#سواليف

أظهر مهندسون من جامعة يوليوس-ماكسيميليان في فورتسبورغ بألمانيا، لأول مرة، قدرة #مركبة_فضائية على #التحكم_الذاتي باستخدام #الذكاء_الاصطناعي.

نفذت شبكة عصبية مثبتة على متن القمر الصناعي النانوي InnoCube مناورة توجيه كاملة اعتمادا على مهاراتها في اتخاذ القرار، دون أي إشارات من الأرض.

وخلال الاختبارات، أعاد الذكاء الاصطناعي توجيه المركبة بدقة عدة مرات متتالية.

ففي غضون تسع دقائق، من الساعة 11:40 إلى 11:49 يوم 30 أكتوبر 2025 بتوقيت وسط أوروبا، غير القمر الصناعي اتجاهه بدقة عبر التحكم في عجلات الموازنة، وجرت المناورة بدون أي أخطاء، وتم تكرارها بالكامل في الوضع التلقائي.

مقالات ذات صلة واتساب يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين 2025/11/14

عادة ما تعتمد أنظمة التحكم الفضائي على خوارزميات ثابتة تتطلب ضبطا يدويا طويلا. أما في مشروع LeLaR، فقد تم استخدام التعلم العميق المعزز، حيث تتعلم الشبكة العصبية استراتيجية التحكم بنفسها داخل نموذج افتراضي. هذا يسمح بتحكم أسرع وأكثر مرونة، مع قدرة أفضل على مواجهة العوامل غير المتوقعة في المدار.

أظهر فريق المشروع، الذي يضم كيريل جيبكو، توم باومان، إريك ديلجر، فرانك بوبي، وسيرجيو مونتينيغرو، أن الذكاء الاصطناعي قادر على العمل بموثوقية في مهام كانت تعتمد سابقا على المشغلين البشريين. لم يعد الذكاء الاصطناعي في الفضاء مجرد محلل، بل أصبح مشاركا نشطا في المهمة الفضائية.

يهدف مشروع LeLaR الألماني إلى تطوير أنظمة تحكم ذكية تضمن استقرار الأقمار الصناعية وتنظيم أدواتها وتصحيح مساراتها بدقة، دون تدخل مستمر من الإنسان. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة للمهام طويلة المدى إلى الكواكب أو الكويكبات، حيث يجعل تأخر الاتصال بالأرض التحكم عن بعد شبه مستحيل.

يعتمد النظام على التعلم العميق المعزز، وتم تدريبه في أجهزة عالية الدقة تحاكي الظروف المدارية وفيزياء حركة المركبة. ومن أبرز التحديات التي واجهها الفريق كانت فجوة المحاكاة مقابل الواقع (Sim2Real)، أي الفرق بين سلوك الذكاء الاصطناعي في البيئة الافتراضية وسلوكه في الفضاء الحقيقي، والتي غالبًا ما تعيق تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي الذاتية في المشاريع الهندسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركبة فضائية التحكم الذاتي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فوز 8 مشاريع بالنسخة الثانية من "هاكاثون الذكاء الاصطناعي"

مسقط- الرؤية

اختُتمت النسخة الثانية من هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025، الذي نظّمه مختبرات عُمانتل للابتكار وبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة، والذي قدّم منصة عملية للشركات الناشئة لبناء حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتطوير نماذج أعمال قابلة للتطبيق.

وشارك في الهاكاثون 20 فريقًا ناشئًا من المبتكرين ورواد الأعمال من قطاعات مختلفة قائمة على التقنية والابتكار، حيث عمل المشاركون على مدى 4 أيام على تحويل أفكارهم إلى نماذج أولية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة تحت إشراف نخبة من الموجهين والخبراء. وتضمن الهاكثون ورشًا تطبيقية حول التطوير باستخدام أدوات البرمجة بدون كود وتوظيف الذكاء الاصطناعي ونمذجة الأعمال، وهو ما وفر بيئة محفزة للتعاون والتحقق من جدوى المشاريع.

وجرى خلال الحفل الختامي الإعلان عن 8 مشاريع فائزة لشركات تقنية ناشئة، إذ حصلت الفرق الثلاثة الأولى على جائزة مالية قدرها 3000 ريال عُماني لكل فريق مقدَّمة من برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة، إلى جانب انتقالها إلى مرحلة تطويرية، ضمن حاضنة مختبرات عُمانتل للابتكار، كما تم اختيار خمسة فرق أخرى للانضمام إلى برنامج احتضان لمدة شهرين في المختبرات، لدعم استمرار تطوير حلولها المبتكرة.

