بوابة الوفد:
2025-05-15@19:04:30 GMT

أمراض القصبة الهوائية

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أكيد سيغضب الأطباءُ وخاصة أطباء الأنف والأذن والحنجرة عندما يظن الناسُ أنّ القصبة الهوائية هى الحنجرة وإن كانت الامتداد الطبيعى لها، ولكن قلّما تشابهت وقلّما اشتركت معها فى الأعراض والأمراض.

ولم يسأل أحدٌ نفسه كيف تعمل القصبة الهوائية وكيف «تتنفس» أو يسير فيها الهواء داخلاً وخارجاً منذ أول يوم لك فى الحياة، بل إنّ أول «نفس» أخذته وأول شهيق وزفير مر عبر هذا الأنبوب الغضروفى والذى لا يتعدى طوله 13 سم فى البالغين.

السؤال الثانى كيف تقف أيضاً القصبة الهوائية ثابتة فى الرقبة؟ والسؤال الثالث ما هو الإبداع فى كونها من غضاريف؟ والإجابة أنها تتمايل وتحافظ على نسيجها وبذلك تتجنب الكسر أو التحطيم فهى ليست غضروفا واحدا بل غضاريف «غير مكتملة» مثل الحلقات يتصل بعضها ببعض، ولذلك تعمل هذه الغضاريف فى تناغم.

السؤال الرابع فكيف يخرج الصوت؟ وهو سؤال صعب جداً تفسيره أو شرحه لأن القصبة الهوائية أيضاً تتدخل فى نبرة الصوت كما يتدخل الفم واللسان والشفاه والأسنان!

السؤال الخامس كيف تهيئ القصبة الهوائية الهواء لكى يخرج من الرئة؟ والإجابة أنها ممرات يسير فيها الهواء بسرعات محسوبة حتى يخرج الصوت معتدلاً ومألوفاً من صاحبه وإلا تغيّر الصوت فى كل مرة تتكلم فيها.

السؤال السادس ما هى أجزاء القصبة الهوائية؟ وأجزاء القصبة الهوائية: داخل الرقبة وداخل الصدر.

السؤال السابع ما الخلايا التى تبطن جدار القصبة الهوائية؟ والاجابة هى خمسة أنواع من الخلايا ولا حاجة لذكر أسمائها ولكن الوظيفة الأعلى لهذه الخلايا هى الحفاظ على دخول الهواء وخروجه.

وأهم ما يقال عن القصبة الهوائية هى عند تركيب الأنبوبة الحنجرية أو الشق الحنجرى الذى يأتى بعد استمرارية وجود الأنبوبة الحنجرية لفترة طويلة والشق الحنجرى يجوز فى الكبار والصغار وهو يحدث فى القصبة الهوائية أيضاً ولكن الاسم اشتهر بالشق الحنجرى، والشق الحنجرى يجوز فى البيت والإسعاف وبطبيعة الحال المستشفى وهو ينفع وحده أو بعد فترة من تركيب الأنبوبة الحنجرية.

القصبة الهوائية بعد كل هذه المشقة وبعد كل التدخلات وبعد الشق الحنجرى تعود إلى طبيعتها فهى عصية على كل ذلك وكم رأينا أناساً ظلوا فترات طويلة على جهاز التنفس الصناعى وأنواع كثيرة من الشق الحنجرى ثم يعودون إلى أعمالهم وكأنهم لم يحدث لهم شىء.

أمراض القصبة الهوائية:

العيوب الخلقية، الأمراض المكتسبة، الأورام.

وقد تُصاب ببعض الأمراض التى تحتاج لتدخل جراحى أو بالمنظار لكى يتم استئصال ندبة أو ورم صغير وإن كانت أمراض القصبة الهوائية تختلف عن أمراض الحنجرة أو أمراض الرئة.

ويقول العارفون عن القصبة الهوائية:

إنها لقوية نشأت من غضاريف وتظل كذلك إلى أن يموت الإنسان، وإنها لخاوية فهى كيان أجوف من الرئة إلى الحنجرة لا يقطعه شىء، وإنها لذكية تبطنها خلايا مخاطية ذكية لا تفرز كثيراً من المخاط بل إن المخاط فيها قليل جداً فلا يؤثر على الصوت ولا يتجمع أثناء النوم فيقتل الإنسان، وأنها لغير ذلك من الصفات.

