«بداية شتاء دافئ».. الداخلية توزع الهدايا والملابس الشتوية على المستحقين بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
وجهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية مأموريات إلى كافة المحافظات لتوزيع هدايا عينية ومستلزمات شتوية على المواطنين بخاصة في المناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً انطلاقاً من الدور الإنساني والاجتماعي للوزارة و ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى إطار مبادرة «كلنا واحد»، وتحت شعار «بداية شتاء دافئ».
وحرصت مأموريات الوزارة على الوصول للمواطنين في محال إقامتهم وأماكن عملهم وسط ترحاب كبير منهم بجهود الوزارة ودعمها المتواصل الذي تقدمه لكل فئات المجتمع على مدار العام لتخفيف الأعباء عنهم.
وامتدت المأموريات إلى المناطق الحضارية الجديدة من منطلق دعم الوزارة المتواصل لأهالي هذه المناطق وحرصها على توفير حياة كريمة لهم اتساقاً مع توجه الدولة نحو توفير سكنٍ كريم ورعاية اجتماعية لائقة ما يعكس توفير البعد الإنساني والاجتماعي في أداء الرسالة الأمنية.
وشملت المبادرة توزيع مساعدات عينية ومستلزمات شتوية على المرضى بالمستشفيات في إطار الدعم النفسي والمعنوي الذي تقدمه الوزارة لهم وهو ما ساهم في رسم البهجة والفرحة على وجوههم تقديرا لهذه اللمسة الإنسانية.
وفى إطار سعى الوزارة المتواصل لتقديم الدعم والرعاية الإنسانية للأطفال الأيتام من خلال مبادراتها المختلفة التي تهدف إلى توفير المساعدات العينية وتحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي لهم فقد امتدت المبادرة إلى توزيع مساعدات عينية على الأيتام بدور رعاية الأيتام الأمر الذي ساهم في رفع روحهم المعنوية وخلق حالة من السرور والبهجة لديهم.
وتواصل وزارة الداخلية جهودها في إطلاق المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تستهدف دعم المواطنين، وتوفير سبل الراحة والاستقرار لهم، بما يسهم في ترسيخ قيم التكاتف والتلاحم بين الشرطة والمجتمع.
اقرأ أيضاً«الداخلية» توجه مأموريات لتوزيع المستلزمات الشتوية للأيتام والمسنين| فيديو
بتخفيضات 40%.. الداخلية تواصل فعاليات المرحلة 27 من «مبادرة كلنا واحد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة الداخلية وزارة الداخلية فعاليات الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث كلنا واحد بداية شتاء دافئ
إقرأ أيضاً:
لقاء يجمع بين الجدية والدعابة| ترامب والشرع يتبادلان الهدايا وسؤال عن عدد الزوجات في أجواء غير مسبوقة
في زيارة هي الأولى من نوعها على الإطلاق، خطف الرئيس السوري أحمد الشرع الأنظار عالمياً حينما عبر عتبات البيت الأبيض الاثنين الماضي، ليكتب صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين. لم تكن مجرد زيارة روتينية، بل حدثاً تاريخياً شهد لحظات إنسانية طغت على البروتوكولات الدبلوماسية، حيث تبادل الرئيسان الهدايا والطرائف في أجوبة قلبت توقعات المراقبين.
لحظات إنسانية تخطف الأضواءوسط الأضواء العالمية وعدسات الكاميرات، تجاوز اللقاء التوقعات الدبلوماسية المعتادة ليأخذ منحى إنسانياً صرفاً. فقد أظهرت المقاطع المتداولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يهدي نظيره السوري عطراً فاخراً، ليس هذا فحسب، بل رش العطر على الرئيس الشرع ومساعده الشيباني في لحظة عفوية نادرة.
لكن الموقف الأكثر طرافة كان عندما سأل ترامب الرئيس الشرع عن عدد زوجاته، ليرد الرئيس السوري بأنه متزوج من واحدة فقط، في إشارة إلى زوجته لطيفة الدروبي التي رافقته في العديد من المناسبات الرسمية. الرد الذي أظهر جانباً إنسانياً من الرئيس السوري.
هدايا تحمل رمزية تاريخيةلم يقتصر تبادل الهدايا على العطر الفاخر، فقد أظهرت اللقاءات أن الرئيس الشرع جاء محملاً بهدايا ترمز لإرث سوريا الحضاري. فقد قدم للرئيس الأمريكي نسخاً من آثار تاريخية تعتبر الأولى من نوعها في العالم، بما في ذلك أول أبجدية في التاريخ، وأول ختم، وأول نوتة موسيقية، وأول تعريفة جمركية.
ولم ينسَ الرئيس الشرع السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث خصص لها هدية خاصة بين الهدايا التي قدمها. أما ترامب فكانت هديته مختلفة تماماً، إذ قدم للرئيس السوري قبعة حملته الانتخابية الشهيرة التي تحمل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، في إشارة إلى رغبته في بناء علاقة جديدة مع سوريا.
خلفية الزيارة وتداعياتها
تمثل هذه الزيارة التاريخية محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، حيث تأتي تتويجاً لجهود دبلوماسية مكثفة بدأت قبل ستة أشهر خلال اللقاء الأول بين الرئيسين على الأرض السعودية. الأهم من توقيت الزيارة هو ما صاحبها من إشارات سياسية واضحة، تجسدت في إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن "مواصلة مسيرة تخفيف العقوبات" تجاه سوريا.
وفي تطور بالغ الدلالة، أصدرت الإدارة الأمريكية قراراً جديداً يحل محل الإعفاء السابق، في خطوة عملية تعكس تغيراً ملموساً في التعامل مع قانون قيصر الذي شكل لسنوات مصدر ضغط كبير على الشعب السوري. هذا القرار الجديد، بتمديده الإعفاء لمدة 180 يوماً إضافية، يرسل رسالة واضحة عن بداية مرحلة جديدة ومختلفة في التعامل الدولي مع سوريا.
من قاعات الدبلوماسية إلى لغة القلوب
هذه الزيارة الرسمية محكومة ببروتوكولات صارمة، حيث تحول إلى حوار إنساني نادر بين القائدين، تجاوز بصدقه كل الحدود والقيود الرسمية. تلك التصريحات التي أطلقها الرئيس ترامب واصفاً الرئيس الشرع بـ"القائد القوي" و"الشخص الصلب"، إلى جانب اللحظات الإنسانية الفريدة التي تبادل خلالها القائدان الهدايا والطرائف، تشكل مجتمعة مؤشراً واضحاً على ولادة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.
لقد أثبت هذا اللقاء التاريخي أن أنجح الدبلوماسيات هي تلك التي تنبع من الصدق والإيمان بالمصالح المشتركة، وأن الابتسامة الصادقة قادرة على فتح أبواب ظلت مغلقة لسنوات. جسور الثقة التي بنيت في هذا اللقاء بإمكانها أن تكون أساساً لمستقبل أفضل يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.