تعليم الأطفال أساليب السلوك الحضاري ضرورة لزيارة المتاحف
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
شددت الدكتورة شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الأسرية، على أهمية تربية الأطفال على القيم الصحيحة أثناء زيارة المتاحف، مشيرة إلى دور الأسرة والمدرسة في توجيههم لضمان استمتاعهم بالجولات الثقافية دون الإضرار بالمقتنيات أو المكان.
وأوضحت خلال حوارها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الرحلات المدرسية إلى المتحف يجب أن تراعي تعليم الأطفال أساليب السلوك الحضاري منذ البداية، بما يشمل الالتزام بقواعد التصوير، والتصرف برقي أمام الزوار والسائحين، وعدم التدخل في تجربة الآخرين أو التصوير دون إذن.
كما لفتت إلى أن جميع أفراد الأمن بالمتحف تم تدريبهم على التعامل مع مختلف الجنسيات بطريقة لبقة ومحترمة، لضمان تجربة زوار منظمة وآمنة وتحافظ على هيبة المتحف والمقتنيات التاريخية.
ونوهت بأن ما حدث يسيء لصورة مصر أمام العالم، مؤكدة أن احترام الأماكن الأثرية واجب على كل المصريين، ليس فقط تجاه السائحين، بل تجاه تاريخ وحضارة مصر العريقة التي يمثلها المتحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتاحف تربية الأطفال المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بورسعيد يفتتح غرفة مصادر جديدة لطلاب الدمج بمدرسة الحديدي والنادي
افتتح طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد صباح اليوم غرفة المصادر الداعمة لطلاب الدمج بمدرسة الحديدي والنادي الرسمية لغات الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة بحر البقر التعليمية والتي تم تنفيذها بالجهود الذاتية بهدف توفير بيئة تعليمية مساندة و محفزة للأطفال المدمجين.
جاء ذلك بحضور الحسيني راغب مدير عام التعليم العام وأحمد تاج الدين مدير عام إدارة جنوب التعليمية وغادة الشربيني وكيل الإدارة والأستاذة عزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي و رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية وكان في استقبال الحضور مدير المدرسة السيد قناوي.
وأكد مدير تعليم بورسعيد في كلمته أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل نهجا تربوياً إنسانيا يهدف إلى توفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال داخل البيئة الصفية ذاتها مع تقديم الدعم المناسب لهم بما يعزز قيم التقبل والانتماء وينمي مهارات التواصل والتعاون ويقوي ثقة الطفل بنفسه ويطور أساليب المعلمين في التعامل مع التنوع التربوي وطرق التعلم الحديثة.
وتضمن اليوم تقديم ثلاثة استعراضات فنية تدعم الاختلاف وتمكين الأطفال المدمجين إلى جانب مجموعة من الألعاب التفاعلية مثل ألوان وفواكه وصندوق الاستكشاف وصندوق الأشكال الهندسية والتي تسهم في تنمية الإدراك البصري والتمييز الحسي والإنتباه والمهارات النمائية إضافة إلى دعم المهارات الحياتية مثل التعاون وحل المشكلات والتفكير الناقد.
كما افتتح مدير تعليم بورسعيد غرفة المصادر الجديدة التي تضم أركانا تعليمية متنوعة تسهم في دعم المهارات النمائية والأكاديمية للأطفال المدمجين وقد جاءت بجهود مخلصة من فريق التنفيذ الذي يضم فيروز محمد فاروق و إسراء السيد البصال وقد قدم شكره لجهودهم المتميزة في تجهيز بيئة تعليمية فعالة.
وشارك في فعاليات اليوم عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد منهم أماني إبراهيم الدسوقي عميد الكلية وزينب موسى السماحي أستاذ أصول تربية الطفل إيناس البصال أستاذ علم نفس الطفل المساعد ماريانا نادي مدرس بقسم العلوم النفسية.
وأوضح مدير المديرية أن فئات الدمج تشمل متلازمة داون وفئة التوحد البسيط وفئة صعوبات التعلم مشيرًا إلى أن كل فئة لها احتياجات تربوية مختلفة وأن نجاح الدمج يبدأ من إيمان المعلمة بقدرات الطفل وتعديل الأنشطة بما يناسب إمكاناته والتعاون بين الأسرة و الاخصائي والاحتفال بالإنجازات الصغيرة التي تصنع فارقا كبيرًا.
كما وجه مدير تعليم بورسعيد شكرًا خاصًا لعزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال تقديرا لجهودها في دعم أبنائنا من ذوي الهمم وحالات الدمج برياض الأطفال على مستوى المحافظة مشيدا بعملها المتواصل مع طاقم الموجهين والإداريين ودورها في رعاية وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثري العملية التعليمية وتعزز بيئة تعليمية دامجة ومحفزة للأطفال.
واختتم مدير المديرية مؤكدا أن الدمج ليس مجرد نظام تعليمي بل هو ثقافة إنسانية تعزز رؤية الجمال في الاختلاف وتدعم حق كل طفل في التعليم والإندماج والإرتقاء.