مصادر أمريكية تتحدث عن جهود لثني ترامب عن استئناف التجارب النووية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، السبت، أن مسؤولين كبارا في قطاعي الطاقة والطاقة النووية بالإدارة الأمريكية يخططون لزيارة البيت الأبيض لثني الرئيس دونالد ترامب عن استئناف تجارب الأسلحة النووية.
ووفقا لمصدرين لم تكشف "سي إن إن" عن هويتهما، هناك مسؤولون داخل إدارة ترامب لا يدعمون استئناف تجارب الأسلحة النووية.
وادعى المصدران أن وزير الطاقة كريس رايت، ووكيل وزارة الطاقة للأمن النووي، مدير الإدارة الوطنية للأمن النووي براندون ماكدونالد ويليامز، ومسؤولين في المختبرات الوطنية الأمريكية يرون أن فكرة استئناف تجارب الأسلحة النووية، التي أمر بها ترامب، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غير معقولة.
وأشارا إلى أن هؤلاء المسؤولين يخططون لزيارة البيت الأبيض في الأيام المقبلة، لمشاركة آرائهم وثني ترامب عن أمر استئناف تجارب الأسلحة النووية.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن ترامب، أنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب (البنتاغون) بالبدء فورا باختبار أسلحة بلاده النووية. وحذّر ترامب، من أن الولايات المتحدة بدأت تفقد تفوقها في سباق التسلح مع روسيا والصين.
وأضاف: "بسبب القوة التدميرية الهائلة للأسلحة النووية كنت أكره امتلاكها، لكن لم يكن أمامي خيار آخر. روسيا في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، ولكن ستكونان متساويتين خلال 5 سنوات".
وعقب تصريح ترامب، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تعليماته لأعضاء مجلس الأمن الروسي باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإجراء التجارب النووية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أجرت آخر تجربة نووية رسمية لها عام 1992 في عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب، وحظر الرئيس السابق بيل كلينتون التجارب النووية عام 1996.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض ترامب التجارب النووية امريكا البيت الأبيض ترامب التجارب النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع في السودان
دعت الخارجية الأمريكية إلى ضرورة تحرك دولي لقطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم
السريع في السودان، محذرة من عواقب استمرار ذلك، وذلك مع استمرار الهجمات التي كان أحدثها، الخميس، في الولاية الشمالية، والتي استهدفت سداً رئيسياً في مدينة مروي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مساء الأربعاء: "أعتقد أنه ينبغي القيام بشيءٍ ما لقطع الأسلحة والدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع مع استمرار تقدمها".
ورفض روبيو تسمية دولة بعينها؛ لكنه قال: "إنها تمر عبر دولة ما، ونحن نعرف من هم، وسنتحدث معهم بشأنها ونُفهمهم أن ذلك سينعكس سلباً عليهم، وعلى العالم، إذا لم نتمكن من إيقاف هذا".
وتواجه الإمارات العربية المتحدة، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، اتهامات متزايدة بدعم قوات الدعم السريع، وهي مزاعم تنفيها أبو ظبي.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش السوداني، الخميس، تصديه لهجمات مُسيرة شنتها القوات شبه العسكرية، في مدينة مروي بالولاية الشمالية شمالي السودان.
وجاء في بيان للجيش أن الطائرات المسيرة "استهدفت مقر قيادة الجيش والمطار وسد مروي"، مضيفاً أنه اعترض الهجمات التي حمّل قوات الدعم السريع شبه العسكرية مسؤوليتها.
وأفاد مصدر من جهاز المخابرات بإطلاق سبعة مقذوفات، بينما سمع صحفي من وكالة فرانس برس في المنطقة عشرة انفجارات.
وقد أحصى شهود عيان أكثر من عشرين انفجاراً بين منتصف ليل الأربعاء وفجر الخميس، مشيرين إلى أن مدينة مروي، التي تبعد حوالي 350 كيلومتراً شمال الخرطوم، غرقت في ظلام دامس بعد انقطاع كامل للتيار الكهربائي.