الترفيه: ليلة طربية استثنائية تجمع” محمد شاكر وآدم ووائل جسار” على مسرح أبو بكر سالم
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
هاني البشر (الرياض)
في امسية مليئة بالإحساس والحضور الطربي، عاش جمهور الرياض ليلة لا تنسى جمعت ثلاثة من أبرز الأصوات العربية: محمد شاكر، وآدم، ووائل جسار، في حفل كامل العدد على مسرح أبو بكر سالم، بتنظيم شركة بنش مارك ضمن فعاليات موسم الرياض.
محمد شاكر… افتتاح هادئ يلامس القلوب
اعتلى محمد شاكر المسرح أولاً وسط تفاعل كبير، ليبدأ فقرته بأغنية” أحلى رسمة” التي رددها الجمهور معه بحماس، ثم قدم “يا غايب” وسط موجة من التصفيق والهتاف.
وفي لحظة لافتة، ارتدى شاكر نظارته ليغني “كيفك على فراقي” بإحساس عال، زاد من تفاعل الحضور. واختتم فقرته بأغنية “انت ملك”، موجها شكره لجمهور الرياض ومعبراً عن محبته وتقديره للسعودية.
آدم… صوت قوي وحضور يخطف الأنظار
ثاني نجوم الليلة كان الفنان آدم، الذي صعد وسط تصفيق حار وقدم باقة مميزة من أعماله، أبرزها جديده “يا حلو” التي صاحبها تفاعل كبير من الجمهور.
وعزز آدم طابع الأمسية الطربي بختم فقرته برائعة أم كلثوم “سيرة الحب”، مقدماً أداء نال إعجاب الجميع.
وائل جسار إحساس راق يكمل السهرة
واختتمت الليلة مع النجم وائل جسار، الذي استقبل جمهوره السعودي بأغنية “مهما تقولو”، قبل أن يقدم “غريبة الناس” و”مشيت خلاص” وسط هتافات وغناء جماعي.
ولم يفوت جسار تقديم اللون الطربي الأصيل عبر أغنية العندليب”أسمر يا اسمراني”، التي أشعلت المسرح وأبرزت جمال تفاعل الجمهور معه.
ليلة مكتملة… وجمهور عاش كل لحظة
كانت الأجواء جميلة ومليئة بالشجن والفرح، ونجح الفنانون الثلاثة في تقديم تجربة موسيقية راقية استمتع بها الجمهور حتى اخر لحظة.
الحفل كان كامل العدد، وأكد مرة أخرى قدرات بنش مارك في تقديم أمسيات طربية متقنة، تعزز مكانة موسم الرياض كمنصة لصناعة أجمل اللقاءات الفنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ليلة طربية مسرح أبو بكر سالم موسم الرياض هيئة الترفيه محمد شاکر
إقرأ أيضاً:
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”
مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي أقرته لجنة الأمن في الكنيست «الإسرائيلي» لا يخدم العدو «الإسرائيلي»، ويصب في صالح المقاومة الفلسطينية، وعلى مدار عشرات السنين، حذرت أوساط سياسية «إسرائيلية» من إقرار هكذا قانون، وحالت دونه والعرض على التصويت في الكنسيت، وبكل تأكيد، لم نكن رفض قانون إعدام الأسرى من منطلقات إنسانية، وإنما من منطلقات أمنية «إسرائيلية».
وقد حرصت إدارة السجون «الإسرائيلية» خلال عشرات السنين السابقة على أن تظهر الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان في أحسن صورة، وأنهم يتلقون ثلاث وجبات من الطعام، وأن لهم الحق في الحياة ضمن تنظيمات داخل السجون، وان لهم الحق في التعلم، وحتى الزواج، وأن السجون «الإسرائيلية» أشبه بفنادق خمس نجوم، وكل ذلك بهدف تشجيع الشباب الفلسطيني على تسليم أنفسه، وعدم القتال حتى الشهادة.
وعلى مدار عشرات السنين مثلت السجون «الإسرائيلية» دعوة سياسية للمقاومين الفلسطينيين بعدم القتال حتى النهاية، والاستسلام في لحظة ضيق أو ضعف، فهناك حياة أخرى خلف الأسوار، تشكل بعض الأمل بالحياة.
إقرار قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين هو دعوة إلى الشباب الفلسطيني في كل مكان، أن يقاتلوا عدوهم حتى الشهادة، دون أن يفكر بالاستسلام، أو أن ينتظر لحظة الأسر المهينة والمذلة، والتي ستأخذه في النهاية إلى الإعدام، فالموت في ساحات المواجهة أكثر راحة وهناء وتكريماً من الموت في غرف الإعدام، أو التشفي والإهانة كما فعل الإرهابي بن غفير مع الفلسطينيين الذين استسلموا «للجيش الإسرائيلي» في لحظة ضعف، وعرضهم بن غفير في فيديو مهين للكرامة الإنسانية.
قانون إعدام الأسرى يعني الا يسلم الفلسطيني نفسه للعدو مهما أحاطت به النوائب.
قانون إعدام الفلسطينيين وفق تقديري هو دعوة صريحة للشعب الفلسطيني بأن يسير على درب الشيخين الشهيدين:
الشيخ العربي السوري عز الدين القسام الذي قال لرجاله قبل تسعين سنة:
موتوا شهداء
والشيخ العربي الليبي عمر المختار الذي قال لرجاله قبل 95 سنة:
نحن لا نستسلم، نموت أو ننتصر
وأزعم أن هذه هي أقصر الطرق لتحرير أرض فلسطين.
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .