العرب القطرية:
2025-11-12@10:29:40 GMT

«الجزيرة» و«جوجل» تبحثان إطلاق مشاريع مشتركة

تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT

«الجزيرة» و«جوجل» تبحثان إطلاق مشاريع مشتركة

زار وفد من شركة جوجل مقر شبكة الجزيرة الإعلامية، برئاسة أوليفر باركر، نائب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي التوليدي، لبحث سبل التعاون في مجالات التطوير الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة.
والتقى الوفد بسعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام للشبكة، الذي قال إن الجزيرة تعمل على إنشاء منظومة تقنية عالمية تعزز موقعها كمؤسسة إعلامية رائدة في مجال اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.


وفي اجتماع منفصل، التقى الوفد الزائر عددا من مسؤولي شبكة الجزيرة وهم أحمد اليافعي، المدير التنفيذي للقنوات، وأحمد الفهد، المدير التنفيذي للتكنولوجيا وعمليات الشبكة، ومنير الدايمي، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي، وإيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، ولجنة مراجعة إستراتيجية الشبكة. 
ونوقشت في الاجتماع سبل التعاون الممكنة بين جوجل والجزيرة في تنفيذ مشاريع الشبكة ومبادراتها الإبداعية، وتحقيق رؤيتها وأهدافها.
 ومن أبرز المشاريع التي طرحت في الاجتماع فكرة مشروع «النواة»، أول نموذج تشغيلي متكامل تعمل الشبكة على تنفيذه لدمج الصحافة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعيد تعريف صياغة الخبر وإنتاجه، ويجعل الإنسان شريكاً في عملية الإنتاج لا مجرد مستخدم للتقنية ومتلق للخبر.

قطر شركة جوجل شبكة الجزيرة الإعلامية

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر شركة جوجل شبكة الجزيرة الإعلامية الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في طريقه إلى ما يفوق الذكاء

ترجمة: أحمد شافعي

قبل وقت غير بعيد أصبح الذكاء الاصطناعي ذكيًا. وقد يرفض البعض هذا الزعم، ولكن عدد من يشكّون في فطنة الذكاء الاصطناعي يتناقص.

وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة يوفجوت سنة 2024، تقول أغلبية واضحة من الراشدين الأمريكيين إن أجهزة الكمبيوتر بالفعل أشد ذكاء من الناس أو ستكون كذلك عما قريب.

ومع ذلك، لكم أن تتساءلوا عما لو أن الذكاء الاصطناعي فعلا ذكي؟

في عام 1950، ذهب عالم الرياضيات آلن تورينج إلى أن هذا سؤال خاطئ؛ لأنه أشد غموضا من أن يستحق البحث العلمي. وذهب إلى أنه بدلا من محاولة تحديد ما إذا كانت أجهزة الكمبيوتر ذكية، يجب علينا أن نرى ما لو أنها قادرة على الاستجابة للأسئلة بطريقة لا تتميز عن طريقة البشر. ورأى هذا الاختبار، المعروف باختبار تورينج، لا بوصفه معيارًا للذكاء وإنما بوصفه بديلا أكثر برجماتية لهذا المعيار.

وبدلًا من افتراض تعريف للذكاء، ثم التساؤل عما لو أن الذكاء الاصطناعي يستوفي هذا التعريف، فإننا نفعل أمرًا أكثر ديناميكية؛ إذ نتفاعل مع الذكاء الاصطناعي متزايد التطور ونرى كيف يتغير فهمنا لما نحسب أنه الذكاء.

لقد تنبأ تورنج بأنه في نهاية المطاف «سوف يتبدل استعمال الكلمات والرأي العام المستنير تبدلًا كبيرا بحيث يتسنى للمرء الحديث عن آلات تفكر دون أن يتوقع اعتراضًا من أحد».

واليوم وصلنا إلى هذه النقطة. فالذكاء الاصطناعي لا يقل في كونه ذكاء عن كون التصوير الفوتوغرافي الرقمي تصويرًا فوتوغرافيًا.

والذكاء الاصطناعي الآن في سبيله إلى القيام بأمر أشد روعة: وذلك أن يكون ذا وعي. وسوف يحدث هذا بمثل الطريقة التي أصبح بها ذكيا. فمع تفاعلنا مع ذكاء اصطناعي متزايد التطور سوف يتكون لدينا مفهوم للوعي أكثر احتواء.

قد تعترضون على هذا وتعتبرونه لعبًا بالكلمات، وترون أنني أقول إن الذكاء الاصطناعي سوف يصبح واعيًا لأننا سوف نشرع في استعمال كلمة «الوعي» على نحو يشمله. لكن ما من تلاعب بالكلمات؛ فثمة دائما حلقة تغذية ارتجاعية بين نظرياتنا والعالم، فتتكون مفاهيمنا بقوة ما نكتشفه.

وانظروا إلى الذرة. على مدى قرون، كان مفهوم الذرة لدينا يضرب بجذوره في نظرية يونانية قديمة عن وحدات الواقع غير القابلة للانقسام. وحتى أواخر القرن التاسع عشر، كان علماء فيزياء من أمثال جون دالتن لا يزالون يرون أن الذرات كريات صلبة غير قابلة للانقسام. لكن بعد اكتشاف الإلكترون سنة 1897 واكتشاف النواة الذرية عام 1911، روجع مفهوم الذرة، فتحولت من كيان غير قابل للانقسام إلى كيان قابل للتفكك، أشبه بنظام شمسي تدور فيه الإلكترونات حول النواة. ومع تزايد الاكتشافات تزايدت مراجعة المفاهيم، بما أدى إلى ما لدينا الآن من نماذج الذرة المعقدة القائمة على ميكانيكا الكم.