أما العارفون بالطب والمشتغلون فى أمراضه فينظرون إلى أن السر فى وقوف القصبة الهوائية صامدة العمر كله يرجع إلى نوعية الخلايا التى تبطن جدارها وتمنع أى نوع من «التسريب» إلى جدارها فتظل هذه الغضاريف «بحالتها» لا يأتيها الضرر من داخل القصبة.

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشاري القلب معهد القلب

إقرأ أيضاً:

المكيف التقليدي أم الصحراوي؟ دليلك لاختيار الأنسب في حرّ الصيف

مع حلول فصل الصيف، يعود الجدل لدى كثيرين حول الخيار الأفضل لتبريد الهواء: هل هو مبرد الهواء المعروف بـ"المكيف الصحراوي"، أم المكيف التقليدي؟ فالاختيار ليس سهلا في ظل تفاوت الأسعار، واختلاف معدلات استهلاك الطاقة، وعدد الوحدات، فضلا عن قدرات التبريد التي يقدمها كل جهاز. ففي حين ينجح أحدهما في أداء مهمته بكفاءة في ظروف مناخية معينة، قد لا يكون فعالا في بيئات أخرى، ليبقى السؤال المطروح: أي الخيارين أكثر كفاءة وأقل تأثيرا سلبيا؟

ما الفارق بين المكيف والمبرد الصحراوي؟

يفترض أن تؤدي كل من المبردات الصحراوية والمكيفات التقليدية وظيفة واحدة: تبريد الهواء الساخن وتوفير شعور مريح للمستخدم، لكن كلاهما يعتمد على آلية مختلفة لتحقيق ذلك.

فالمكيفات التقليدية تعمل على خفض درجة الحرارة عبر إزالة الرطوبة من الجو، وهو ما يفسر قطرات الماء التي تتسرب من أنابيب التصريف، نتيجة تكثف البخار أثناء عملية التبريد. أما المبردات الصحراوية، فتعتمد على زيادة رطوبة الهواء، إذ ترتبط كل درجة تبريد بارتفاع نسبة الرطوبة داخل الغرفة بما يتراوح بين 2 و3%.

اختيار جهاز التبريد المناسب يعتمد بشكل أساسي على طبيعة البيئة المحيطة (غيتي إيميجز)

وتتميز المبردات الصحراوية بصغر حجمها وانخفاض تكلفتها مقارنة بالمكيفات التقليدية، مما يمنحها ميزة اقتصادية واضحة. لكن لفهم الفرق بشكل أدق، تجدر الإشارة إلى أن المبردات الصحراوية تعمل عن طريق سحب الهواء الساخن من المحيط، وتمريره عبر فلاتر مبللة بالماء، مما يؤدي إلى تبخير المياه وامتصاص الحرارة، لتقوم المروحة بعدها بنفث الهواء المرطب إلى الغرفة. في المقابل، يحتوي المكيف التقليدي على دائرة تبريد مغلقة تعتمد على غاز التبريد الذي يسحب الحرارة من هواء الغرفة ويطردها إلى الخارج، قبل أن يعيد توزيع الهواء البارد داخل المساحة.

إعلان

ويعد الفارق الأبرز بين النوعين هو كم الهواء المطلوب لأداء المهمة، ففي الوقت الذي يتطلب فيه المبرد الصحراوي هواء متجددا بحيث يمكن استخدامه في غرفة مع نوافذ وأبواب مفتوحة، أو في حتى الشرفات، تقوم طريقة عمل المكيف التقليدي على تبريد كمية بعينها من الهواء، هكذا يصبح إخراج الهواء من الغرفة عبر فتحها ضارا بكفاءة الجهاز، كما أنه لا يمكن استخدامه في تبريد الشرفات أو المساحات الخارجية المكشوفة.

ويعتبر استهلاك الكهرباء فارقا جوهريا آخر بين الجهازين، حيث يستهلك المبرد الصحراوي طاقة أقل 5 مرات من مكيفات الهواء التقليدية التي يستهلك كل جزء في وحداتها طاقة كهربائية تختلف كميتها بحسب مدى توفير الجهاز للطاقة، كما أن صيانة المبردات الصحراوية تبدو أسهل نظرا لبساطة مكوناتها وطريقة عملها مقارنة بالمكيفات التقليدية.

