عربي21:
2025-11-13@20:09:07 GMT

سرقة تماثيل أثرية من المتحف الوطني السوري بدمشق

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

سرقة تماثيل أثرية من المتحف الوطني السوري بدمشق

قال مسؤولون سوريون، الأربعاء، إن التحقيقات الأولية في واقعة سرقة عدد من التماثيل الأثرية النادرة من المتحف الوطني بدمشق تشير إلى أن العملية نفذها فرد واحد على الأرجح، وليس عصابة منظمة، في حادثة أعادت إلى الأذهان سنوات النهب والتهريب التي طالت التراث السوري خلال الحرب الأهلية.

وأغلق المتحف الوطني أمام الزوار منذ صباح الاثنين الماضي بعد اكتشاف السرقة، فيما شوهدت، الأربعاء، سيارة أمنية متوقفة أمام بوابته الرئيسية في وسط العاصمة، مع انتشار حراس أمن حوله، بينما تتواصل التحقيقات بإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف.



وقال مسؤولان في المديرية، تحدثا إلى وكالة "رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويتهما لعدم التصريح لهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن التحقيق أحرز تقدما ملحوظا، وإن نتائجه ستعلن قريبا.

ويعد الجناح الكلاسيكي للمتحف من أبرز أقسامه، إذ يضم مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي تعود إلى الحقب الهلنستية والرومانية والبيزنطية، من بينها أسرّة جنائزية ولوحات جدارية وتماثيل حجرية نقلت من مواقع أثرية رئيسية في سوريا.

وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قد أعادت افتتاح المتحف الوطني في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ بعد إغلاقه عشية سقوط نظام بشار الأسد العام الماضي، خوفا من أعمال السرقة والنهب. وأكدت إدارة المتحف حينها أنه “لم تسجل أي تعديات على المقتنيات”.


وتعاقبت على سوريا حضارات عدة من الكنعانيين واليونانيين والرومان إلى الأمويين، ما جعلها من أغنى مناطق الشرق الأوسط بالمواقع الأثرية، لكن تلك المواقع لم تسلم من الدمار والنهب خلال الحرب التي استمرت 14 عاما، خاصة في المدينة القديمة بحلب ومدينة تدمر الأثرية.

وكان تقرير مشترك صادر عام 2020 عن مؤسسة جيردا هنكل والجمعية السورية لحماية الآثار، ومقرهما باريس، قد كشف أن أكثر من 40 ألف قطعة أثرية نهبت من المتاحف والمواقع السورية منذ عام 2011.

وأتاحت الفوضى الأمنية التي عاشتها البلاد خلال الحرب تهريب آلاف القطع الأثرية — من عملات معدنية وتماثيل وقطع فسيفساء — إلى الخارج، عبر شبكات تهريب محلية ودولية. وقدرت تقارير أن عائدات تهريب الآثار بلغت ملايين الدولارات، استفادت منها جهات عدة، بينها تنظيم الدولة٬ وفصائل مسلحة، وجهات تابعة للنظام السابق، إلى جانب مهربين أفراد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سرقة سوريا المتاحف سوريا سرقة متاحف دمشق حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المتحف الوطنی

إقرأ أيضاً:

سرقة فنية في دمشق.. 6 قطع ذهبية تختفي من المتحف الوطني

تعرض المتحف الوطني في دمشق، أحد أبرز المتاحف السورية والشرق أوسطية، لعملية سرقة فجر الإثنين 10 نوفمبر 2025، طالبت خلالها ستة قطع ذهبية من الجناح الكلاسيكي، وفق ما أفاد مصدر قريب من إدارة المتحف ومصدر أمني لوكالة فرانس برس. 

وحتى الآن، لم تصدر إدارة المتحف أو المديرية العامة للآثار والمتاحف بيانًا رسميًا حول الحادثة، مكتفية بالإعلان عن إغلاق المتحف لأسباب أمنية على أن يُعاد افتتاحه الأسبوع المقبل.

