ذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شركة "إكستند" الإسرائيلية المتخصصة في صناعة الأسلحة التي يقال إن مسيرتها اغتالت زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار في غزة، فازت بعقد ضخم مع وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون".

حوّلت صور القائد الثائر يحي السنوار بسلاحه وكوفيته وجعبته مقاتلاً حتى الرمق الأخير إلى أسطورة عظيمة.

توّجته بطلاً سيمشي على خطاه عشرات الألوف من أبنائنا. هذا الفيديو مع كل ما يختزنه من حزن وأسى على خذلان كل العالم لهؤلاء المقاومين الجبّارين الذين انتفضوا ضد الظلم والاحتلال الذي… pic.twitter.com/LMzN1NikOB — رُضوان (@radwanmortada) October 17, 2024
وأعلنت الشركة هذا الأسبوع، فوزها بعقد تبلغ قيمته عشرات الملايين من الدولارات مع وزارة الحرب الأمريكية لتطوير وتوريد الطائرات المسيرة الهجومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقالت تقارير عبرية إن خبرة الشركة في ساحات عمليات مختلفة، بينها الأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا، ساعدتها على الفوز بالعقد، رغم منافسة شركات دفاعية أمريكية، وبمقتضى الاتفاق، ستُنتَج الطائرات داخل الولايات المتحدة بأيدي عمال أمريكيين، وبمكونات غير صينية، حيث أنشأت الشركة مصنعًا في ولاية فلوريدا لتصنيع الطائرات وتدريب القوات الأمريكية وتوفير قطع الغيار والصيانة.


وأوضح البنتاغون أن الأنظمة المورّدة، المسماة "أنظمة الهجوم المعيارية أحادية الاتجاه» (FPV)، ستمكّن القوات من العمل بفعالية أعلى في بيئات قتال حضرية وريفية معقدة، عبر أسراب من الطائرات التي تنفذ مهامًا منسقة تُدار من مشغل واحد باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي، مع قدرة على الانتقال بين اتصالات لاسلكية وألياف بصرية للحد من التشويش وتنفيذ عمليات حتى مدى نحو 20 كيلومترًا.



وبحسب موقع "فوربس"، وتطور شركة "إكستند" أنظمة طائرات بدون طيار تعتمد أساسا على الذكاء الاصطناعي، وقد استخدمها الجيش الإسرائيلي وحلفاء له في الاستطلاع، وتنفيذ عمليات دقيقة، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هذا النظام المدمج في طائرات "إكستند" طور بالتعاون مع مديرية الأبحاث في وزارة الدفاع الإسرائيلية، واستخدمه الجيش الإسرائيلي في عدة عمليات من بينها اغتيال زعيم السنوار.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر أمنية، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية تعرضت إلى عملية خداع خلال مطاردة زعيم حماس السابق يحيى السنوار في أحياء خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذكرت الصحيفة أن مقطع الفيديو الشهير الذي وثق مشاهد سير السنوار داخل النفق رفقة زوجته، قد تسبب بشعور أمني مضلل حول مكان زعيم حماس.


وأفادت بأن السنوار ترك الفيديو في سيرفرات التخزين عمدا بقصد التضليل، مما سمح له بالانتقال لمكان آمن عكس الذي كان الجيش الإسرائيلي يبحث فيه، وفي الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر 2024، نشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر زعيم حركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار وعائلته داخل أحد الأنفاق، وزعم الجيش إن توقيت الفيديو يعود إلى ساعات قليلة قبل "طوفان الأقصى"، واستشهد السنوار على يد جنود إسرائيليين جنوبي غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، بعد عام من بدء إسرائيل حرب الإبادة ضد غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اسلحة الاحتلال امريكا واسرائيل اغتيال السنوار مسيرات اسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس: ذكرى اغتيال عرفات تذكّر باستمرار الجرائم الإسرائيلية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ذكرى اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تذكّر بأن "جريمة الحصار التي طالت عرفات لا تزال مستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأضاف عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل عرفات، أن "الحصار والاغتيال اللذين استهدفا الرئيس الراحل كانا جزءا من سياسة إسرائيلية ممنهجة لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهي السياسة ذاتها التي تتواصل اليوم بأشكال مختلفة".

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان منذ عامين تصعيدا إسرائيليا شاملا، تزامن مع حرب الإبادة التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شمل حصار مطبقا على مداخل القرى والمدن.

وأسفرت تلك الانتهاكات في الضفة والقدس، وفقا لمصادر حكومية فلسطينية، عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف و700 آخرين، إلى جانب تهجير قرابة 50 ألف شخص واعتقال أكثر من 20 ألفا و500، بالإضافة إلى أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف جريح جراء حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأشار بدران إلى أن عرفات "مضى في درب النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبه"، وأكد أن الحركة تستذكر روح عرفات وأوراح كل الشهداء الذين ارتقوا بفعل الإجرام الصهيوني.

وشدد على أن "ذكرى عرفات تذكّر بواجب الوحدة الوطنية ومواصلة درب الشهداء"، ودعا إلى "صوغ إستراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية".

مشاهد من داخل منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي تحول إلى مأوى للنازحين رغم تدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/SVjMJ32bWI

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 1, 2025

"تغليب المصلحة الوطنية"

ولفت القيادي في حماس إلى أن الحركة على تواصل دائم مع مختلف الفصائل الفلسطينية للاتفاق على خطوات وطنية مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، خصوصا في الضفة الغربية وقطاع غزة وقضية الأسرى، داعيا إلى التعالي على الخلافات لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.

إعلان

ويحيي الفلسطينيون يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي توفي في باريس عام 2004 عن عمر ناهز 75 عاما بعد تدهور حالته الصحية خلال حصار فرضته إسرائيل على مقره في رام الله، وسط اتهامات فلسطينية بتعرضه للتسميم.

ففي 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 أجرى فريق من الخبراء الروس والفرنسيين والسويسريين عملية فتح لضريح الرئيس عرفات في مدينة رام الله بهدف أخذ عينات من رفاته لتحديد أسباب وفاته الغامضة. ورغم العثور على آثار لغاز "الرادون" المشع في العينات، فإن الخبراء استبعدوا فرضية تعرضه للاغتيال.

غير أن معهد "لوزان السويسري" للتحاليل الإشعاعية كشف، في تحقيق بثته قناة "الجزيرة" في العام ذاته، عن وجود مادة "البولونيوم المشع" في رفات عرفات، مما عزز الشكوك حول احتمال وفاته نتيجة التسمم بهذه المادة السامة، التي تُستخدم في عمليات الاغتيال العالية الدقة.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: يحيى السنوار خدع القوات الإسرائيلية في خان يونس
  • لاستدراج وإيقاع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.. تسريبات تكشف تفاصيل خطة مزعومة عبر طائرات دورن
  • غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • البنتاغون يتعاقد مع صانعة "الدرون" التي قتلت السنوار
  • مخاوف إسرائيلية من مشروع قرار أمريكي قد يقيد حرية الجيش في غزة
  • حاملة طائرات أمريكية تصل أمريكا اللاتينية.. وفنزويلا تعلن عن تعبئة عسكرية ضخمة
  • حماس: ذكرى اغتيال عرفات تذكّر باستمرار الجرائم الإسرائيلية
  • كيف استقطبت غرفة عمليات الموساد في الرياض الجاسوسة “هدى علي” شاهد الفيديو
  • فوجيان أول حاملة طائرات صينية بنظام الإطلاق الكهرومغناطيسي