بعد روسيا والهند.. دولة جديدة تطور تطبيق مراسلة للقضاء على واتساب وتيليجرام
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات الحكومية في طاجيكستان عن إطلاق تطبيق المراسلة الوطني الجديد “ORIZ”، الذي يهدف إلى منافسة تطبيقات المراسلة العالمية مثل واتساب وتيليجرام، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ووصفت الحكومة الطاجيكية المشروع بأنه “خطوة مهمة نحو الاستقلال الرقمي للبلاد”، في خطوة تشبه ما قامت به روسيا والهند وكازاخستان عبر تطوير تطبيقاتهما الوطنية.
يستهدف تطبيق ORIZ في المقام الأول العمال الطاجيك المقيمين في روسيا، حيث يواجه المستخدمون هناك قيودا على استخدام تيليجرام وواتساب.
وأكدت الحكومة أن جميع بيانات المستخدمين ستخزن داخل أراضي طاجيكستان، مشيرة إلى أن “الاعتماد على الشبكات الأجنبية قد يضر بأمن المعلومات الوطني”.
توجه إقليمي نحو التطبيقات المحليةتأتي هذه الخطوة ضمن توجه متزايد في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي لتطوير تطبيقات تراسل وطنية تقلل الاعتماد على المنصات الأجنبية، ففي روسيا، يجري الترويج لتطبيق MAX المدعوم من الدولة في موسكو، بينما أطلقت كازاخستان تطبيقها المحلي Aitu لنفس الغرض.
جدير بالذكر أن شركة Zoho الهندية طورت تطبيقا جديدا للمراسلة الفورية تحت اسم أراتاي "Arattai"، ليكون بديلا محليا قويا لتطبيق واتساب، ويتميز تطبيق المراسلة الهندي بدعمه للمكالمات الصوتية عبر الإنترنت، وهو مجاني بالكامل ومصمم ليعمل بكفاءة حتى على الأجهزة ذات الإمكانيات الضعيفة والشبكات البطيئة.
وتركز Zoho على خصوصية المستخدم، مؤكدة أن بيانات المستخدمين لن تشارك مع أي طرف ثالث، مع تخزين البيانات بالكامل داخل مراكز بيانات في الهند، ويقدم أراتاي ميزة مكالمات الفيديو الجماعية المشابهة لـ Zoom وGoogle Meet، مع إمكانية إنشاء اجتماعات فورية أو مجدولة، ومتابعة الاجتماعات السابقة.
وفي خطوة متصلة، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهر يونيو الماضي قانونا جديدا يجيز تطوير تطبيق مراسلة حكومي، ضمن خطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المنصات الأجنبية مثل واتساب وتيليجرام، وبموجب هذا القانون، سيوفر التطبيق الجديد خدمات حكومية ومدفوعات رقمية، إلى جانب وظائف المراسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق مراسلة طاجيكستان واتساب وتيليجرام التطبيقات المحلية واتساب وتیلیجرام
إقرأ أيضاً:
في خطوة تُؤكد مكانة دولة قطر كمركز عالمي للثقافة: الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر يفوز برئاسة المنظمة العربية للمتاحف للفترة 2025-2028
تفتخر متاحف قطر بالإعلان عن اختيار رئيسها التنفيذي، السيد محمد سعد الرميحي، رئيسًا للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم العربي) للدورة 2025–2028. وقد انتُخِب الرميحي يوم 13 نوفمبر 2025، وذلك ضمن مجريات المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، الذي عُقد في دبي تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير".
ويُمثل هذا الانتخاب إنجازًا هامًا للمنطقة، ويعكس الدور القيادي المتنامي لدولة قطر في النهوض بالابتكار المتحفي، والتعاون الثقافي، وصون التراث في جميع أنحاء العالم العربي. كما يؤكد تعيين السيد محمد سعد الرميحي التزام دولة قطر بترسيخ مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، استرشادًا برؤية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الرامية إلى جعل الثقافة قوة دافعة للتنمية والإبداع والحوار.
وبهذه المناسبة، عبّر السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ورئيس المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، عن سعادته بهذا التكليف قائلاً: "إنه لشرف عظيم أن أحظى بثقة أعضاء المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي. إن هذا الانتخاب يؤكد إيماننا العميق بالدور الحيوي للمتاحف كمؤسسات تعليمية ومجتمعية وإنسانية، تُسهم في تعزيز الحوار الثقافي، وصون التراث، ودعم الابتكار، والإبداع. وسنعمل خلال الفترة القادمة على بناء جسور تعاون قوية بين المتاحف العربية ونظيراتها حول العالم، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسخ هويتنا الثقافية المشتركة."
وتمثل المنظمة العربية للمتاحف – الأيكوم العربي، التابعة للمجلس الدولي للمتاحف، تحالف 11 دولة عربية، وهي جزء من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، أكبر شبكة متحفية عالمية تضم أكثر من 50 ألف عضو من العاملين في قطاع المتاحف حول العالم. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الانتخابات في تعميق تبادل الخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية، وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات المتحفية العربية، بما يخدم الثقافة والتراث على المستوى الإقليمي والدولي.
وتحتفي متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، تأتي فعاليات حملة "أمة التطور"، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم "قطر تُبدِع"، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة "أمة التطور" الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.