وأدت هذه التطورات إلى انهيار شبكات الدعم المحلية التي تعتمد عليها النساء والفتيات، فيما تواصل منظمات المجتمع المدني النسائية مواجهة تحديات البقاء في ظل القيود الأمنية والاقتصادية والسياسية المتزايدة.

الوسومالحروب والنزاعات منظمات المرأة العربية نقص التمويل

مقالات مشابهة

  • القمة الإنسانية لأجل غزة بإسطنبول تدعو لإنشاء مركز دولي لإغاثة القطاع
  • تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة
  • القمة الإنسانية لأجل غزة في إسطنبول تبحث مبادرات لدعم القطاع
  • إسطنبول.. انطلاق القمة الدولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: «تعقيدات» تعرقل العمل الإنساني في غزة
  • منظمات المرأة في الدول العربية تواجه خطر الإغلاق وسط خفض التمويل الإنساني
  • وسط تهديدات الرباعية الدولية.. الحكومة السودانية تسلّم رؤيتها للهدنة الإنسانية
  • مديرة الهجرة الدولية تصل بورتسودان لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في السودان
  • أنور قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك في القوة الدولية بغزة لهذا السبب