مبرد الهواء أم المكيف؟

يعتمد اختيار جهاز التبريد المناسب بشكل أساسي على طبيعة البيئة المحيطة. فإذا كانت الأجواء رطبة بطبيعتها، فلن تكون المكيفات الصحراوية خيارا فعالا، بل قد تزيد من رطوبة الغرفة دون أن تُحدث فرقا ملموسا في درجة الحرارة، مما يؤدي أحيانا إلى شعور أكبر بالحرارة بدلا من تخفيفها.

ولهذا ينصح باستخدام المبردات الصحراوية في المناطق الجافة والحارة، حيث تكون نسبة الرطوبة منخفضة، عادة بين 13% و40%. ففي مثل هذه الأجواء، تُظهر هذه الأجهزة كفاءة عالية، إذ تضيف الرطوبة إلى الهواء وتُسهم في خفض درجات الحرارة بما يتراوح بين 5 و15 درجة مئوية، وفقا لبيانات وزارة الطاقة الأميركية.

ويلجأ البعض إلى مبرد الهواء هربا من ضوضاء المكيف التقليدي، بفارق 10 ديسيبلات من تضخيم الصوت، مما يمنح إحساسا مضاعفا بالضوضاء في حالة استخدام مكيفات الهواء.

ويوصي الخبراء باتخاذ القرار بشأن نوعية جهاز تبريد الهواء الأنسب بناء على مجموعة من الاعتبارات أهمها:

إعلان درجة الرطوبة في البيئة المحيطة. هل المكان المراد تبريده داخلي أو خارجي؟ المساحة المراد تبريدها كبيرة أو صغيرة؟ الميزانية المتاحة. سهولة الصيانة الدورية وتوفرها. المبردات الصحراوية تعتمد على زيادة رطوبة الهواء، إذ ترتبط كل درجة تبريد بارتفاع نسبة الرطوبة داخل الغرفة (غيتي إيميجز) منافع مقابل أضرار.. ماذا تفضل؟

توفر المكيفات ومبردات الهواء مجموعة من الفوائد الصحية، خاصة مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة، حيث تسهم في الحد من المشكلات المرتبطة بالاحتباس الحراري وتحسين جودة الحياة اليومية. ومع ذلك، فإن لكل من هذه الأجهزة آثارا جانبية محتملة تستدعي الانتباه.

فالمبردات الصحراوية، على سبيل المثال، تقدم العديد من المنافع مثل تجديد الهواء داخل الغرفة، وتقليل التعرض للغبار، وحبوب اللقاح، والبكتيريا، والفيروسات، وهي عناصر قد تسبب الحساسية أو التهابات في الجهاز التنفسي. كما تسهم في تنقية الهواء من الروائح والدخان، وتخفيف الجفاف الذي يصيب العينين والجلد والأنف والحلق، إلى جانب دورها في الوقاية من ضربة الشمس، والإجهاد الحراري، والصداع، ومشاكل الجيوب الأنفية والتنفس.

لكن في المقابل، قد تتحول هذه الأجهزة إلى مصدر خطر صحي إذا لم تستخدم وتُصنّع وتُصان بشكل دوري وسليم. فعند إهمال التنظيف، يمكن أن تصبح بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، ومنها بكتيريا "الفيالقة" التي تسبب أحد أخطر أنواع الالتهاب الرئوي.

كما قد تؤدي المبردات إلى تفاقم مشكلات الحساسية والربو واضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى، بالإضافة إلى احتمال تهيج الجلد والعينين إن احتوى الماء المستخدم على مواد كيميائية أو إضافات مثل المعطرات والمطهرات.

مقالات مشابهة

  • أربيل.. انطلاق مؤتمر علمي جديد لعلاج 3 أمراض (صور)
  • المكيف التقليدي أم الصحراوي؟ دليلك لاختيار الأنسب في حرّ الصيف
  • "بالرصاص على الهواء".. كواليس مخيفة لمقتل مؤثرة مكسيكية عبر تيك توك
  • مرقص: نرحب بإقرار قانون مضاعفة عقوبة إطلاق النار في الهواء
  • شركة Nothing تتعاون مع KEF لإطلاق مجموعة منتجات صوتية مميزة هذا العام
  • صدمة في المكسيك.. اغتيال مرشحة سياسية على الهواء
  • إزالة التعديات والإشغالات والمخالفات بضواحي بورسعيد
  • فيديو.. ترامب يرد على سؤال صحفية عن "القصر الطائر"
  • قبل انطلاقه.. إليك مواصفات أحدث هاتف من سوني بمواصفات احترافية
  • تحفيز الخلايا العصبية يمنح الأمل لاستعادة البصر