“مقتل مهندس نووي بالرصاص”.. الأمن المصري يكشف كواليس الواقعة المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
#سواليف
علقت #وزارة_الداخلية_المصرية على واقعة #مقتل #مهندس في مدينة #الإسكندرية بالرصاص، وانتشار مزاعم بأنه مهندس كيمياء نووية، مؤكدة أن #الجريمة جاءت نتيجة مشاجرة مع القاتل.
وأوضحت الوزارة، في بيان الخميس، أن قسم شرطة كرموز بالإسكندرية تلقى بلاغا أمس بإطلاق أحد الأشخاص أعيرة نارية تجاه آخر ووفاته، مضيفة أنه تبين من التحريات حدوث مشاجرة بين المتوفى وآخر، قام على إثرها الأخير بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجنى عليه محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته، وفر هاربا بسيارته.
وأكدت الوزارة أن المتوفى حاصل على بكالوريوس هندسة ويعمل مندوب مبيعات بأحد توكيلات السيارات.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى تحديد هوية القاتل مرتكب الواقعة وضبطه، وهو حاصل على بكالوريوس هندسة ومقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية، ويعاني من أمراض نفسية وسبق إيداعه بأحد المصحات النفسية، كما تم ضبط السلاح المستخدم في التعدى.
وأضافت أنه تبين أن الطرفين تربطهما علاقة صداقة منذ فترة الدراسة.
وذكرت أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات سابقة مع المجني عليه، مشيرا إلى أنه سبق وتعدى على زوجة المجني عليه بالسب والتشهير بمواقع التواصل الاجتماعي وتم الصلح بينهما خلال شهر نوفمبر 2024، ثم اشتكاه المجني عليه لوالده الذي قام بتعنيفه، فقرر الانتقام منه وارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الداخلية المصرية مقتل مهندس الإسكندرية الجريمة
إقرأ أيضاً:
“الجريمة مدبرة والدلائل واضحة”.. اغتيال مهندس نووي في مصر يُثير هواجس أمنية عميقة
مصر – أكد مصدر أمني مسؤول في الإسكندرية أن اغتيال المهندس الكيميائي النووي (35 عاما) بـ13 رصاصة وسط الشارع، “يحمل طابعا مدبرا بامتياز”.
وأشار المصدر إلى أن “الدقة في التنفيذ، وبرودة دم الجاني، وطريقة الهروب المنظمة — كلها مؤشرات لا تدل على جريمة عشوائية، بل على عملية استهداف مخططة بعناية”.
ووفق التحريات، فإن المسلح انتظر لحظة مناسبة، ثم انقضّ على الضحية أثناء سيره، وأفرغ كامل خزينة سلاحه في جسده، قبل أن يتأكد من وفاته — دون أي تردد أو تصرف عاطفي — ثم يركب سيارة من طراز “لادا” ويهرب بسرعة مذهلة، رغم محاولة بعض المواطنين اعتراضه.
وتركز الأجهزة الأمنية الآن على تتبع سيارة “لادا” عبر شبكات الكاميرات، وتحليل مسار الهروب، وفحص الفوارغ النارية لتحديد نوع السلاح، في وقت تُجرى فيه استجوابات مكثفة مع المقربين من الضحية لاستيضاح أي خصومات أو تهديدات سابقة، خاصةً في ظل طبيعته الحساسة كمهندس في مجال الطاقة النووية.
وأضاف المصدر: “الجريمة لم ترتكب في لحظة غضب، بل في لحظة تخطيط. الجاني عرف متى يتحرك، وأين يختفي، وكيف يهرب. هذا ليس عمل عابث — بل عمل مُوجَّه”.
وتم تكليف فريق تحقيق متخصص للعمل على مدار الساعة، بينما تُنتظر نتائج تشريح الجثمان وتحليل بيانات الكاميرات لإطلاق أولى التفاصيل الرسمية خلال الساعات القادمة.
المصدر: القاهرة 24