صلاح عبد العاطي: الاحتلال ينتهك حقوق الفلسطينيين ويزيد معاناتهم الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رؤية الفلسطينيين لحقوقهم تستند إلى حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق تقرير المصير والتمتع بالحقوق الإنسانية والحياتية المنصوص عليها في المعايير الدولية والقوانين الوطنية.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الفلسطينيين لا يحظون بحماية أو احترام هذه الحقوق بسبب الاحتلال، الذي أدى إلى قطع مسار التنمية، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى سيطرة استيطانية وتمييز عنصري.
وأشار عبد العاطي إلى أن نضال الفلسطينيين يتركز على حقهم في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وضمان عودة اللاجئين، مؤكدًا أن الصراع العربي الإسرائيلي سيبقى حاضرًا إلى أن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على الحد الأدنى من العدالة، التي غابت عنهم لأكثر من مئة عام، مضيفًا أن ميزان القوى غير المتكافئ، إلى جانب ازدواجية المعايير الدولية وانتقائية تطبيق القانون الدولي، أدى إلى حرمان الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم بشكل كامل، خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة وإسرائيل لمصالحهما على حساب حقوق الفلسطينيين ودول المنطقة.
وأكد عبد العاطي أن الوضع الحالي في قطاع غزة كارثي، خاصة مع فصل الشتاء وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، فيما تعيق القيود على دخول المساعدات الإنسانية الجهود المبذولة، مضيفًا أن الوضع الصحي متدهور نتيجة نقص المعدات وانهيار المنظومة الصحية، كما يعاني سكان الضفة الغربية من اعتداءات المستوطنين، وقطع الطرق، وعزل مدينة القدس، والتنكيل بالفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي حقوق الفلسطينيين عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ 71 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ71 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم /الأربعاء/، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ71 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال، أن القافلة حملت أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 3900 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 3 آلاف طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1500 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.