انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث في إسطنبول
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة شخصيات من الداخل والشتات.
ويُعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير"؛ بهدف تجاوز الانقسامات في البيت الداخلي الفلسطيني تجاه المسائل الكبرى التي تمس القضية.
ويشارك في الملتقى نحو 220 شخصية من داخل فلسطين والشتات، إضافة إلى ممثلين عن الجاليات والمؤسسات والهيئات الفلسطينية حول العالم.
ويعقد الملتقى بمبادرة من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" وتستمر أعماله يومي الجمعة والسبت.
وخلال يومي الملتقى يعقد العديد من الجلسات تبحث "قضايا الموقف العربي والإسلامي والدولي وتأثيره في مستقبل القضية الفلسطينية"، و"ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق التوافق الوطني"، و"مستقبل صناعة القرار الفلسطيني ودور فلسطيني الخارج".
وغدا السبت تعقد ندوتان تبحثان "رؤية وطنية مستقلة لإدارة غزة" و"الهموم الوطنية وتحديات اللحظة الراهنة"، كما تعقد جلستان تتناولان "العالم بعد حرب الإبادة فرص وتحديات"، و"تمثيل الفلسطينيين بين الاحتكار وحرية الاختيار".
وفي نهاية الملتقى يعقد القائمون عليه مؤتمرا صحفيا لعرض البيان الختامي.
وانطلق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في العام 2023 كمبادرة للحوار بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، بعيدا عن الانتماءات التنظيمية، وبهدف بلورة مواقف مشتركة تجاه القضية الفلسطينية.
وتكتسب دورة هذا العام في إسطنبول زخما كبيرا، بعد عامين داميين جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين وما تبعها من حملات تهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، وتغول الاستيطان ومحاولات تعزيز احتلال الضفة، وتداعيات المبادرات الدولية والأميركية من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
اليماحي يثمن دور دول مجلس التعاون في الدفاع عن القضية الفلسطينية
ثمن محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الدور الرائد الذي تضطلع به دول المجلس في تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن القومي العربي، والدفاع عن القضايا العربية العادلة، مشيدًا بالمواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، سواء عبر دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أو عبر المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، أو من خلال دعم الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" أمام الاجتماع الدوري التاسع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته مملكة البحرين اليوم الخميس، برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني.
وأكد "اليماحي" أن البرلمان العربي يحرص على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية، ورفع صوت الشعب العربي في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أنه على مدار العام الأول من رئاسته للبرلمان العربي، حرصت على تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفي خدمة مصالح الشعب العربي الكبير.
كما سعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق مع الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، إيمانًا بأن قوة الصوت البرلماني العربي تكمن في انفتاحه، وتفاعله البنّاء مع محيطه الإقليمي والدولي.
وأكد "اليماحي" عزم البرلمان العربي على مواصلة المسيرة نحو ترسيخ علاقاته مع البرلمانات والمجالس العربية، وتوسيع دائرة التعاون البرلماني العربي، بما يعزز من حضور البرلمان العربي الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، موجهًا الشكر لرؤساء البرلمانات بدول مجلس التعاون الخليجي على نصائحهم الصادقة وملاحظاتهم البناءة لمواصلة العمل من أجل تطوير أداء البرلمان العربي وتعزيز دوره في الساحة البرلمانية الإقليمية والدولية.
https://youtu.be/U9RTClp16Mw
https://youtu.be/3WBLk8lzTBc