تحت رعاية منصور بن زايد.. اليوم تكريم الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة الإمارات لريادة سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظّم وزارة الموارد البشرية والتوطين، الحفل الختامي للإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، وذلك اليوم الخميس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويشهد الحفل، تكريم 98 فائزاً، بدلاً من 84 فائزاً تم تكريمهم في الدورة الثانية، ويحصل الفائزون في جميع فئات الجائزة على جوائز قيّمة، منها جوائز نقدية للأفراد، وتحصل الشركات على مزايا عدة تتعلق بخدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وهو ما يحقق لها وفراً مالياً مجزياً وسهولة في إنجاز الخدمات. ويبلغ إجمالي الجوائز التي يحصل عليها الفائزون، 50 مليون درهم، بدلاً من 37 مليوناً قيمة الجوائز في الدورة السابقة، وتم اختيار الفائزين من بين أكثر من 18 ألف طلب ترشُّح للمشاركة في الدورة الثالثة، بزيادة تقدر بنحو %134 مقارنة بعدد طلبات الترشّح للجائزة في دورتها الثانية، والتي بلغت نحو 7700 طلب.
وقد اختارت لجان التقييم، الفائزين من الشركات والمؤسسات والأفراد، بناء على نماذج حوكمة رائدة، ومعايير واضحة تتسم بالشفافية والنزاهة، ووفقاً لاشتراطات معايير محددة، أبرزها: التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة، وبناء على أرفع المعايير التنافسية.
وتهدف جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل إلى ترسيخ مكانتها كنموذج للتنافسية في سوق العمل، حيث تشهد إقبالاً استثنائياً وزيادة واسعة في طلبات المشاركة في كل عام، ما يبرز دورها في تحفيز الشركات والقوى العاملة، وتعزيز بيئة عمل تنافسية ترسّخ ريادة دولة الإمارات في بيئة الأعمال بوصفها أفضل مكان للعيش والعمل والاستثمار في العالم.
وتدعم الجائزة منهجية التكامل والشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما يُعد نموذجاً في تطبيق المسؤولية المجتمعية ودمجها في كافة تفاصيل بيئة العمل، مؤكدة على أهمية ودور الجائزة في تعزيز نجاح واستدامة أعمال الشركات وتكريم ممارساتها المتميزة، بما ينسجم مع «رؤية الدولة 2031».
وتشمل الجائزة خمس فئات رئيسية، هي: فئة «الشركات» وتضم 40 فائزاً، ويتم منحها للشركات التي تطبّق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على عدد من المعايير أهمها، معيار التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، إضافة إلى معيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، على أن تحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتضم الفئة الثانية، وهي فئة «القوى العاملة المتميزة» 30 فائزاً، ضمن ثلاث فئات فرعية، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية، ويتم تقييمها بناء على معايير الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية هي فئة «العمالة من المستويات المهنية الأخرى»، والثالثة فئة «العمالة المساعدة»، حيث يتم تقييم الفائزين ضمن الفئتين الثانية والثالثة بناء على واقع المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح المشاركين فيها من قِبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر.
تكريم 10 فائزين
يتم تكريم 10 فائزين ضمن الفئة الثالثة من الجائزة، وهي فئة «السكنات العمالية»، حيث سيتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبّق أفضل المعايير في السكنات العمالية، فيما تم استحداث فئة فرعية تمنح جائزتها للشركات التي تدعم وتنفّذ مبادرات مستدامة لرفع مستوى رفاهية القوى العاملة وتنظيم برامج وأنشطة ترفيهية للعاملين لديها، مما يعزّز الانتماء والولاء ويعكس روح الوحدة الوطنية.
كما يتم تكريم ثلاثة فائزين ضمن الفئة الرابعة من الجائزة، وهي فئة «شركاء خدمات الأعمال» التي تنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي:«مكاتب استقدام العمالة المساعدة»، وهي جائزة تمنح لمكاتب الاستقدام الرائدة التي تطبّق أفضل الممارسات للعمالة والأسر المتعاملة معها.
وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وتمنح لوكالات التوظيف الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة لسوق العمل، وتشجيعها وتحفيزها، وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة التي تطبّق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.
الفئة الخامسة
تشمل الفئة الخامسة، وهي «فئة التكريم الخاص» فئتين، الأولى هي نخبة الشركات وتضم 12 شركة سيتم تكريمها انطلاقاً من تطبيقها ممارسات مميزة ذات تأثير إيجابي على سوق العمل، مثل دعم تطبيق نظام الادخار والتأمين ضد التعطل عن العمل ونظام التأمين الصحي، وكذلك الشركات المطورة برامج التأهيل والتدريب والتوظيف بالشراكة مع مؤسسات العليم العالي وغيرها من المحاور ذات الصلة.
بينما تشمل الفئة الأخرى 3 مكرمين من المؤثرين الاجتماعيين الذين يساهمون في التعريف بتشريعات ومبادرات سوق العمل الإماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل سوق العمل في الإمارات سوق العمل الإمارات منصور بن زايد وزارة الموارد البشرية والتوطين ق أفضل الممارسات القوى العاملة فی الدورة سوق العمل بناء على هی فئة
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يُكرِّم الفائزين بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشَهِدَ سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مساء أمس، الحفل الختامي للدورة الرابعة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي «هيبا»، التي حَمَلَت عنوان «القوة» وأقيم الحفل في «متحف المستقبل» في دبي.
