الإطار:نحن الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة من مسؤوليتنا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال قيادي في الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، إن الإطار بصدد الإعلان عن تشكيل الكتلة النيابية الاكبر “بشكل مباشر” بعد التصديق على نتائج الانتخابات، كما لم يستبعد أن يتم الأمر بعيداً عن ائتلاف الإعمار والتنمية الذي يقوده رئيس الحكومة محمد شياع السوداني والذي تحصل على عدد مقاعد أكبر على مستوى العراق.
وأكد القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، في حديث صحفي، إن “”قوى الإطار التنسيقي ستعلن عن تشكيلها القائمة أو الكتلة النيابية الأكبر وذلك بعد تصديق النتائج الرسمية للانتخابات”، مبيناً أن “قوائم الإطار التنسيقي حصلت على أصوات ومقاعد تمكنها من المضي بالكتلة الأكبر والتي يقع على عاتقها تسمية رئيس الحكومة الجديدة، وليس بالضرورة أن تكون مع إئتلاف الإعمار والتنمية”، من دون الخوض بتفاصيل أكثر.وفي ذات السياق قال مصدر سياسي،إن “الزعامات السياسية والحزبية في الإطار التنسيقي ناقشت آلية تشكيل الحكومة بعد انتهاء الانتخابات والمصادقة الرسمية على نتائجها”.وأشار المصدر، إلى أن “هناك اتفاقاً على أن أي من زعامات القوائم الرئيسة التي تفوز بأعلى الأصوات والمقاعد النيابية لايحق لها الانفصال عن الإطار التنسيقي كما أن عدد المقاعد لن يحدد هوية رئيس الحكومة بل ما تتفق عليه القوى وفق ضوابط مهنية وقبول إقليمي ودولي وغيرها من الضوابط”.وأكد المصدر السياسي، أن “رئيس الوزراء القادم سيقدم من داخل الإطار التنسيقي وليس من خارجه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
مصادر: ائتلاف السوداني يحقق فوزا كبيرا في انتخابات العراق
أفادت مصادر مقربة من تحالف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لوكالة "فرانس برس"، أن لائحته حققت "فوزا كبيرا" في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء.
وقال مسؤول مقرب من رئيس الحكومة: "حققت كتلة التنمية والإعمار فوزا كبيرا جدا"، بينما أكد مصدران آخران مقربان من اللائحة أنها على الأغلب حصدت "أكبر كتلة نيابية" بعدد يقارب 50 مقعدا أو أكثر.
وبرز السوداني كقوة سياسية رئيسية في العراق، بعد وصوله إلى السلطة قبل 3 سنوات بدعم من تحالف الإطار التنسيقي.
وتشكل الانتخابات مدخلا لاختيار رئيس جديد للجمهورية، وهو منصب رمزي إلى حد بعيد مخصص للأكراد، وتسمية رئيس جديد للوزراء، وهما عمليتان تتمان عادة عن طريق التوافق وقد تستغرقان أشهر.
ووصل السوداني إلى رئاسة الحكومة في 2022 بعد جمود استمر أكثر من عام نتيجة خلافات سياسية بين التيار الصدري و"الإطار التنسيقي" صاحب أكبر كتلة برلمانية حاليا.
ورغم خوض الانتخابات بشكل منفصل، يتوقع أن تتحد الأحزاب الشيعية المنضوية ضمن "الإطار التنسيقي" بعد الاقتراع لتشكيل أكبر كتلة.
كذلك، خاضت الأحزاب السنية الانتخابات بشكل منفصل، ويتوقع أن يحقق رئيس مجلس النواب السابق السياسي النافذ محمد الحلبوسي مكاسب بنتيجتها.
وشملت الانتخابات إقليم كردستان حيث يستمر التنافس السياسي التاريخي بين الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
وتجاوزت نسبة إقبال العراقيين على صناديق الاقتراع 55 بالمئة، بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات، وهي نسبة مرتفعة في ظل مقاطعة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وفي مرحلة فاصلة على المستوى الداخلي والإقليمي.
وقد جرت الانتخابات التشريعية وسط استقرار نسبي يشهده العراق، بعد عقود من نزاعات قضت على بنيته التحتية وتركت فسادا مستشريا.