رسوم ترامب تحرق المكرونة الإيطالية.. واشنطن تفرض تعريفة 107% على الواردات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
حذّرت تقارير أمريكية من أن أسعار المكرونة الإيطالية قد تشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الأشهر المقبلة، بعدما قررت وزارة التجارة الأمريكية فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 107 في المائة على واردات المكرونة من 13 شركة إيطالية كبرى، بدءًا من يناير المقبل.
وقالت الوزارة إن الشركات الإيطالية، ومن بينها علامات تجارية معروفة مثل "باريللا" و"لا موليزانا" و"جاروفالو" و"رومّو"، تقوم ببيع منتجاتها في السوق الأمريكية بأقل من قيمتها الحقيقية، فيما يُعرف تجاريًا باسم "الإغراق"، وهو ما يستدعي – وفق القرار – فرض رسوم إضافية لحماية المنتج المحلي، وفقا لشبكة "إن.
ووفق تقديرات الخبراء، فإن هذه الرسوم الجديدة ستضاعف تقريبًا أسعار المكرونة الإيطالية في الأسواق الأمريكية، حيث قد يرتفع سعر العبوة الواحدة من 3.99 إلى ما بين 6.49 و7.99 دولارًا.
وقالت منظمة "كولديرِتّي" الزراعية الإيطالية إن القرار "سيقضي فعليًا على صادرات المكرونة الإيطالية إلى الولايات المتحدة، ويمحو سنوات من النمو والاستثمار في هذا القطاع الحيوي"، بينما أعربت الشركات المتضررة عن رفضها للاتهامات الأمريكية، مؤكدة التزامها بالقوانين التجارية الدولية.
وفي نيويورك، أوضح الشيف الإيطالي سلفو لو كاسترو، الذي يدير مطعم "كازاسالفو"، أنه توقف عن شراء المكرونة المستوردة من إيطاليا وبدأ في صنعها يدويًا داخل المطعم لتجنب رفع الأسعار على زبائنه.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر أسواق المكرونة الإيطالية في العالم، غير أن الرسوم الجديدة قد تدفع بعض الشركات إلى تقليص صادراتها أو نقل خطوط إنتاجها إلى داخل الأراضي الأمريكية.
ش ص/ م ع ى - ك ف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار المكرونة علامات تجارية
إقرأ أيضاً:
الصين: تعليق العمل بالرسوم الخاصة بالموانئ على السفن الأمريكية
علقت الصين، اليوم الاثنين، العمل لمدة عام بما يُعرف بـ"الرسوم الخاصة بالموانئ" المفروضة على السفن الأميركية، وذلك "بالتزامن" مع قرار واشنطن وقف فرض رسوم مماثلة على السفن الصينية، في خطوة تعكس ملامح هدنة تجارية هشة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من التوترات التجارية وتبادل الرسوم الجمركية بين البلدين، قبل أن يتفق الرئيسان شي جينبينغ ودونالد ترامب، الشهر الماضي في كوريا الجنوبية، على التراجع التدريجي عن بعض الإجراءات العقابية المتبادلة.
وكانت الرسوم المفروضة من الجانبين قد وصلت في وقت سابق إلى مستويات ثلاثية الأرقام، ما أدى إلى عرقلة حركة التجارة بين واشنطن وبكين وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية.
ويأتي هذا القرار في وقت تراجعت فيه صناعة بناء السفن الأميركية التي كانت مهيمنة بعد الحرب العالمية الثانية، لتشكل حالياً نحو 0.1 بالمئة فقط من الإنتاج العالمي، فيما تهيمن دول آسيا على القطاع بقيادة الصين التي تبني قرابة نصف السفن الجديدة في العالم، تليها كوريا الجنوبية واليابان.