وفي مستهل الحفل، ألقى علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، كلمة أعرب خلالها عن بالغ الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على رعاية سموّه للجائزة، منوهاً بأثر هذه الرعاية والتشجيع المستمر في التطور والنمو الذي شهدته الجائزة على مدار دوراتها المتعاقبة، إذ استقبلت هذه الدورة وتعاملت مع أكثر من 87 ألف صورة قدَّمها نحو 50 ألف مصور.
وأضاف سموّ الشيخ منصور بن محمد: «لقد وصلت (هيبا) لجميع دول العالم ووصلوا لها.. بعد أن نشرت ثقافة الصورة وارتقت بقدرها في المجتمع.. ونجحت في تأهيل المصوّر الإماراتي وفتحت أمامه المجال للوصول إلى العالمية».
وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائز بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 200 ألف دولار، وكانت من نصيب المصوّر الإيطالي «جيانلوكا جيانفيراري» الذي وثّقت صورته مشهداً لبركان «إتنا» في صقلية، بينما ينفث جوف الأرض لهيباً فتتصاعد الحِمَم المتوهّجة وتتناثر على صفحة من الثلج الأبيض النقيّ، لتصنع مشهداً آسراً.
كذلك، كرّم سموّه الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصوّر الأميركيّ «ريك سمولان» نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته كمصور ومؤلف ومُتحدِّث عالي التأثير، حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة، وبعض كُتبه اعتُبِرت ضمن الأكثر تأثيراً، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا إنسانية مهمة. أما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» فقد مُنِحت للمصور والمخرج الأميركي «مارك سميث»، الذي يُعتبر من أبرز مصوري الطيور والدارسين لحياتها وبيئتها على مستوى العالم. وقد حقَّقت أعماله أكثر من ملياري مشاهدة، وهو من أشهر الناشطين في مجال الحفاظ على البيئة، وإصداراته تحظى بشعبية كبرى في التدريب على تصوير الطيور وفهم حياتها المُعقَّدة.
وكانت «جائزة مصوّر العام من هيبا»، من نصيب المصوّر العُماني «سالم الحجري»؛ تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة تَهدِفُ للحفاظ على التراث الثقافيّ العُمانيّ والعربيّ والاحتفاء به وتقديمه للعالم، وتُجسّد هوية المنطقة الغنيّة بصور نابضة بالحياة ومؤثّرة عاطفياً، تربط التقاليد القديمة بروايات الحاضر، إضافة إلى جهوده المتواصلة والبنّاءة لتوفير فرص النماء والتطوير للمصور العُماني والخليجي.
كذلك، قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بمحور «القوة»، وكان المركز الأول من نصيب المصوّر السوري «هاشم دردوره»، يليه المصوّر الهندي «ديباك سينغ دوجرا» في المركز الثاني، فيما جاء في المركز الثالث المصوّر الأسترالي «سكوت بورتيلي».
وكرَّمت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس التنفيذي لفورنتير 25، الفائزين في المحور «العام - الملوّن»، حيث فازت بالمركز الأول المصوّرة الأميركية «كارين آيجنر»، وحلَّ ثانياً المصور الأميركي «جاك تشي»، بينما جاء المصوّر البولندي «مارشين جيبا» في المركز الثالث. أما المحور «العام - الأبيض والأسود» فقد انتزع صدارته المصوّر الأسترالي «تيد غرامبو»، تلاه ثانياً المصوّر «كريس فالوز» من جنوب أفريقيا، وجاء ثالثاً المصور الإماراتي «يوسف بن شكر الزعابي».
وكرَّم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الفائزين في محور «ملف مصوِّر»، حيث فاز المصوّر الفلسطيني «علي جادالله» بالمركز الأول، تلاه «ماريك بيغالسكي» من بولندا في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصوّر الإماراتي «عمار السيد أحمد». وضمن محور التصوير بالمُسيَّرات (فيديو)، فقد كرَّم معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير شؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين، حيث جاء أولاً المصوّر الأميركي «كريم إيليا»، تلاه ثانياً المصوّر النرويجي «كريساندر بيرغان»، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصوّر الهنديّ «شانثا كومار ناجيندران».
وقام معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، بتكريم الفائزين في محور «التصوير الرياضي»، حيث حصد المركز الأول المصوّر «فلاديمير تاديك» من البوسنة والهرسك، تلاه المصوّر الألماني «لاسي بيريني» في المركز الثاني، ثم المصوّر «ماساتوشي أوجيهارا» من اليابان في المركز الثالث.
يُذكر أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي «هيبا» تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بمجال التصوير، والارتقاء بمستويات الإبداع في هذا المجال، وإنشاء قاعدة عالمية موثوقة، كما تعمل على تشجيع المصورين من مواطني دولة الإمارات على المشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية المتعلقة بالمجال ذاته.