السفير بسام راضي: افتتاح المتحف المصري الكبير في روما وصف بـ«افتتاح القرن»
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أن افتتاح المتحف المصري الكبير أحدث صدى كبيرًا في إيطاليا، حيث وصفت الصحف والمصادر الإيطالية الحدث بـ«افتتاح القرن».
وقال بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن الافتتاحية التي نظمتها السفارة في روما أقيمت في الأكاديمية المصرية للفنون، وتضمنت مجموعة من المستنسخات الفرعونية للملك توت عنخ آمون.
وتابع: «السفارة أجابت على كافة الأسئلة الخاصة بالمتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى شرح وترويج مركز الترميم داخل المتحف، وهو أكبر مركز ترميم في العالم ويضم 10 معامل متخصصة في الترميم».
وأوضح السفير أن المتحف المصري الكبير مؤسسة ثقافية، مؤكدًا نجاحهم في الترويج للمتحف وللكنوز الفرعونية الهائلة.
وأشار إلى أنه لأول مرة تم عرض 150 قطعة أثرية مصرية في المتحف بروما، وشهد الأسبوع الأول دخول نحو 60 ألف زائر.
وأضاف راضي: «الرئيس السيسي تابع بصورة مستمرة من أجل الانتهاء من المتحف المصري الكبير، ولولا جهوده اليومية لما ظهر المتحف التراثي العملاق بهذا الشكل».
وأكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير له صدى كبير على المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل مركزًا تنمويًا للمنطقة وسيكون له إسهامات كبيرة في السياحة وتدفق السياح إلى مصر.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: المتحف المصري الكبير فتحة خير على السياحة في مصر
أحمد موسى: مصر تستهدف استقبال 30 مليون سائح سنويًا بعد افتتاح المتحف الكبير
أحمد موسى: صور ملكة الدنمارك أمام الملك توت عنخ آمون في منتهى الجمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المتحف المصري الكبير السفير بسام راضي سفير مصر في روما افتتاح المتحف المصري الكبير الملك توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
خبيرة إتيكيت تحذر من التصرفات غير اللائقة داخل المتحف المصري الكبير
قالت الدكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الأسرية، إن التصرفات غير اللائقة داخل المتحف المصري الكبير أصبحت قضية جدلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد تداول مقاطع تظهر فتيات يلتقطن صورا بطريقة غير مناسبة داخل قاعات العرض.
وأضافت الدسوقي، خلال حوارها ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن ما حدث يسيء لصورة مصر أمام العالم، مؤكدة أن احترام الأماكن الأثرية واجب على كل المصريين، ليس فقط تجاه السائحين، بل تجاه تاريخ وحضارة مصر العريقة التي يمثلها المتحف.
وأكدت أن الإتيكيت المصري له جذور تاريخية عريقة تمتد لآلاف السنين، مشيرة إلى أن قواعد السلوك والحشمة كانت جزءًا من الحضارة الفرعونية، حيث اهتم القدماء بتنظيم التعامل بين الأفراد واحترام الأكبر سنًا والمكانة الاجتماعية لكل شخص.
وأوضحت أن الرحلات المدرسية إلى المتحف يجب أن تراعي تعليم الأطفال أساليب السلوك الحضاري منذ البداية.