أعلن الجيش السوداني، صباح اليوم، استعادة السيطرة على منطقة كازقيل الواقعة جنوب مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان. 

وتعد هذه المنطقة من النقاط الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

الجيش السوداني يطلق عملية عسكرية في كردفان ويستعيد مناطق استراتيجيةالجيش السوداني يستعيد السيطرة على إحدى المناطق بولاية شمال كردفانأهمية استراتيجية لكردفان

ويهدف الجيش من عملياته إلى تأمين الطريق الاستراتيجي المؤدية إلى دارفور، حيث تعد السيطرة على كردفان خطوة حاسمة لتغيير موازين القوى ميدانياً، مع استمرار انتشار قوات الدعم السريع داخل الإقليم.

طباعة شارك الجيش السوداني منطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني منطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان الجیش السودانی شمال کردفان السیطرة على

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم بطائرات مسيّرة استهدفت سد مروي

أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه تصدى لهجوم بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع على مدينة مروي في الولاية الشمالية، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الجيش وتضم أحد أكبر السدود في البلاد.

وقالت الفرقة التاسعة عشرة مشاة التابعة للجيش، في بيان، إن "الدفاعات الأرضية تصدت لعدد من المسيرات الانتحارية التي أطلقتها مليشيا الدعم السريع المتمردة"، موضحة أن الهجوم استهدف "مقر قيادة الفرقة ومطار المدينة وسد مروي"، قبل أن تتمكن المضادات الأرضية من "إسقاطها جميعا قبل أن تصل إلى أهدافها".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
ونقل مصدر في الاستخبارات السودانية لوكالة فرانس برس أن سبعة صواريخ أطلقت على المدينة، بينما أفاد مراسل الوكالة بسماع نحو عشرة انفجارات، في حين قال شهود عيان إن عدد الانفجارات بلغ نحو 28 انفجارا بين منتصف الليل والفجر. وأكد شهود آخرون أن المدينة غرقت في الظلام بعد انقطاع كامل للتيار الكهربائي عقب الهجوم.

وبات استخدام الطائرات المسيرة سلاحا رئيسيا في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات حقوقية قوات الدعم السريع بشن هجمات على مدنيين باستخدام طائرات مسيرة في عدد من المدن، بينما تنفي الأخيرة تلك الاتهامات وتؤكد أنها تراعي سلامة المدنيين.

ومنذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023، يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، وفق تقديرات أممية.


وتسيطر قوات الدعم السريع على ولايات دارفور الخمس غرب البلاد، فيما يحتفظ الجيش بسيطرته على 13 ولاية أخرى تمتد في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم. 

ويعد إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان البالغة أكثر من 1.8 مليون كيلومتر مربع، غير أن غالبية السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة يعيشون في مناطق تخضع لسيطرة الجيش.

وشنت قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية عدة هجمات على منشآت عسكرية ومدنية، أبرزها في الخرطوم خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفي بورتسودان شرقي البلاد في الربيع الماضي، بينما واصل الجيش ضرب مواقعها في دارفور وكردفان.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر٬ سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، لتحكم بذلك سيطرتها على كامل الإقليم الغربي. ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فر نحو 90 ألف مدني من الفاشر ومحيطها بعد سقوطها، معظمهم من النساء والأطفال، وكان أغلبهم نازحين في الأصل.

وقال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في منشور على منصة إكس، إن المدنيين "الذين تم تهجيرهم قسرا من الفاشر وبارا والنهود، لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو أي منطقة تحت سيطرة الميليشيا، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة".

وزار البرهان مؤخرا مخيم "الدبة" للنازحين، الواقع على بعد نحو مئة كيلومتر من مروي.

ومنذ سقوط الفاشر، تتركز المعارك حالياً في إقليم كردفان الغني بالنفط، الذي يكتسب أهمية استراتيجية كونه يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور. وشهدت مدينة بابنوسة، آخر معاقل الجيش في غرب كردفان والمركز الحيوي لشبكة السكك الحديدية، معارك عنيفة وحرائق خلال الأيام الأخيرة، وفق صور أقمار صناعية حللتها وكالة فرانس برس ومنصة "فيستا ماب" المتخصصة.

وتخضع مدينة بابنوسة منذ أشهر لحصار مشدد، شأنها شأن مدن الأُبيّض (شمال كردفان) وكادوقلي والدلنج (جنوب كردفان)، في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع رقعة المعارك واتساع الأزمة الإنسانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يستعيد أم دم حاج شمال كردفان
  • الجيش السوداني يطلق عملية عسكرية في كردفان ويستعيد مناطق استراتيجية
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على إحدى المناطق بولاية شمال كردفان
  • أي خيارات سيعتمدها الجيش السوداني لمواجهة شبح التقسيم ؟
  • الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم بطائرات مسيّرة استهدفت سد مروي
  • مدينة الأبيض.. عروس الرمال في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يدمر مسيرات لميليشيا الدعم السريع شمال البلاد