الصين.. حريق يلتهم معبدا تاريخيا
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
#سواليف
اندلع #حريق مفاجئ في #معبد_يونغتشينغ التاريخي، الذي يقع في مدينة #تشانغجياغانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية، ويعتبر هذا المعبد من #المعالم_الأثرية الهامة، إذ يعود تاريخه إلى 1500 عام.
الصين.. حريق يلتهم معبدا تاريخيا pic.twitter.com/S7u5QEl10s
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 14, 2025بدأ #الحريق في الطابق الأرضي وانتشر إلى الأعلى بسرعة فائقة، تاركاً ألسنة اللهب التي شاهدها السكان من مسافة خمسة كيلومترات.
مما أثار الذعر بين الزوار المحليين.
وبفضل تحرك فرق الطوارئ السريع، تدخل رجال الإطفاء على الفور لإخماد النيران.
بينما أغلقت السلطات المناطق المحيطة بشكل احترازي لحماية الزوار والحفاظ على السلامة العامة.
كما أن الهيكل الخشبي التقليدي ساعد على انتشار النيران بسرعة، لذلك نصحت السلطات بزيادة إجراءات السلامة في جميع المواقع الدينية لتجنب أي كارثة مستقبلية.
سلطات تشانغجياغانغ تحقق في معبد يونغ تشينغ وتحدد الأضرار
أظهرت التحقيقات الأولية أن جميع مباني المعبد حديثة البناء بالكامل، لذلك تقلّت الخسائر الأثرية المباشرة.
بينما أثار الحريق تساؤلات حول كيفية الحفاظ على الطابع التاريخي.
وأكدت السلطات الصينية أن المبنى المحترق، الذي بُني عام 2009، كان نسخة حديثة مطابقة للمبنى التاريخي، دون أي آثار أصلية،
بينما تبقى التركيبة الرئيسية للمعبد سليمة بنسبة مئة بالمئة، مما يطمئن الزوار والباحثين.
وعلاوة على ذلك، أشار الخبراء إلى أن الحادث سيساعد على تحسين معايير الأمان في المعبد وإعادة تصميمه بشكل آمن وحديث للحفاظ على التراث الثقافي والروحاني.
استخدام خاطئ للبخور تسبب بالحريق في معبد يونغ تشينغ
أوضحت سلطات السلامة أن الحريق نشب بسبب استخدام الزائر للبخور والشموع بشكل غير صحيح.
بينما أكدت السلطات استمرار التحقيق لإصدار التقرير النهائي خلال الأيام المقبلة.
وبفضل استجابة فرق الإطفاء السريعة، لم تنتقل النيران إلى الغابات المحيطة.
مما حال دون وقوع كارثة بيئية كبيرة، بينما شددت السلطات على ضرورة مراقبة استخدام الطقوس النارية بشكل دقيق في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، نصح الخبراء بزيادة إجراءات السلامة في جميع المواقع الدينية لضمان عدم تكرار حوادث مماثلة وتحقيق حماية كاملة للزوار والممتلكات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حريق المعالم الأثرية الحريق
إقرأ أيضاً:
العدو التاريخي.. والمستقبل!
أعجبتني عبارة للأستاذ محمد البخيتي في مناظرة بقناة المحور حول العداء والعدوان السعودي المتواصل والمستمر، حين قال «الحرب مع النظام السعودي لم تعد حرب حدود بل حرب وجود»..
العداء السعودي والعدوان على اليمن هو الخيار الاستراتيجي والتاريخي للنظام السعودي وفي ظل أي حكم أو حاكم، ولهذا فهذه العبارة للأستاذ محمد البخيتي أعادتني إلى موضوع قديم نشر في يوميات الثورة وفي عهد النظام السابق واستخلصت فيه أن مواجهة هذا العداء والعدوان السعودي لا يكون إلا إذا وصلنا إلى إرادة وقدرة أن نكون أولا نكون، وغير ذلك لا يجدي مهما تعاطى نظام الأسرة السعودية بشعارات مرنة أو يمارس مرونات «حذلقة» وتكتيك..
وقبل سیر اليمن في خيار وموقف إسناد غزة ظليت أطرح أنني لست مع خيار الهدنة الممددة والممططة لأن ذلك عمل تكتيكي للنظام السعودي للتعامل مع الأوضاع وانتظار إعادة وتجديد العدوان عندما يعالج أو يتجاوز أوضاعاً معينة..
وفي إطار هذا المنظور فإني لم أكن مع ما طرح عن اتفاق وخارطة طريق طرحها النظام السعودي لحل المشكلة اليمنية لأنني على قناعة وإيمان بأن ذلك ليس إلا في إطار تكتيكات هذا النظام..
ولذلك فليس الحرب على غزة وموقف الإسناد اليمني هو الذي حال دون تطبيق هذا الاتفاق، وكل ما في الأمر هو أن النظام السعودي يبحث عن سبب للتملص من تنفيذ هذا الاتفاق..
دعوني أقول إنني من يتابع ما تسمى مفاوضات في عُمان أو في الأردن أو في مصر أو غيرها، ولكني أثق أن أهدافها ليس الوصول إلى حلول أو حلحلة، كما طرح وكما ظل يطرح، فهي مجرد لعب بالوقت وعلى الوقت، والتفاؤلات التي تشاع أو تنشر وتنتشر لا تبعث في غير الملل والضحك، لأن هذا النظام العميل للاستعمار الغربي الرأسمالي الأمريكي والمتصهين وعميل الصهيونية منذ تأسيسه لا يعنيه البتة غير إشباع عدوانيته تجاه اليمن وخلق وتأجيج الفتن والدمار والتدمير الدائم المتواصل..
ما لم تتجه إرادتنا ووعينا إلى خيار «نكون أو لا نكون» وإلى حرب تحقيق وإثبات الوجود وفق الأستاذ البخيتي فإن لا جدوى من أي عمل آخر ومن أنصاف وأرباع حلول مهما قدمت براقة أو حتى مغرية وإن قبل النظام السعودي فذلك في إطار التكتيك للتحضير لعدوان يتجدد وعدائية تتشدد..
و لهذا لا أستبعد أننا وخلال أسابيع أو أشهر قد نفاجاً بألعوبة سلام جديدة لكن الحل لن يكون إلا بطريقة «نكون أو لا نكون» أو بحرب «وجودية»، فهل نحتاج لتجارب جديدة وتجريب المجرب؟..
إذا سمعتم أن المشكلة في اليمن ستحل بالدبلوماسية أو بالمفاوضات فأرجوكم أن لا تصدقوا، لأنكم ستصدمون حينما يتأكد لكم أن ذلك مجرد وهم وسراب من تكتيكات نظام بني سعود وستكون المفاجأة هي في عدوان جديد وبأدوات وقدرات يتفنن في جديدها وتجديدها..
إن واجبنا الوطني يفرض علينا أن نحذر في ظل استخلاص متراكم من التجارب والتجريب !!.