تفاصيل الحادث والتحقيقات

أوضح المصدر الإداري أن القطع المسروقة كانت معروضة ضمن الجناح الكلاسيكي، مشيرًا إلى استمرار التحقيقات لتحديد هوية المتورطين. 

وذكر مصدر أمني أن السلطات احتجزت عددًا من الموظفين والحراس صباح الإثنين بعد اكتشاف السرقة للتحقيق معهم، ثم أُفرج عنهم لاحقًا، في حين منعت قوات الأمن جميع الموظفين من دخول قاعات العرض منذ وقوع الحادثة.

ورصد فريق فرانس برس هدوءًا كاملًا في محيط المتحف صباح الثلاثاء، مع استمرار الإغلاق وعدم ملاحظة أي نشاط أمني استثنائي، ما يشير إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة داخل المتحف لضمان تأمين المعروضات الأخرى والتحقق من جميع الإجراءات الأمنية.

أهمية الجناح الكلاسيكي والقطع المسروقة

يضم الجناح الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تعود إلى الحقبة الهلنستية والرومانية والبيزنطية، تشمل أسِرّة جنائزية ولوحات جدارية وتماثيل حجرية نادرة جُمعت من مواقع أثرية هامة في مختلف أنحاء سوريا.

ويعد هذا القسم من أهم الأقسام التي تعكس تنوع وغنى التراث السوري عبر العصور.

خلفية تاريخية للمتحف وإعادة افتتاحه

أعيد افتتاح المتحف الوطني في دمشق في 8 يناير 2025 بعد إغلاق طويل بسبب الأحداث السابقة التي سبقت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مع ضمان عدم تعرض أجنحته للنهب أو الفقدان خلال فترة الإغلاق. 

ويحتضن المتحف مقتنيات تعكس تسلسلًا حضاريًا ممتدًا من الكنعانيين واليونانيين والرومان إلى الأمويين والبيزنطيين، ما يجعله من أقدم المتاحف في المنطقة ومركزًا مهمًا للحفاظ على التراث الثقافي السوري.

خسائر التراث السوري خلال الحرب

منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تعرضت العديد من المواقع الأثرية الكبرى مثل تدمر والمدينة القديمة في حلب لأضرار واسعة، بالإضافة إلى نهب عشرات الآلاف من القطع الأثرية. 

وأوضح تقرير صادر عام 2020 عن مؤسسة جيردا هنكل والجمعية السورية لحماية الآثار أن أكثر من 40 ألف قطعة نُهبت منذ بداية الحرب. 

وقد استفادت من هذه التجارة غير الشرعية مجموعات مسلحة محلية ودولية، بما في ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية"، التي قامت بتهريب العملات المعدنية والتماثيل وقطع الفسيفساء إلى الخارج وبيعها في السوق السوداء بملايين الدولارات.

وتأتي سرقة الست قطع الذهبية الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات على التراث السوري، ما يسلط الضوء على هشاشة الأمن الثقافي في البلاد والحاجة الماسة لتعزيز إجراءات الحماية وملاحقة المتورطين في عمليات النهب والتهريب الدولي للآثار.

طباعة شارك دمشق المتحف الوطني المتحف الوطني بدمشق سوريا

مقالات مشابهة

  • المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلطات تحقق
  • 6 قطع ذهبية.. تفاصيل سرقة المتحف الوطني في دمشق
  • سوريا تفتح تحقيقًا في سرقة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني بدمشق
  • سرقة فنية في دمشق.. 6 قطع ذهبية تختفي من المتحف الوطني
  • سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
  • وزير السياحة: المتاحف والمواقع الأثرية تشهد إقبالاً غير مسبوق بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • المتحف السوري يعلن سرقة ستة تماثيل ذهبية أثرية
  • اختراق أمني في المتحف الوطني بدمشق: سرقة 6 قطع أثرية من الجناح الكلاسيكي
  • سرقة تماثيل قديمة تعود إلى العصر الروماني من المتحف الوطني في دمشق