شركة “صقر الحجاز” تطالب بإعادة التحقيق في حادثة احتراق حافلتها بأبين وتؤكد امتلاكها أدلة جديدة تكشف تعرضها لإطلاق نار
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
طالبت شركة صقر الحجاز للنقل البري رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك بإعادة فتح التحقيق في حادثة انقلاب واحتراق إحدى حافلاتها في منطقة العرقوب بمحافظة أبين والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم سائق الحافلة ومساعده (رحمهم الله).
واكدت شركة صقر الجحاز، في بيان لها، امتلاكها أدلة جديدة موثقة بالفيديوهات والصور توضح بان الحافلة تعرضت لإطلاق نار مباشر قبل انقلابها واندلاع الحريق فيها وبان هذه المعلومات لم تكن متوفرة للشركة إلا مؤخراً.
وأعربت الشركة عن استغرابها من تقرير اللجنة الحكومية المكلفة بالتحقيق عن الحادثة وتجاهلها لهذه المعلومات والمعطات الجديدة التي حصلت عليها الشركه. مستغربة من تقرير اللجنة الي حمل الشركة كامل المسؤولية عن الحادث دون الإشارة إلى أي خلفيات جنائية أو أمنية محتملة.
وأكدت الشركة أن هذا الإغفال يمس نزاهة التحقيق ويعيق الوصول إلى الحقيقة الكاملة، خاصة وأن الحادث أودى بحياة أبرياء.
وطالبت شركة صقر الحجاز بشكيل لجنة تحقيق جديدة ومحايدة تأخذ بعين الاعتبار الأدلة المتعلقة بإطلاق النار، و استخراج جثة السائق وفحصها طبياً للتحقق من وجود إصابات نارية قبل الحريق و محاسبة الجهات التي اغفل ذكرها في تقرير اللجنة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”
إسرائيل – تشهد إسرائيل حالة تأهب دبلوماسي، سياسي، وأمني قصوى استعدادا للقمة المقررة الثلاثاء المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، تتمحور على طاولة النقاش عدة قضايا تتعلق بمستقبل الشرق الأوسط والمستقبل المُحتمل للرئيس في العالم.
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “السعودية قادمة إلى الاجتماع وهي “تسعى لشراء مفاعلات نووية، وطائرات شبح هجومية من طراز F35، وطائرات F15EX متطورة، وأنظمة أسلحة للدفاع الصاروخي، وأنظمة هجومية، وغيرها.
وأشار تقرير “معاريف” إلى أن “القضية الثانية المطروحة على الطاولة تتعلق بتشكيل الشرق الأوسط. السؤال المركزي هو ما إذا كان السعوديون سيوافقون على المضي قدما على مستويين:
– الأول، تحمل المسؤولية الشاملة (الكلية) والسياسية عما يحدث في غزة في اليوم التالي، حيث ترغب الولايات المتحدة في أن تشارك السعودية التي تُعتبر معتدلة، وأن تكون قوة محورية ومركزية في قطاع غزة.
– المستوى الثاني هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وإشراك السعودية في الاتفاقية، مما سيؤدي إلى خطوات لاحقة لضم دول أخرى، بما في ذلك سوريا، إلى الاتفاقية”.
وتشير تقديرات المؤسسة السياسية في إسرائيل إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر نتائج اجتماع يوم الثلاثاء. كل هذا يأتي في ظل أزمات الائتلاف حول قانون التجنيد وموعد الانتخابات، إلى جانب تحركات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والقطاع الشمالي، فيما وصفت “معاريف” اللقاء المرتقب بـ”الصفقة الضخمة التي تُعقد في واشنطن وتُحدد مسار نتنياهو”.
ولفتت “معاريف” في تقريرها إلى زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أجرى الشرع مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” بعد زيارته التاريخية للبيت الأبيض ، وتطرق بشكل مباشر إلى حالة التوتر في العلاقة مع إسرائيل. وفي حديث مع الصحفيين، صرّح الرئيس السوري بأن بلاده لا تزال تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنها وضعت شروطا واضحة تضع السيادة السورية على رأس قائمة الأولويات.
وأشار الشرع إلى أن سوريا تُجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأننا “توصلنا بالفعل إلى بعض الاتفاقيات”، لكنه شدد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن عودة إسرائيل إلى الحدود التي رُسمت قبل حرب يونيو 1967. وأضاف: “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في احتلال الأراضي السورية، وهذا شرط أساسي للسلام”. وأعرب الرئيس السوري عن رأيه في السلوك الإسرائيلي، الذي أكد أنه ينتهك الاتفاقيات التي كانت قائمة في الماضي.
المصدر: “معاريف”