فعالية "يوم الشنّة" تختتم موسم سوق المزارعين في العُلا
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تنوّعت وسائل حفظ التمور عبر العصور، وتميّز أهالي محافظة العُلا باستخدام طريقتي "الشَّنّة" و"المجلاد" اللتين تُعدّان من أبرز الأساليب التقليدية لحفظ وتخزين التمور، ولا تزالان تُستخدمان حتى اليوم، رغم تطوّر أدوات التخزين الحديثة؛ لما تمثلانه من ارتباط وثيق بتاريخ العُلا وموروثها الزراعي العريق.
وتُصنع "الشنّة" من جلد الغنم أو الضأن بعد تنظيفه وتجهيزه بعناية، في حين يُحاك المجلاد من سعف النخيل ليحفظ التمر، ويحافظ على جودته لفترات طويلة، وهي طرق متوارثة استخدمها سكان الجزيرة العربية منذ القدم عندما كان التمر أحد أهم المصادر الغذائية.
وفي إطار الحرص على صون هذا التراث، تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على دعم هذه الممارسات وإحيائها من خلال فعالية سنوية تجمع المزارعين والمهتمين بالموروث الشعبي والزراعي.
وشهد سوق المزارعين في حي المنشية اليوم اختتام فعالياته بالتزامن مع تنظيم "يوم الشنّة" الذي يستعرض طرق حفظ التمور التقليدية المتوارثة عبر الأجيال، وذلك بعد أن قدّم السوق خلال الأسابيع الماضية تجربة تفاعلية للزوار جمعت المنتجات الزراعية المحلية بالأنشطة التراثية التي تعكس عمق الهوية الزراعية للعُلا.
ويأتي موسم تمور العُلا لتأكيد حرص الهيئة الملكية على تمكين المزارعين وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي، بما يسهم في ترسيخ مكانة العُلا نموذجًا وطنيًّا في تطوير القطاعات الزراعية الواعدة، اتساقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية متوازنة ومستدامة.
التمورالعُلاحفظ التمورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التمور الع لا حفظ التمور الع لا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع المزارعين من حراثة أراضيهم في وادي أبو عياش ببيت لحم
بيت لحم - صفا منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الجمعة، من حراثة أراضيهم في وادي أبو عياش بالرشايدة جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن قوات الاحتلال منعت صباح اليوم، المزارعين في منطقة وادي أبو عياش بقرية الرشايدة من حراثة أراضيهم الزراعية. وأوضحت أن القوات انتشرت في محيط المنطقة وأجبرت المزارعين على التوقف عن العمل، ما أعاق استمرارهم في تجهيز أراضيهم للموسم الزراعي. وأكدت أن ما جرى يندرج ضمن القيود المتواصلة على عمل المزارعين. ودعت المنظمة إلى تدخل الجهات الحقوقية والدولية لضمان حماية حقهم في الوصول إلى أراضيهم واستثمارها بحرية.