ولم تكن تلك محض تغيرات لفظية؛ فقد تحسن فهمنا للذرة من خلال تفاعلنا مع العالم. ولذلك فإن فهمنا للوعي سوف يتحسن من خلال تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي متزايد التطور.

قد يعترض المشككون على هذا التشبيه. وسوف يذهبون إلى أن اليونانيين كانوا مخطئين في تصور طبيعة الذرة، لكننا لسنا مخطئين في تصور طبيعة الوعي لأننا نعرف مباشرة ما الوعي: وهو التجربة الذاتية الداخلية. وسوف يصر المشككون في برنامج الدردشة الآلي على أنه لا يتكلم عن إحساس بالسعادة أو الحزن إلا لأن هذه العبارات جزء من بياناته التدريبية، لكنه لن يعرف أبدا ما إحساس السعادة أو الحزن.

لكن ما معنى أن نعرف ماذا يكون إحساس الحزن؟ وكيف نعرف أنه شيء لا يمكن أن يجربه الوعي الرقمي؟ قد نظن ـ بل لقد تعلمنا بالفعل أن نفكر ـ أننا معشر البشر لدينا بصيرة مباشرة في عالمنا الداخلي، بصيرة لا تتأثر بالمفاهيم التي تعلمناها؛ غير أننا بعد أن نتعلم من شكسبير كيف يمكن أن يكون حزن الفراق عذبًا، نكتشف أبعادًا جديدة في تجربتنا. فأكثر ما «نشعر» به إنما نتعلمه.

لقد ذهبت الفيلسوفة سوزان شنيدر إلى أنه سوف تكون لدينا أسباب لاعتبار الذكاء الاصطناعي واعيا إذا ما قال نظام كمبيوتري دونما تدريب إن لديه تجارب ذاتية داخلية للعالم. فلعل هذا يشير إلى وعي لدى نظام الذكاء الاصطناعي؛ لكن هذا معيار بعيد، وهو معيار نحن البشر أنفسنا قد لا نستوفيه؛ لأننا أيضا مدرَّبون.

يتخوف البعض من أنه في حال اكتساب الذكاء الاصطناعي الوعي سوف يستحق منا مراعاة معنوية، أي أنه سيصبح ذا حقوق، ولن يتسنى الاستمرار في استعماله كيف نشاء، وأننا قد نضطر إلى حمايته من الاستعباد. لكن في حدود ما أفهم، ما من تبعة مباشرة تترتب على الزعم بأن مخلوقًا واعٍ، ومفادها أنه يصير بذلك مستحقا للاعتبار المعنوي. ولو أن ذلك قائم، فإن أغلبية هائلة من الأمريكيين على الأقل يبدون غير واعين به. فليس النباتيون إلا نسبة ضئيلة من الأمريكيين.

وكما أن الذكاء الاصطناعي دفعنا إلى رؤية سمات معينة في الذكاء البشري باعتبارها أقل قيمة مما كنا نتصور (من قبيل القدرة على الحفظ وسرعة الاسترجاع)، فسوف يدفعنا وعي الذكاء الاصطناعي إلى استنتاج أنه ليست أشكال الوعي كافة تستحق الاعتبار المعنوي. أو أنه بالأحرى سوف يعزز الرأي الذي يبدو أن الكثيرين يتبنونه: وهو أنه ليست كل أشكال الوعي ذات قيمة معنوية مماثلة لقيمتنا.

لقد كنت حتى وقت قريب أجادل في مسألة ما إذا كان الكمبيوتر ذكيا. وقبل أن أنتبه، وجدتني أجادل في ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفوقنا ذكاء. وعندي فضول لأن أعرف إن كنتم تظنون أن الذكاء الاصطناعي قادر على تكوين وعي، أم أنكم ترون أن دون ذلك عوائق لا تحصى. ولو أن الذكاء الاصطناعي قادر على تكوين وعي، فهل يجعلنا هذا ملزمين معنويا بمعاملته على نحو معين؟

باربرا جيل مونتيرو أستاذة الفلسفة في جامعة نوتردام ومؤلفة كتاب «فلسفة العقل: مقدمة موجزة جداً».

الترجمة عن ذي نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي المدير التنفيذي لمتحف طوكيو الوطني
  • الجزيرة وغوغل تبحثان إطلاق تحالف تقني إستراتيجي
  • الذكاء الاصطناعي في طريقه إلى ما يفوق الذكاء
  • الذكاء الاصطناعي يخلق 16 وظيفة جديدة في سوق العمل
  • إستراتيجية جديدة: Uber تعتمد الذكاء الاصطناعي لصناعة تجربة مستخدم استثنائية عالمياً
  • الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة تبدأ محاكمة المتهمين ضمن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة للعدو
  • الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة المتهمين ضمن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة للعدو
  • جوجل تعتزم نقل معالجة الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء
  • إيمان كريم تستقبل المدير التنفيذي لصندوق عطاء لمناقشة التعاون في الملفات المتعلقة بذوي الإعاقة