كشفت مصادر متطابقة، عن وفاة أحد الموقوفين في سجن الأمن السياسي بمدينة تعز، عاصمة المحافظة، بظروف غامضة.
وقالت المصادر، إن موقوفا داخل سجن الأمن السياسي يدعى "مجاهد الشعبي" توفي بعد أن أنهى حياته في وقت سابق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن الشعبي تم إيقافه مع آخرين داخل سجن الأمن السياسي، بتهمة المشاركة في اغتيال المقدم عبدالله النقيب، مدير أمن مديرية التعزية، في أغسطس الماضي.
وأوضحت المصادر، أن الشعبي أقدم على الانتحار عبر لف قميصه حول عنقه داخل زنزانته، قبل أن تُنقل جثته إلى ثلاجة مستشفى الثورة عقب الحادثة، في الوقت الذي قامت النيابة الجزائية بالتحقيق في الحادثة.
وأشارت المصادر إلى غموض يكتنف الحادثة، وسط مطالبات بالتحقيق فيها وكشف ملابساتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
تعز
مدينة تعز
اليمن
انتحار
الحرب في اليمن
سجن الأمن السیاسی
إقرأ أيضاً:
نجل الشيخ الجردمي يكشف تفاصيل صادمة عن تصفية والده داخل سجون الانتقالي في عدن
الجديد برس| خاص| كشف سعد أنيس الجردمي، نجل القيادي البارز الشيخ أنيس الجردمي، عن تفاصيل مؤلمة لعملية تصفية والده داخل أحد سجون الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والذي يشرف عليه جلال الربيعي في مدينة عدن. وأوضح الجردمي الابن أن والده اختُطف دون أي مسوغ قانوني، ولم يُعرض على النيابة أو القضاء، قبل أن يتم العثور عليه جثة مرمية في أحد مستشفيات عدن بعد أيام من اعتقاله. وقال سعد إنه تلقى خبر
وفاة والده قبل وصوله من المملكة العربية السعودية بساعات فقط، مضيفاً أنه لم يُسمح له بتوديع والده إلا بعد تقديم طلب رسمي لقيادة الحزام الأمني. وأشار إلى أنه ومنذ خمسة أشهر وهو يطرق أبواب النيابة والقضاء دون أي تجاوب رسمي، رغم وضوح الجهة المسؤولة عن احتجازه وتصفيته، مؤكدًا أن القضية لا تزال رهينة الإهمال والتجاهل. واختتم حديثه بالقول إن ما يجري “لا يمثل دولة أو قانوناً، بل يعكس سلوك عصابات تتحدث باسم الأمن”. وتشهد محافظة عدن، وفق تقارير محلية، حالة انفلات أمني غير مسبوقة مع تزايد عمليات الاختطاف والاغتيالات والتصفيات في صفوف المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الأخيرة، وسط غياب أي مساءلة حقيقية من السلطات المحلية التابعة للتحالف.
اقراء المزيد: قبيلة “الجرادمة” تتوعد بالتصعيد بعد وفاة أحد أبنائها تحت التعذيب داخل سجون الانتقالي بـ عدن