وحلَّ في المركز الأول مشروع E&E (Tawjih AI)؛ حيث قدّم الفريق حلًا مؤسسيًا مُتقدِّمًا يعتمد على منصة ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات المتفرقة داخل المؤسسات وتجميعها وتحويلها إلى رؤى دقيقة قابلة للتنفيذ. وفي المركز الثاني مشروع Synapse Cyber؛ إذ قدم الفريق فكرة تطوير جهاز أمن سيبراني مبسّط يعمل وفق مفهوم "التوصيل والتشغيل"، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير طبقة حماية شبكية متكاملة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دون الحاجة إلى خبرات تقنية متقدمة. أما المركز الثالث فذهب لمشروع Wasl الذي قدم حلًا مبتكرًا للتواصل المهني يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وموجّهًا للمؤسسات الصغيرة وأصحاب الأعمال المستقلين، حيث تدمج المنصة التذكيرات الذكية وجدولة المهام والتنبيهات وأتمتة البريد الإلكتروني داخل واجهة محادثة عربية سهلة الاستخدام تحاكي تطبيقات الدردشة اليومية عبر تطبيق الدردشة "واتساب".

وقالت صاحبة السمو السيدة غادة بنت جيفر آل سعيد مدير أول مختبرات عُمانتل للابتكار: "نفخر في عُمانتل ومن خلال مختبرات عُمانتل للابتكار بدعم ورعاية المواهب الوطنية من مبتكرين ورواد أعمال ساعين إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تقنية وانشاء شركات ناشئة قادرة على مواكبة التحولات العالمية في هذا المجال، وقد شكّلت النسخة الثانية من هاكاثون الذكاء الاصطناعي الذي أُقيم بالتعاون مع برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة هذا العام أكثر من مجرد فرصة منافسة للمشاركين؛ إذ كانت منصة مهمة للفرق لإبراز مستوى متميز من ابتكار مختلف الحلول التي تلبي احتياجات السوق الفعلية وبناء نماذج عمل قابلة للنمو باستخدام الذكاء الاصطناعي".

وقال قيس بن راشد التوبي المشرف العام على برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة: "تؤكد مخرجات هاكاثون الذكاء الاصطناعي أن الشركات الناشئة العُمانية قادرة على تقديم حلول عملية تقوم على الذكاء الاصطناعي وتعالج تحديات واقعية في مختلف القطاعات، وقد أظهرت الفرق المشاركة مستوى عالٍ من الإبداع والجاهزية التقنية، وهو ما يعزز ثقتنا بالكوادر الوطنية وقدرتها على قيادة مشاريع مبتكرة قادرة على المنافسة". وأضاف: "نعتز بالشراكة مع مختبرات عُمانتل للابتكار التي لعبت دورًا محوريا في تمكين هذه التجارب، ونتطلع إلى رؤية المزيد من الشركات الناشئة التي توظف الذكاء الاصطناعي لتحقيق قيمة مضافة للسلطنة في مختلف المجالات".

ويأتي برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة برئاسة فخرية من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، الرئيس الفخري للبرنامج، ويُنفذ بشراكة بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" والمجموعة العُمانية للاتصالات "إذكاء".

ويُعد البرنامج محطة رئيسية في دعم الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار في سلطنة عُمان؛ حيث يهدف البرنامج إلى دعم الشركات الناشئة العُمانية القائمة على التقنية والابتكار بكافة الإمكانيات، والموارد لتعزيز حضورها إقليميا ودوليا من خلال بناء منظومة وطنية متكاملة ويعزز من رفع ترتيب سلطنة عُمان في المؤشرات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف لبنان الهشة
  • من الأساطير إلى الخوارزميات.. 40 محطة صنعت تاريخ الذكاء الاصطناعي
  • «بان».. يستكشف محاكاة الذكاء الاصطناعي للواقع في بيئات متغيرة
  • «غرفة الشارقة» تستشرف «مستقبل الجودة في ظل الذكاء الاصطناعي»
  • لماذا تحتضن الاقتصادات الناشئة الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي .. ثورة تكنولوجية هائلة !
  • هاغينغ فيس.. كيف تقود المصادر المفتوحة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
  • فوز 8 مشاريع بالنسخة الثانية من "هاكاثون الذكاء الاصطناعي"
  • كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في «تعفّن الدماغ»؟