آخر تحديث: 13 نونبر 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة  أخبار العراق- قال قيادي في الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، إن الإطار بصدد الإعلان عن تشكيل الكتلة النيابية الاكبر “بشكل مباشر” بعد التصديق على نتائج الانتخابات، كما لم يستبعد أن يتم الأمر بعيداً عن ائتلاف الإعمار والتنمية الذي يقوده رئيس الحكومة محمد شياع السوداني والذي تحصل على عدد مقاعد أكبر على مستوى العراق.

وأكد القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، في حديث صحفي، إن “”قوى الإطار التنسيقي ستعلن عن تشكيلها القائمة أو الكتلة النيابية الأكبر وذلك بعد تصديق النتائج الرسمية للانتخابات”، مبيناً أن “قوائم الإطار التنسيقي حصلت على أصوات ومقاعد تمكنها من المضي بالكتلة الأكبر والتي يقع على عاتقها تسمية رئيس الحكومة الجديدة، وليس بالضرورة أن تكون مع إئتلاف الإعمار والتنمية”، من دون الخوض بتفاصيل أكثر.وفي ذات السياق قال مصدر سياسي،إن “الزعامات السياسية والحزبية في الإطار التنسيقي ناقشت آلية تشكيل الحكومة بعد انتهاء الانتخابات والمصادقة الرسمية على نتائجها”.وأشار المصدر، إلى أن “هناك اتفاقاً على أن أي من زعامات القوائم الرئيسة التي تفوز بأعلى الأصوات والمقاعد النيابية لايحق لها الانفصال عن الإطار التنسيقي كما أن عدد المقاعد لن يحدد هوية رئيس الحكومة بل ما تتفق عليه القوى وفق ضوابط مهنية وقبول إقليمي ودولي وغيرها من الضوابط”.وأكد المصدر السياسي، أن “رئيس الوزراء القادم سيقدم من داخل الإطار التنسيقي وليس من خارجه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

المراصد ترصد هيمنة قوى الإطار على نتائج الانتخابات .. ورئيس الحكومة المقبل رهين التوافقات

10 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يفيد تحليل المراقبين أن الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة لا تُختبر فقط في صناديق الاقتراع، بل في مدى قدرة النظام السياسي على استعادة ثقة الشارع بعد أعوام من الإحباط والتردد الشعبي.

ويبدو أن المزاج العام يسير نحو مشاركة محدودة رغم التحضيرات الواسعة التي سبقت الاقتراع، إذ تشير قراءات مراكز الدراسات إلى أن حالة العزوف متوسطة وليست كبيرة في المدن الكبرى، مقابل حراك أكثر في الأطراف، في مشهد يعكس التفاوت بين جمهور الغضب وجمهور الولاءات الحزبية.

ويبدو أن هذه الدورة الانتخابية تحاول اختبار جدية الوعود بإصلاح قانون الانتخابات وضمان نزاهة الإجراءات، فيما تتحدث مصادر داخل المفوضية العليا عن تحضيرات غير مسبوقة لتأمين العملية اللوجستية والفنية.

ومن وجهة نظر محايدة، لا يمكن إغفال أن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الثقة بين المواطن وصندوق الاقتراع، بعد دورات سابقة شهدت خلافات على النتائج وتأخر تشكيل الحكومات إلى ما بعد المدد الدستورية.

وتشير المراصد السياسية إلى أن المقاطعة التي أعلنها التيار الصدري تركت فراغاً سياسياً في الشارع الشيعي، ما يفتح الباب أمام قوى «الإطار التنسيقي» للانفراد بالمشهد، وهو ما قد يعزز الاستقرار من جهة لكنه يثير المخاوف من عودة الانغلاق السياسي من جهة أخرى.

وتؤكد الأحداث الأمنية أن بغداد وبقية المحافظات تعيش هدوءاً نسبياً، ما سمح للسلطات بتخفيف القيود الأمنية يوم الاقتراع، وسط تأكيدات بأن الخطة الموضوعة كفيلة بتأمين مراكز التصويت في جميع المحافظات.

ولا يمكن نسيان أن هذه الانتخابات تأتي وسط مناخ إقليمي متوتر، مع تصاعد الملفات الإقليمية المؤثرة في الداخل العراقي، من النفوذ الإيراني إلى التوازنات الأميركية.

وتقول التقديرات إن نتائج هذه الانتخابات ستحدد وجه الحكومة المقبلة، وإن بقاء رئيس الوزراء الحالي لولاية ثانية يعتمد على حجم التفاهمات بين القوى الثلاث الكبرى، الشيعية والسنية والكردية، وعلى طبيعة المساومات التي ستعقب إعلان النتائج.

وعلى صعيد آخر، تبدو مهمة إعادة بناء الثقة السياسية أكثر إلحاحاً من مجرد إعلان النتائج، إذ يرى محللون أن الديمقراطية العراقية تحتاج اليوم إلى استعادة روحها الأولى، لا إلى دورة جديدة من الحسابات والاصطفافات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار يضع الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة العراقية ويرتقب موقف الصدر من الولاية الثانية شفق نيوز
  • ائتلاف المالكي:نحن الكتلة الأكبر وعلى الأكراد والسنّة التحالف معنا لتشكيل الحكومة المقبلة
  • خاص- الإطار التنسيقي يخطط لأكبر كتلة نيابية ربما بعيداً عن السوداني
  • غانم العابد: العراق مقبل على انسداد سياسي وصعوبة في تشكيل الحكومة المقبلة
  • لائحة رئيس الحكومة العراقية تحقق "فوزاً كبيراً" في الانتخابات التشريعية
  • الإطار الإيراني سعيد جداً على بقاءه جاثما على صدر الشعب
  • مستشار السوداني: الإطار التنسيقي اتفق على تشكيل الحكومة بسرعة دون انتظار
  • المراصد ترصد هيمنة قوى الإطار على نتائج الانتخابات .. ورئيس الحكومة المقبل رهين التوافقات
  • الإطار التنسيقي يؤكد حرصه على المدد الدستورية لتشكيل الحكومة ويعلن: سنتحالف بعد الانتخابات