بن حبتور يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة خاله
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي في وفاة خاله اللواء ناصر عبدالله الراعي، بعد حياة زاخرة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية المشرفة، وإسهامه الحيوي في المجالين العسكري والإداري، وتفانيه وإخلاصه في أداء المهام الموكلة إليه وخدمة المجتمع عبر مختلف المناصب التي تقلدها.
وعبر الدكتور بن حبتور عن بالغ العزاء والمواساة لرئيس مجلس النواب وأبناء الفقيد، علي ومراد ويحيى والمعتصم وعبدالله وسام وأحمد ومحمد، وجميع آل الراعي بهذا المصاب، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويعصم قلوب أهله وذويه بالصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الدكتور الأحمدي أبو النور رحمه الله
في إطار وفاء وزارة الأوقاف لرموزها العلمية والدعوية، وإعلاءً لقيمة العرفان بالجميل، تحيي الوزارة ذكرى وفاة الأستاذ الدكتور الأحمدي أبو النور - وزير الأوقاف الأسبق، وأحد أعلام الفكر الوسطي والدعوة الرشيدة في مصر والعالم الإسلامي.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن الدكتور الأحمدي أبو النور كان نموذجًا للعالم الأزهري المستنير، الذي جمع بين العلم الغزير والفهم المقاصدي الواعي، وأسهم بجهوده في خدمة الدعوة ونشر الفكر الوسطي، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع.
وقد تولى الراحل وزارة الأوقاف ورئاسة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الفترة من 14 يوليو 1984م إلى 11 نوفمبر 1986م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأثْرَى المكتبة الإسلامية بعدد من المؤلفات القيمة، من أبرزها: "السنة في العقيدة والأخلاق والسلوك"، "قبسات من هدي السنة"، فضلًا عن مشاركاته الإعلامية الواسعة وبرامجه في خدمة السنة النبوية.
ونال الراحل الدكتور الأحمدي أبو النور العديد من الأوسمة والتكريمات، من بينها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1986م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى أوائل التسعينيات، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة المحمدية بإندونيسيا عام 1987م، تقديرًا لعطائه العلمي والدعوي المتميز.
وإن وزارة الأوقاف إذ تحيي هذه الذكرى العطرة لتتضرع إلى اللهَ - عز وجل - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، جزاء ما قدَّمه من عطاءٍ علمي ودعوي في خدمة دينه ووطنه، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وتؤكد الوزارة استمرارها في تكريم رموزها العلمية والدعوية والاقتداء بسيرهم في ترسيخ قيم الوسطية ونشر سماحة الإسلام في الداخل والخارج.