علاقة مرض النقرس على الحالة المزاجية؟ دراسة تجيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة كولومبيا البريطانية أن زيادة كبيرة في مرضى النقرس الذين يعانون أيضًا من اضطراب المزاج، و نظرت دراستهم في 157426 مريضًا ووجدوا أن حوالي 13 مريضًا من كل 1000 شخص - سنة - تلقوا تشخيصًا لكل من النقرس والاكتئاب ، مقارنة بـ 11 مريضًا (1.1٪) لكل 1000 شخص - سنة لم يعانوا من النقرس ولكن لديهم اكتئاب.
لكن الباحثين يعتقدون أنه من الممكن أن يكون هذا الرقم أعلى هذا لأن الرجال الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس من النساء - لا يسعون للعلاج من الأعراض النفسية في كثير من الأحيان مثل النساء ، لذلك هم أقل عرضة لتلقي تشخيص رسمي للاكتئاب.
وجدت الأبحاث السابقة التي أجراها أعضاء هذا الفريق أن مرضى النقرس معرضون بنسبة 29٪ لخطر الإصابة بالاكتئاب ، اعتمادًا على مدى التحكم الجيد في حالتهم قال الباحثون إن هذا مهم لأنه لا يمكن التقليل من العبء النفسي للألم الجسدي الشديد .
هناك عوامل أخرى تلعب دورًا أيضًاقالت ستيفاني كوليير ، حاصلة على درجة الماجستير في الطب النفسي ، ومديرة التعليم في قسم الطب النفسي للشيخوخة في مستشفى ماكلين في بلمونت ، ماساتشوستس ، وهي أيضًا معلمة في الطب النفسي في هارفارد ميديكال ، "إن الروابط بين النقرس والاكتئاب معقدة وغير مفهومة تمامًا".
مدرسة إحدى الفرضيات هي أن كلا من الاكتئاب والنقرس مرتبطان بالالتهاب، و هناك أيضًا بعض عوامل الخطر - السمنة والنظام الغذائي - التي يشترك فيها الأشخاص المصابون بالنقرس والأشخاص المصابون بالاكتئاب، و يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس الحادة ، مثل الستيرويدات ، أن تساهم أيضًا في ظهور أعراض الاكتئاب أو تسببها ".
ويعتقد أن المستويات العالية من حمض البوليك في الدم يمكن أن تؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ ، مما قد يساهم في الاكتئاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقرس
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول استخدام الدعم النفسي في الأنشطة الفنية لتربية حمص
حمص-سانا
بمشاركة 25 متدرباً من مدرسي الأنشطة الفنية، أقامت مديرية التربية والتعليم في حمص دورة تدريبية، حول كيفية استخدام الدعم النفسي في الأنشطة الفنية، وذلك في مركز الإعداد والتدريب.
وفي تصريحات لـ سانا، أوضحت المدربة موجهة الإرشاد النفسي فاطمة حموش أهمية الأنشطة الإبداعية في تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي عند الطلبة وخاصة في الأزمات، وأشارت إلى أنه تم تعريف المتدربين بمفهوم الدعم النفسي، وبعض الأساليب التي يمكن من خلالها استخدام الأنشطة الفنية كالموسيقا والرسم، في التعرف على المشكلات التي تواجه الطلبة والتلاميذ، ومحاولة معرفة أسبابها وحلها.
بدورها لفتت المدربة كوكب عساف إلى أن هذه الدورة تتميز عن سابقاتها من دورات الدعم النفسي، كونها تخصصت في مجال الأنشطة الإبداعية، ما يساعد في تفعيل مواد الرسم والموسيقا، والاستفادة منها لمساعدة الأطفال في حل مشكلاتهم.
ومن المتدربين، بينت دعاء عائدي ولينا إدريس وهند عباس أنهم تعرفوا خلال الدورة على مفهوم الدعم النفسي والاجتماعي، وكيف يتم استخدامه خلال الحصص الفنية، للوصول إلى المستهدفين من هذه الأنشطة، وبالتالي تفعيل حصصهم بالتنسيق مع موجهي الإرشاد النفسي، والمساهمة في تذليل الصعوبات التي تعترض الطلاب والتلاميذ.
تابعوا أخبار سانا على