زراعة المنوفية: الترخيص لـ921 مشروعا زراعيا وتطهير 14 كم من المساقى الخصوصية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بوضع خطة متكاملة لتطهير الترع والمجارى المائية والمساقى الخصوصية بكافة أرجاء مراكز ومدن وقرى المحافظة لتقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض والفيروسات حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين .
وأشار المهندس ناصر أبوطالب وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تم الإنتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقى الخصوصية بنواحى المحافظة تقدر بـ 14 كيلو و200 متر ، حيث شمل تطهير ( ذاتي و تعاوني و تحسين ) نواحي قويسنا وتلا وشبين الكوم والشهداء ومنوف والباجور وأشمون ومنوف وسرس الليان وبركة السبع , وذلك خلال أسبوع لخدمة مساحة 1014 فدان، مؤكدا استمرار المتابعة الدورية لخطة التطهير ورفع كافة المخلفات ونواتج التطهير أولاً بأول حفاظاً على الرقعة الزراعية والمظهر الحضارى والجمالى.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه تمت الموافقة على استخراج 4 تراخيص تشغيل لـ (محلات أعلاف ومصنع ) ، كما تم إجراء معاينات ميدانية لـ 12 (مزارع ماشية ، دواجن ، منحل ،تشغيل مصنع ) لدراستها تمهيداً للسير في إجراءات الترخيص ، موضحاً أنه تمت الموافقة على استخراج 921 ترخيص تشغيل لـ ( مزارع دواجن وماشية – منحل – مراكز تجميع ألبان - مصانع – محلات أعلاف ) خلال الفترة من أول يناير و حتي نصف نوفمبر الحالى، بالإضافة إلي المرور علي 1808 فدان من مساحات الخضر و الفاكهة للنهوض بكافة المحاصيل وحل المعوقات التي تعترض المزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازم ،كما تم عقد36 ندوات بمختلف الوحدات الزراعية بالمحافظة في كافة المجالات الزراعية .
من جانبه أكد محافظ المنوفية أنه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أوجه التسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين والمربين ، لافتا إلى أهمية نشر التوعية بين المزارعين والفلاحين وتقديم كافة التوصيات الفنية اللازمة للحصول على أعلى إنتاجية وكذا الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها لرفع مستوى الفلاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية أخبار محافظة المنوفية تطهير الترع المساقي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تخريب المستوطنين بساتين الزيتون بالضفة تطهير عرقي
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على تزايد الانتقادات الموجهة لإسرائيل في العالم، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، إلى جانب أزمة سياسية داخلية تعصف بمكتب الرئيس الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل تواجه موجة غير مسبوقة من الرفض الدولي، لا سيما في الدول الغربية التي كانت تُعدّ تقليديا أقرب لحلفائها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: هكذا حولت حكومة نتنياهو الحزن إلى وقود لآلة الحربlist 2 of 2صحف عالمية: أوضاع غزة المعيشية لا تزال مزرية ونتنياهو يواجه ضغوطاend of listوحمّلت الصحيفة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن هذا التدهور في الصورة الخارجية، نتيجة سياسات الائتلاف اليميني الحاكم، الذي يدفع نحو ضم الضفة الغربية وتهجير سكان قطاع غزة، وفق المقال.
وترى الصحيفة أن قرارات الحكومة، خصوصا منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بذريعة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى، ألحقت أضرارا جسيمة بسمعة إسرائيل.
وأضافت أن تغاضي الجيش الإسرائيلي عن عنف المستوطنين، وتهاون أجهزة إنفاذ القانون -التي كثيرا ما تعفي المتورطين من المحاسبة- فاقم تلك الانتقادات.
وفي هذا السياق، ركزت صحيفة إندبندنت البريطانية على إضرام مستوطنين النار في مسجد بالضفة الغربية، بعد يوم واحد فقط من إدانة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هجمات مشابهة ضد فلسطينيين.
وكتب المستوطنون عبارات تتوعد بالمزيد من الاعتداءات، في رسالة اعتبرتها الصحيفة تحديا صريحا لمنتقديهم، بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون.
وتشير الصحيفة إلى تنامي القلق داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحتى لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تزايد عنف المستوطنين واتساع نطاقه.
أما صحيفة لوموند الفرنسية فأبرزت ارتفاعا لافتا في هجمات المستوطنين منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة في موسم قطف الزيتون الذي يشكّل مصدر رزق لنحو 100 ألف فلسطيني.
وتقول الصحيفة إن عمليات تخريب بساتين الزيتون تتم غالبا تحت حماية الجيش، لافتة إلى أن الأمم المتحدة رصدت أكثر من 150 هجوما منذ بداية الموسم، وهو أعلى رقم يُسجَّل منذ سنوات.
إعلانوخلص تقرير لوموند إلى أن ما سماها "معركة الزيتون" باتت تأخذ شكلا من أشكال التطهير العرقي في الضفة الغربية.
وفي الداخل الإسرائيلي، تناول مقال في يديعوت أحرونوت المعضلة السياسية والقانونية التي يواجهها الرئيس عقب رسالة نظيره الأميركي الداعية إلى العفو عن نتنياهو.
ورغم انعدام القيمة القانونية للرسالة، تقول الصحيفة إن الضغوط على هرتسوغ تتزايد، في حين يسعى نتنياهو لتجنب أي اعتراف بالذنب، مما يجعل قرار الرئيس الإسرائيلي محطة فارقة في توازن السلطة والقضاء داخل إسرائيل.