تقرير دولي: ليبيا ضمن دول تواجه تعليق التأشيرات الأميركية وتأخيرات واسعة في 2025

ليبيا – أكد تقرير إخباري دولي انضمام ليبيا إلى أكثر من 5 دول أخرى تواجه تأخيرات كبيرة في إصدار التأشيرات وقيود سفر جديدة إلى الولايات المتحدة خلال العام 2025، وفق ما أورده موقع “ترافل آند تور وورلد” المتخصص بأخبار السفر والسياحة، ونقلت مضامينه صحيفة المرصد.

الدول المشمولة بالإجراءات الأميركية
أوضح التقرير أن ليبيا انضمت إلى كل من إيران وأفغانستان واليمن وميانمار ولاوس ودول أخرى تواجه الظروف ذاتها، نتيجة سياسات أميركية ترتبط بمخاوف تتعلق بالأمن القومي وعدم الاستقرار السياسي ومعدلات تجاوز مدة الإقامة للمسافرين.

تعليق كامل للتأشيرات وتأثيره على الليبيين
أشار التقرير إلى أن الإجراءات الأميركية أدت إلى تعليق كامل لمنح التأشيرات لمواطني الدول المشمولة، ما تسبب في عرقلة كبيرة للسفر من أجل العمل والتعليم والسياحة ولم شمل العائلات، مبينًا أن ليبيا كانت من بين الدول التي شملها التعليق الكامل بسبب مخاوف أمنية.

توقف السفارات وتفاقم حالة عدم اليقين
وبحسب التقرير، فإن توقف العديد من السفارات الأميركية عن تقديم الخدمات القنصلية وضع المتقدمين أمام فترات انتظار طويلة وتدقيق إضافي وعدم القدرة على التقدم بطلبات جديدة، الأمر الذي زاد من حالة عدم اليقين لدى الراغبين في السفر.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: الشركات الأميركية جنت مليارات الدولارات من الحرب على غزة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حرب غزة التي استمرت عامين، لم تكن مأساة إنسانية هائلة فقط، بل كانت أيضا صفقة ضخمة للشركات الأميركية التي حققت مليارات الدولارات من المبيعات لإسرائيل، في ظل دعم سياسي واقتصادي واسع من واشنطن.

وأظهر تحليل الصحيفة لبيانات وزارة الخارجية الأميركية -حسب تقرير بقلم بنوا فوكون- أن واشنطن وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل تجاوزت قيمتها 32 مليار دولار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يمثل تضاعفا كبيرا في المساعدات العسكرية المعتادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تصاعد حاد لعنف المستوطنين بالضفة والإغاثة بدارفور على وشك الانهيارlist 2 of 2من تايوان إلى السودان.. 7 بؤر توتر تهدد استقرار العالم في 2026end of list

وأوضح الكاتب أن هذه المبيعات "بنت خط إمداد غير مسبوق من السلاح الأميركي إلى إسرائيل، وخلقت تدفقا مستمرا للأرباح، كان أبرز المستفيدين منه شركات مثل بوينغ، ونورثروب غرومان، ولوكهيد مارتن، وجنرال دايناميكس، وكاتربيلار.

الشركات الأميركية أكبر الرابحين من تدمير أحياء غزة (الجزيرة)

وتعد شركة بوينغ الرابح الأكبر، بعد أن حصلت على موافقات لصفقات بقيمة تتجاوز 26 مليار دولار، تشمل طائرات إف-35 وقنابل موجهة، كما استفادت شركات أخرى من عقود لتزويد إسرائيل بقذائف دبابات وقطع غيار ومركبات مدرعة.

وكانت أكبر مبيعات الدفاع التي وافقت عليها واشنطن تتعلق بالمقاتلات والقنابل الجوية الموجهة -حسب الصحيفة- أما العقود المتعلقة بالعمليات البرية، مثل الجرافات وقذائف الدبابات ومركبات النقل، فتمثل مبالغ أصغر بكثير، وذلك ما يعكس الدور الحاسم للقصف الجوي في الحرب، حسب الكاتب.

وأشارت الصحيفة إلى أن العبء المالي لهذه الصفقات تحمله دافعو الضرائب الأميركيون، بعد أن ارتفع التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل من 3.3 مليارات دولار سنويا إلى 6.8 مليارات في العام الماضي، من دون احتساب المساعدات غير المباشرة.

العقود مستمرة

ورغم الانتقادات الدولية والأزمات الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني، فإن العقود العسكرية تستمر في التدفق، مدفوعة باعتبارات أمنية وإستراتيجية أميركية، وبمصالح الشركات التي تسعى للحفاظ على خطوط إنتاجها وتوسيع أرباحها.

إعلان

في الوقت نفسه، واجهت بعض الشركات مقاطعات واستثمارات منسحبة من صناديق أوروبية، مثل صندوق التقاعد الهولندي وصناديق نرويجية، احتجاجا على استخدام معداتها في العمليات العسكرية في غزة.

لا تقتصر الأرباح الأميركية على السلاح وحده، إذ دخلت شركات أمنية وإنسانية أيضا على خط المساعدات والإغاثة التي تمولها واشنطن، عبر مؤسسات يقودها مقربون من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

كما أوقفت ألمانيا تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها داخل القطاع، في حين خففت شركات تكنولوجية مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون من تعاونها مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد احتجاجات من موظفيها، بحسب وول ستريت جورنال.

مع ذلك، لا تقتصر الأرباح الأميركية على السلاح وحده، إذ دخلت شركات أمنية وإنسانية أيضا على خط المساعدات والإغاثة التي تمولها واشنطن، عبر مؤسسات يقودها مقربون من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتشير تقارير الشركات الكبرى إلى أن الحرب في غزة وأوكرانيا أسهمت في تعزيز الإيرادات الدفاعية الأميركية، في وقت كانت تعاني فيه شركات مثل بوينغ من أزمات إنتاج وإضرابات، لتصبح الحروب الخارجية منفذا لإنعاش قطاع الصناعات العسكرية الأميركي.

وفي حين تتحدث الأوساط السياسية عن قرب انتهاء الحرب، تواصل الإدارة الأميركية طرح صفقات جديدة بقيمة تقارب 6 مليارات دولار لإسرائيل، وهذا يظهر أن العلاقة العسكرية بين البلدين ستستمر لسنوات مقبلة، بصرف النظر عن مسار الصراع الميداني أو نتائجه الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: الحقول الهامشية في ليبيا مفتاح رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا
  • القارة الأفريقية تواجه أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • روسيا توقف صادرات النفط من ميناء توفوروسيسك
  • الجامعة العربية والإسكوا تطلقان التقرير الأول عن حالة المناخ بالمنطقة
  • تقرير: غضب إسرائيلي من دور واشنطن في غزة
  • وول ستريت جورنال: الشركات الأميركية جنت مليارات الدولارات من الحرب على غزة
  • بروكسل تنقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى في التكتل تخفيفا للضغط على إسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص
  • مخاوف من مداهمة السيول لحفل كاظم الساهر في البترا يوم الجمعة
  • منظمات المرأة في الدول العربية تواجه خطر الإغلاق وسط خفض التمويل الإنساني