الجزيرة:
2025-11-14@16:32:34 GMT

الحمية التي ستساعدك على التخلص من الكوليسترول

تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT

الحمية التي ستساعدك على التخلص من الكوليسترول

طور الدكتور ديفيد جينكينز، أستاذ علوم التغذية بجامعة تورنتو الكندية، حمية بورتفوليو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعد إدراكه أن تناول الأطعمة المختلفة التي تستطيع تقليل نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب.

وتشمل هذه الأطعمة البقوليات والمكسرات وزيت الزيتون البكر والفواكه والخضراوات، وقد تكون نتائج اتباع هذه الحمية مذهلة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع هذا النظام الغذائي يمكن أن يخفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 30%، ويقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.

نشر الدكتور جينكينز وفريقه نتائج تجربة صغيرة عام 2003- كانت من أوائل التجارب التي اختبرت حمية بورتفوليو – والتي وجدت أنه يخفّض الكوليسترول بكفاءة تقارب أدوية الدهنيات المعروفة بالستاتينات.

خلال العقود اللاحقة أجريت دراسات أخرى لتجد نتائج مقاربة وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فما هي هذه الحمية وكيف يمكن اتباعها؟

على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط الصحية للقلب، تركّز حمية بورتفوليو على الألياف والدهون الصحية ومصادر البروتين النباتية، المكسرات والبذور والبقوليات (وخاصة المنتجات المصنوعة من فول الصويا مثل التوفو والتيمبيه وحليب الصويا) والمصادر الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو).

كيف تقلل حمية بورتفوليو من الكوليسترول؟

تعطي حمية بورتفوليو الأولوية للأطعمة الغنية بنوع من الألياف تسمى الألياف اللزجة، والتي توجد في بعض الأطعمة النباتية مثل الشوفان والشعير والبامية والباذنجان وبذور الشيا، ومكملات الألياف مثل السيليوم.

وقالت أندريا جلين، الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة نيويورك في الولايات المتحدة، إن الألياف اللزجة تتحول إلى مادة تشبه الهلام في الأمعاء، حيث ترتبط بالكوليسترول لتقليل امتصاصه.

إعلان

وتعد مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية تسمى فيتوستيرول (أو ستيرولات النبات) أيضا مكونات أساسية في حمية بورتفوليو.

ووضحت بيني كريس إيثرتون، الأستاذة الفخرية في التغذية بجامعة ولاية بنسلفانيا الولايات المتحدة: "ونظرا لأن هذه المركبات لها بنية مشابهة للكوليسترول، فإنها تتنافس معه على الامتصاص، مما يساعد الجسم على امتصاص كمية أقل من الكوليسترول".

توجد الفيتوستيرولات في جميع الأطعمة النباتية، بما في ذلك المكسرات والفواكه والخضراوات والزيوت النباتية والحبوب الكاملة مثل جنين القمح ونخالة الأرز.

وتُثبّط حمية بورتفوليو استهلاك المنتجات الحيوانية الغنية بالدهون المشبعة، مثل الزبدة واللحوم الحمراء والمصنعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

طبيب يكشف سر إنقاص الوزن.. لا حاجة لقيود صارمة على تناول الطعام

كشف أخصائي السمنة الأمريكي، الدكتور سبنسر نادولسكي، عن فلسفته الغذائية التي يعتمدها مع مرضاه الراغبين في إنقاص أوزانهم، موضحا أن الحرمان من الأطعمة ليس شرطا لفقدان الوزن، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل بريطانية

وأكد نادولسكي، مؤسس عيادة "فينيارد" الصحية الافتراضية، أن نجاح أي خطة غذائية يعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية، أي استهلاك سعرات أقل ما يحرقه الجسم، مشيرا إلى أن "التركيز على جودة الطعام أهم من منعه".


وقال في تصريحات له: "لا توجد أطعمة محظورة عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون أو إنقاص الوزن. أفضّل أن أوجه مرضاي نحو تناول الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، بدلا من فرض قيود صارمة تجعلهم يرغبون في الأطعمة الممنوعة أكثر".

وأوضح الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن يجب أن يتضمن البروتينات الخالية من الدهون والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، لأنها تمنح إحساسا أطول بالشبع بسعرات حرارية أقل، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لأي خطة فقدان وزن.

وأشار نادولسكي إلى أن تقييد بعض الأطعمة أو منعها تماما يؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الرغبة الشديدة في تناولها وتبنّي عادات غذائية غير صحية، وأضاف: "من خلال السماح بتناول جميع أنواع الأطعمة باعتدال، يمكن الحفاظ على التوازن والاستمرار في النظام الغذائي دون شعور بالحرمان".

وفي هذا السياق، حظي النظام الغذائي المتوسطي بتقدير واسع باعتباره من أكثر الأنظمة فاعلية وصحة، ويركز هذا النظام على الأطعمة النباتية مثل الخضراوات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، إضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون كالدواجن والأسماك بدلا من اللحوم الحمراء.


وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد على نحو 5000 شخص يعانون من السمنة، أن من اتبعوا النظام المتوسطي إلى جانب تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 31 بالمئة، وفقدوا في المتوسط 3.2 كغ، كما انخفض محيط خصورهم بمقدار 1.4 بوصة مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وفي المقابل، بيّنت دراسات أخرى أن الحرمان الصارم من الأطعمة السريعة يزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقا، ويرتبط باكتساب عادات غير صحية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول، في حين أن الاعتدال والتنوّع يظلان الأسلوب الأنجح للحفاظ على الوزن والصحة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • كيفية التخلص من التوتر والقلق بشكل فعال يوميًا
  • علماء يحذرون: الأطعمة فائقة المعالجة قد تزيد حالات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب
  • طبيب يكشف سر إنقاص الوزن.. لا حاجة لقيود صارمة على تناول الطعام
  • بنسبة 60%.. إينليسايتيد حبة يومية ستخفض الكوليسترول الضار
  • كيف تطيل عمر الطعام في البرادات.. خبراء يجيبون
  • بعد سن الـ 30.. أفضل الأطعمة لصحة العظام والمفاصل
  • الصحة تبدأ تنفيذ خطة التخلص الآمن من «المخلفات الطبية»
  • كيف أصبحت مصر سابع دولة في التخلص من التراكوما؟
  • في أول تجربة بشرية.. علاج بتقنية “كريسبر” يحدث اختراقا في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية